اقرأ في هذا المقال
- مفهوم التقويم التجميعي في الرياضة
- أغراض التقويم التجميعي في الرياضة
- مثال على التقويم التجميعي في الرياضة
مفهوم التقويم التجميعي في الرياضة:
التقويم التجميعي في الرياضة: وهو التقويم الذي يتم استخدامه في نهاية الزمن المخصص لتدريس وتدريب وحدة تدريبية رياضية في نهاية الموسم الرياضي، حيث أنه يتقرر كنمط تقويمي لتحقيق أغراض محددة قد تكون النقل من فرقة دراسية حركية إلى فرقة دراسية أخرى، أو التخرج، أو تقويم التقدم أو البحث العلمي أو التحقق من مدى فعالية البرامج التدريبية.
كما يغلب استخدام التقويم التجميعي في مختلف مراكز التدريب الرياضي، حيث يتم تطبيق اختبارات الورقة والقلم أو الاختبارات العملية في نهاية الوحدة التدريبية أو برنامج إداري معين، حيث يمتاز التقويم التجميعي داخل الملاعب الرياضية بأنه يعكس مستويات تحصيل اللاعبين بمقارنة كل لاعب رياضي بلاعب ثاني، وغالباً ما يتم استخدامه في مختلف النظم الرياضية، وبالإضافة إلى استخدامه بالتعبير عن قدرات هؤلاء اللاعبين ومقدار تقدمهم، ومستويات تحصيلهم؛ وذلك عن طريق وضع معاني ورموز ذات دلالات خاصة بذلك.
ومن أهم خصائص التقويم التجميعي داخل الملاعب الرياضية، هو أن الأحكام التقويمية فيه تتناول اللاعبين والمدرب أو البرنامج الرياضي في ضوء مدى فاعلية العملية التعليمية للمهارات الرياضية بعد الانتهاء منها بالفعل، ولكن يؤخذ على التقويم التجميعي داخل الملاعب الرياضي أنه يصعب الإفادة منه بطريقة مباشرة بمعلومات التغذية الراجعة في مجال التعليم والتعلم للمهارات الرياضية.
كما يوجد عدة استخدامات للتقويم التجميعي في تقويم التقدم في التعلم داخل الملاعب الرياضية، وهي تقدير مستوى الفرد الرياضي المتعلم في البيانات الأولى من التعلم للمهارات الحركية، تقدير معدل خطوات تنفيذ التعليم للمهارات الحركية مع التدرج فيه؛ حيث أن ذلك لتوفير تغذية راجعة لأفراد الرياضيين المتعلمين، وبالإضافة إلى التقدير النهائي لتحديد مدى تحقق الأهداف العامة والخاصة للتدريب الرياضي، والتقدير النهائي لتحديد التحصيل الإجمالي لأفراد الرياضيين المتعلمين.
أغراض التقويم التجميعي في الرياضة:
يستخدم التقويم التجميعي في مجال التربية الرياضية، واختبارات تقيس مهارات متنوعة في النشاط الرياضي الواحد، حيث أنه يراعي إجراء الاختبارات التعليمية في مجال النشاط الرياضي بعد مرور ستة أسابيع على الأقل من بدء التعليم والتدريب على المهارات المقاسة، حيث يمكن تحديد درجة لكل لاعب، فإذا كانت إجراءات التقويم التجميعي تتم في نهاية الحصة التدريبية، فإنه يمكن تطبيقه عندما يتم تغطية جزء مقبول من المادة الرياضية المقدمة للاعبين.
حيث أن الاختبارات التجميعية تخدم الأهداف البعيدة للبرنامج الرياضي، فإن الأهداف العامة يتم وضعها في شكل أغراض خاصةً أكثر تحديداً للمهارات الحركية؛ حتى تمكن المدرب الرياضي من اختبار التجميعي المناسبة للحصول على المعلومات الضرورية عن مدى تحصيل اللاعبين للأغراض العامة للبرنامج الرياضية.
كما أنه في حالة وجود أهداف موحدة للتربية الرياضية داخل المدارس الأكاديمية، فإن إجراءات التقويم التجميعي سوف تكون واحدة بالنسبة للجميع الطلاب الرياضيين، ولكن مع مراعاة أن استخدام الاختبارات المتقنة قد لا تكون مناسبة للتطبيق لنسبة لكل المدارس الرياضية، وذلك نظرًا لأن المدارس الرياضية قد تختلف فيما بينها من حيث ما هو متاح من ملاعب وأدوات وإمكانيات، ممّا يؤدي بالضرورة إلى وجود اختلافات في موضوعات ومستويات تحصيل اللاعبين في الأنشطة الرياضية المختلفة في هذه المدارس الرياضية.
وبناءً عليه قد يحتاج المدرس الرياضي إلى إعداد بعض المقاييس الخاصة بالتقويم التجميعي المناسبة؛ نظراً لعدم ملائمة الاختبارات لهذه الغرض، كما يعتبر وضع الدرجات أحد أهم مظاهر التقويم التجميعي من وجهة نظر المدربين الرياضيين والمدرسين الرياضيين؛ وذلك لأن معظم المدارس تعتبر وضع الدرجات من أهم الواجبات التي يجب أن تؤخذ بعناية وجدية، وعدا ذلك يهتم المدرسين الرياضيين بالتقويم التجميعي بدرجة تفوق اهتمامهم بالتقويم البنائي.
كما يتم تحديد أغراض التقويم التجميعي في التربية الرياضية، طِبقاً لما يلي (تقدير الدرجات، منح شهادات التفوق الرياضي، إمداد اللاعبين بالتغذية الراجعة، مقارنة خصائص التعلم الرياضي لمجموعات مختلفة).
مثال على التقويم التجميعي في الرياضة:
إذا كان لدى المدرب الرياضي اختبار جري 1كم في زمن محدد 12 دقائق، وطلب المدرب من اللاعب أحمد أن يقوم بالجري هذه المسافة المحددة في الزمن المحدد، فقام أحمد بجري واحد كيلو متر ومائة خمسين متراً في هذا الزمن المحدد، وعليه استطاع أحمد أن يجري في نفس الزمن المحدد أكثر من المسافة المحددة، فيكون الحكم على هذا اللاعب أنه حصل على المستوى المقبول والأفضل في هذا الاختبار، وبالإضافة إلى أنه قطع مسافة أطول من المسافة التي يقطعها مجموعة مئة لاعب (100 لاعب)، من نفس السن والجنس، والذي تم اختبارهم تحت نفس الظروف داخل الملاعب الرياضية.