ما هو دور التربية الرياضية والاجتماعية في إشباع احتياجات اللاعبين المعاقين؟

اقرأ في هذا المقال


دور التربية الرياضية والاجتماعية في إشباع احتياجات اللاعبين المعاقين:

  1. الخدمات الاجتماعية: يقصد بها الخدمات التي تقدم للاعب المعاق من خلال التعرّف على كل ما يحيط به من ظروف بيئية ودراسية ومهنية، وكيفية حدوث الإصابة من خلال المقابلات والزيارات المنزلية، حيث أنَّ ذلك من أجل تقديم العون والمساعدة للاعب المعاق في كيفية التغلب على المشاكل التي تواجهه أو تواجه الأسرة نتيجة الإصابة بالإعاقة، ومساعدته على التكيف والاندماج مع ظروفه، كما أنها تزود اللاعب المعاق بالعادات الاجتماعية الرياضية والخلقية السليمة.
  2. الخدمات التعليمية: يقصد بها مراعاة الخدمات التعليمية التي تقدم للاعب الرياضي المعاق في تكييف المنهج وطريقة التدرسي مع مراعاة إمكانية وقدرات اللاعب المعاق، كما أن على المدرسين المتخصصين بتعليم اللاعبين المعاقين وفقاً لنوع الإعاقة.
  3. الخدمات النفسية: حيث يوجد استجابات شاذة تحتاج إلى خدمات نفسية لتغيير نظرة اللاعب المعاق إلى نفسه، والاستفادة من إمكانياته الحقيقية المتبقية، حيث أنه في أغلب الأحيان يعجز اللاعب الرياضي المعاق في إعادة تكيفه مع بيئته باكتشاف الإمكانيات الباقية له، وتقبل وضعه الجديد، كما أنه لا ينجح الأخصائي النفسي الاجتماعية الخاص بدارسة أحوال اللاعبين المعاقين إلا بعد دراسة لمجموعة من العناصر منها: (تحديد إذا كانت الاعاقة ناتجة عن إصابة عضوية أم أنها انحراف وظيفي سلوكي، استعداده للتعاون والاتصال الرياضي، إمكانية الاستفادة من برامج الرعاية الاجتماعية الرياضية، مدى تأثير الإعاقة على شخصية اللاعب المعاق وسلوكه، مستوى ذكائه واستعداته العقلية).
  4. الخدمات المهنية: وهو ما يسمى بالتأهيل والذي هو عبارة عن إعادة تكيف الإنسان الرياضي مع البيئة التي يعيش فيها.
  5. الخدمات الطبية: يقصد به الإشراف الصحي العام على اللاعبين المعاقين، سواء من ناحية علاج الإعاقة أو أي مرض آخر.
  6. الخدمات الوقائية: يقصد بها من خلال وضع الكثير من اللوائح والقوانين والأنظمة التي تحمي الأفراد الرياضيين من إصابات ممارسة اللعب وأنشطة الرياضة، وتوفير وسائل الأمن الرياضي، كما أن الاكتشاف المبكر لكثير من الأمراض والعلاج منها يؤدي إلى الوقاية من أي عجز ينتج عنها، كما أن إجراءات تدعيم الصحة الرياضية هي عبارة عن إجراءات غير مباشرة للوقاية والحماية من حدوث حدوث الوقاية، مثل التوجيه والإرشاد بأساليب التغذية السليمة، وخدمات التحصين ضد الأمراض المعدية، والتي تؤدي إلى حدوث إعاقات جسمية وحسية.

شارك المقالة: