ما هو تاريخ الرقص الكوري؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن الرقص الكوري يشتمل على تاريخ غني بالثقافة، ويشتمل على العديد من القصص والروايات التي لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، ويعتبر هذا الشكل من أشكال الرقص المشهورة بصورة كبيرة في العالم، وفي هذا المقال سنتحدث عن تاريخ الرقص الكوري بصورة عامة وأهم المنافع التي تعود على الفرد بممارسته.

فوائد الرقص الكوري:

يؤدي ممارسة الرقص الكوري إلى التحسين من عمل الذاكرة والعمليات العقلية بصورة عامة؛ حيث أن هذا النوع من الرّقص يحمي الفرد من الإصابة بأمراض الزهايمر والخرف الذي من الممكن أن يصيب العديد من الأفراد مع التّقدم بالعمر، كما يساعد في التقليل من حدّة التوتر والضغوط النفسية التي من الممكن أن تتراكم عند الأفراد لأسباب مختلفة، ويساعد على التحسين من مرونة وليونة الجسم؛ حيث يؤدي إلى التقليل من أوجاع المفاصل وأوجاع ما بعد ممارسة الرياضة التي من الممكن أن يشعر بها الفرد بسبب ممارسة التدريبات عالية الشدة والكثافة، ويؤدي إلى تقوية عضلة القلب؛ حيث يعدّ الرّقص نشاطاً مناسباً للأفراد كبار السن المعرّضين لأمراض القلب والشرايين، كما أنّه مناسب لمرضى فشل القلب، ويساهم الرقص بتحسين صحة القلب، التحسين من عمليات التّنفس، وجودة الحياة عند الأفراد الذين يعانون من مرض فشل القلب.

تاريخ الرقص الكوري التقليدي:

لا بُدّ من التنويه على أنه بدأت ممارسة الرقص بصورة عامة في دولة كوريا قبل حوالي خمسة آلاف سنة من خلال استخدام الطقوس الشمانية؛ حيث تشتمل الطقوس الشمانية على معتقدات معينة وتقاليد السكان الأصليين في دولة كوريا، وكانت وجهات النظر الدينية وأساليب الرقص مميزة لكل قرية في هذه السنوات المبكرة، وبصورة عامة في دولة كوريا قبل آلاف السنين كان لكل منطقة آلهة محلية خاصة بها، وكانت طقوس الشامان تُمارس كجزء من خدمات الجنازة لتوجيه الأرواح إلى الجنة؛ حيث كانت الرقصات مثل رقصة التناغول من الجنوب تصمم بغرض الترفيه عن إله أو إلهة، وعندما جاءت الممالك الكورية في وقت لاحق تم دعم الرقص الكوري على نطاق واسع، ونالت ممارسة رياضة الرقص احترام بصورة كبيرة من قبل الديوان الملكي وكافة المؤسسات التعليمية.


شارك المقالة: