نبذة عن دور وظيفة الحساسية في الأداء الرياضي:
فإن وظيفة الحساسية داخل الملاعب أو الساحات الرياضية هي القدرة على معالجة أو تصفية المعلومات المكانية والمعلومات الزمانية عن الأشياء الرياضية وخلفياتها تحت ظروف رياضية مختلفة، حيث يتم تحديدها عن طريق قياس أقل كمية من التباين المطلوبة لاستكشاف المثير البصري، حيث يمكن تمثيل وظيفية الحساسية للتباين عن طريق رسم بياني لحساسية الفرد الرياضي المرتبطة بالتردد الفراغي أو التردد المكاني.
ولقد تم استخدام الأنماط الشبكية التي تتباين في العرض والسطوع؛ من أجل تحديد بداية الحساسية للتباين عند الفرد الرياضي، على أن يتم تحديد التردد الفراغي أو التردد المكاني الذي يساعد على أداء المهمات أو الوظائف بأسرع وقت ممكن، حيث تم الافتراض نظرياً بأن الحساسية للتباين تنخفض مع ازدياد سرعة الفرد الرياضي، من حيث المبدأ، فإن الصورة الأعلى لوظيفة الحساسية للتباين للفرد الرياضي والصورة الأعلى لوظيفة الحساسية للتباين الفريق الرياضي تظهر عبر الترددات الرقمية؛ أي بمعنى احتمالية كبرى بأن يميز الفرد الرياضي شيئاً محدد بينما سرعته تزداد في ذات الوقت.
دور وظيفة الحساسية في الأداء الرياضي:
لقد نشر علماء علم الاجتماع الرياضي العديد من البحوث عن دور وظيفة الحساسية للتباين والرؤيا في الأداء الرياضي، حيث أن التركيز أو الاهتمام يمكن تلخيصه على النحو التالي:
- وضع الحساسية للتباين لدى الأفراد الرياضيين خلال صور أداء وظيفة الحساسية للتباين وأنواع الأدوات المستخدمة للتقييم أو التقدير.
- تأثيرات الإجهاد أو التعقب الفسيولوجي على وظيفة الحساسية للتباين.
- التأثيرات الخاصة ببرامج تعزيز قدرة الرؤيا في الألعاب الرياضية على وظيفة الحساسية، ولقد افترضت البحوث التي تم نشرها مبكراً لتحديد وضع وظيفة الحساسية للتباين الخاصة بالفرد الرياضي الذكر، بأن الأفراد الرياضيين قد يحققوا نقاط أدائية في الحساسية للتباين.
حيث تم إجراء مسح شامل للأفراد الرياضيين عن طريق الرياضة ومستوى القدرة، فقد كان الأفراد الرياضيين الأولمبيين (الكرة الطائرة والكرة الناعمة)، والمحترفين (هوكي الجليد وكرة القدم)، قابلين للمقارنة في سيرتهم الرياضية، ففي كل لعبة رياضية مثل (الكرة الطائرة أو كرة السلة)، كلما ارتفع مستوى الأداء كلما ارتفعت وتحسنت السيرة الرياضية لوظيفة الحساسية، حيث أن اختلاف السيرة الرياضية في الحساسية للتباين قد تفرق وتميز الفرد الرياضي الخبير من الفرد الرياضي المبتدئ.
فإن تعزيز وظيفة الحساسية للتباين تعتبر ضمن الرؤيا المركزة التي تم تحسينها كنتيجة للاسترخاء الخاص بالتكيف والتعديد من خلال تدريب التغذية الراجعة البيولوجية، في حين تم تحسين الحساسية للتباين ضمن الرؤيا المركزية والمحيطة باعتبارها نتيجة لتدريب الرؤية الخاصة برياضة معينة، كما يجب تحديد الظروف البيئة الحقيقة بهدف تحديد أكثر كمالاً ووضوحاً للتأثيرات قصيرة المدى وطويلة المدى، الخاصة ببرامج تحسن الأداء الحركي في الملاعب الرياضية.