ما هو دور وظيفة الحساسية في الأداء الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دور وظيفة الحساسية في الأداء الرياضي:

يعد اختبار الأداء أحد أكثر المقاييس شيوعاً وأكثرها استخداماً في علم الرياضة وعلم وظائف الأعضاء، حيث تسمح اختبارات الأداء بإجراء محاكاة محكومة للأداء الرياضي والتمارين الرياضية لأغراض البحث أو العلوم التطبيقية، كما يوجد ثلاثة عوامل تساهم في اختبار الأداء الجيد، وهي الصلاحية والموثوقية والحساسية، حيث أن البروتوكول الصالح هو الذي يشبه الأداء الذي تتم محاكاته بأكبر قدر ممكن  عند التحقيق في أحداث من نوع السباق.

فإن البروتوكول الأكثر شيوعًا هو وقت الاستنفاد وتجارب الوقت، حيث أن التجارب الزمنية لها صلاحية أكبر من الوقت للاستنفاد؛ وذلك لأنها توفر محاكاة فسيولوجية جيدة للأداء الفعلي وترتبط بالأداء الفعلي، حيث من الصعب محاكاة الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم وكرة السلة، في حين أن بروتوكولات تشغيل المكوك قد تحاكي فسيولوجيا كرة القدم باستخدام الوقت للاستنفاد أو المسافة المقطوعة، إلا أنها ليست مقياسًا صالحًا لأداء كرة القدم.

حيث يوجد عامل لتضمين مقاييس المهارة الرياضية في مثل هذه البروتوكولات، وهي التدريب الرياضي في أكثر من وقت، حيث أن الموثوقية هي الاختلاف في البروتوكول، حيث أن البروتوكول الحساس هو الذي يمكنه اكتشاف التغييرات الصغيرة، ولكن المهمة في الأداء الرياضي في أغلب الأنشطة الرياضية هي الفرق بين المركز الأول والثاني في حدث رياضي، ولذلك، من المهم أن يكون الفرد الرياضي قادرًا على اكتشاف التغييرات الصغيرة باستخدام بروتوكولات الأداء، حيث يمكن تحقيق قيمة كمية للحساسية من خلال الإشارة، حيث تكون هذه الإشارة هي النسبة المئوية للتحسن في الأداء والضوضاء هي السيرة الذاتية.

فإن وظيفة الحساسية داخل الملاعب أو الساحات الرياضية هي القدرة على معالجة أو تصفية المعلومات المكانية والمعلومات الزمانية عن الأشياء الرياضية وخلفياتها تحت ظروف رياضية مختلفة، حيث يتم تحديدها عن طريق قياس أقل كمية من التباين المطلوبة لاستكشاف المثير البصري، حيث يمكن تمثيل وظيفية الحساسية للتباين عن طريق رسم بياني لحساسية الفرد الرياضي المرتبطة بالتردد الفراغي أو التردد المكاني.

ولقد تم استخدام الأنماط الشبكية التي تتباين في العرض والسطوع؛ من أجل تحديد بداية الحساسية للتباين عند الفرد الرياضي، على أن يتم تحديد التردد الفراغي أو التردد المكاني الذي يساعد على أداء المهمات أو الوظائف بأسرع وقت ممكن، حيث تم الافتراض نظرياً بأن الحساسية للتباين تنخفض مع ازدياد سرعة الفرد الرياضي، من حيث المبدأ، فإن الصورة الأعلى لوظيفة الحساسية للتباين للفرد الرياضي والصورة الأعلى لوظيفة الحساسية للتباين الفريق الرياضي تظهر عبر الترددات الرقمية؛ أي بمعنى احتمالية كبرى بأن يميز الفرد الرياضي شيئاً محدد بينما سرعته تزداد في ذات الوقت.

دور وظيفة الحساسية في الأداء الرياضي:

لقد نشر علماء علم الاجتماع الرياضي العديد من البحوث عن دور وظيفة الحساسية للتباين والرؤيا في الأداء الرياضي، حيث أن التركيز أو الاهتمام يمكن تلخيصه على النحو التالي:

  • وضع الحساسية للتباين لدى الأفراد الرياضيين خلال صور أداء وظيفة الحساسية للتباين وأنواع الأدوات المستخدمة للتقييم أو التقدير.
  • تأثيرات الإجهاد أو التعقب الفسيولوجي على وظيفة الحساسية للتباين.
  • التأثيرات الخاصة ببرامج تعزيز قدرة الرؤيا في الألعاب الرياضية على وظيفة الحساسية، ولقد افترضت البحوث التي تم نشرها مبكراً لتحديد وضع وظيفة الحساسية للتباين الخاصة بالفرد الرياضي الذكر، بأن الأفراد الرياضيين قد يحققوا نقاط أدائية في الحساسية للتباين.

حيث تم إجراء مسح شامل للأفراد الرياضيين عن طريق الرياضة ومستوى القدرة، فقد كان الأفراد الرياضيين الأولمبيين (الكرة الطائرة والكرة الناعمة)، والمحترفين (هوكي الجليد وكرة القدم)، قابلين للمقارنة في سيرتهم الرياضية، ففي كل لعبة رياضية مثل (الكرة الطائرة أو كرة السلة)، كلما ارتفع مستوى الأداء كلما ارتفعت وتحسنت السيرة الرياضية لوظيفة الحساسية، حيث أن اختلاف السيرة الرياضية في الحساسية للتباين قد تفرق وتميز الفرد الرياضي الخبير من الفرد الرياضي المبتدئ.

فإن تعزيز وظيفة الحساسية للتباين تعتبر ضمن الرؤيا المركزة التي تم تحسينها كنتيجة للاسترخاء الخاص بالتكيف والتعديد من خلال تدريب التغذية الراجعة البيولوجية، في حين تم تحسين الحساسية للتباين ضمن الرؤيا المركزية والمحيطة باعتبارها نتيجة لتدريب الرؤية الخاصة برياضة معينة، كما يجب تحديد الظروف البيئة الحقيقة بهدف تحديد أكثر كمالاً ووضوحاً للتأثيرات قصيرة المدى وطويلة المدى، الخاصة ببرامج تحسن الأداء الحركي في الملاعب الرياضية.


شارك المقالة: