مفهوم الشغب في علم الاجتماع الرياضي:
الشغب في علم الاجتماع الرياضي: حيث يقصد به حالة استعمال القوة في محاولة لحل النزاع القائم بين الطرفين أو أكثر، حيث أنه من الممكن أن تكون بين لاعبيين ببعضهم البعض أو بين اللاعبين والمدربين، كما أنه عبارة عن ظاهرة نفسية لا يمكن إخمادها والقضاء على ضجيجها دون استعمال وسائل ضغطية وقمعية تقضي عليها، كما أنه عبارة عن نزاع محتدم بين طرفين أو أكثر، حيث يمكن إبطاله مفعوله عن طريق التدخل المباشر باستعمال القوة والنفوذ الطبيعي أو النفسي أو الاجتماعي.
كما عرف الشغب في علم الاجتماع الرياضي بأنه عبارة عن القوة التي تستعمل في حل العلاقات المتأزمة بين الفرق الرياضية، التي تلعب ضد بعضها البعض أو بين الفريق الرياضي والجمهور والأفراد المؤيديين للعبة أو المعارضين لها، حيث أنه من مظاهر العنف الرياضي كيفية استفزاز حكم المباراة والعمل على التهديد بإنهاء حياته، في حالة لم ينحاز للفريق دون الفريق الآخر، كما يتم التعبير عن العنف بالشجار الذي يقع بين اللاعبين.
كما تم تعريف الشغب في علم الاجتماع الرياضي على أنه الشجار أو العنف أو النزاع الظاهر بين طرفين، حيث أن كل طرف يحاول إخماد قوة وإمكانات الطرف الرياضي الثاني، وذلك من خلال العمل على إزاحته من حلبة النزاع أو المشاكل أو الشجار، كما أنَّ مفاد الشغب أن يقع هو العمل على إثارة الفتن وذلك من أجل إيقاع الطرف الرياضي الثاني بمصائب، وبحجة أن الطرف الرياضي ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه وعن مصالحه.
كما عرف الشغب في علم الاجتماع الرياضي أنه عبارة عن حالة افتعال نزاع أو خصام مسلح لا يمكن التعامل معه، إلا في حالة وجود فعل جماعي يستهدف التصدي للأفراد المحدثين للشغب، كما أنه هو عبارة عن ضرب من الضروب المفتعلة في الملاعب الرياضية، بهدف القيام بالانتقام من فريق معين أو جمهور معين أو حكم معين، حيث يُعدّ الحكم السبب الرئيسي في ظهور الشغب الرياضي داخل الملاعب الرياضية.
كما أنه الشغب الرياضي هو عبارة عن محاولة إثارة فتنة أو صراع داخل الملاعب الرياضية أو الساحة الرياضية، بهدف الإساءة للعبة وللسباق ومنعها من تحقيق أهدافها الأساسية، ومثال على ذلك الانقسامات التي تقع بين المتنافسين في اللعب أو بين المشجعين للفرق التي تلعب ضد بعضها البعض، والتي قد تقود إلى حدوث أفعال دموية تكدر الملاعب، وتسيء إليها، كما تحولها إلى ساحات للكراهية والغدر والانتقام والمنافسة الهدامة الشرسة.