مفهوم العرض في الرياضة:
يتضمن العرض الرياضي عادةً أشكالًا مختلفة من الحركات الرياضية، كالقرفصاء، الاندفاع، القفز، الدفع، السحب والاستعداد، كما يتضمن تمارين بدنية تتطلب التوازن والقوة والمرونة وخفة الحركة والتنسيق والتحمل، حيث تساهم الحركات التي تمارس في الملاعب الرياضية في نمو الذراعين والساقين والكتفين والظهر والصدر والبطن، كما تطورت الجمباز من التدريبات التي استخدمها الإغريق القدماء والتي تضمنت مهارات ركوب الخيل ونزولها، ومن مهارات أداء السيرك.
كما يمكن تتبع العرض الحركي لممارسة الرياضة في اليونان القديمة في سبارتا وأثينا، حيث تم توثيق هذا التمرين في ذلك الوقت من خلال التدريب الحركي للمهارات، كما كانت اللياقة البدنية سمة ذات قيمة عالية لدى كل من الرجال والنساء داخل المجتمع الرياضي.
فإن الجمباز هو شكل من أشكال الحكمة الخاص بالعرض الحركي، حيث يمكن مقارنته بالفلسفة والشعر والموسيقى والهندسة وعلم الفلك، كما جمعت أثينا هذا التدريب البدني مع تعليم العقل، فتم الجمع بين نظام تعليم الجسد وتثقيف العقل للسماح بنوع من الحركة كان أكثر جمالية وفردية، والذي ترك وراءه الشكل الذي يركز على الصرامة والانضباط والتركيز على هزيمة السجلات والتركيز على القوة.
حيث يمكن استخدام تقييم القدرة الرياضية كأداة تقييم لتحديد سمات الرياضيين عند أداء العرض الحركي، وكذلك استخدامها لتقييم التغييرات في القدرة الحركية الوظيفية بمرور الوقت؛ وذلك من خلال إجراء قياسات متعددة على نفس الرياضي بعد تدخل تدريبي، من أجل تقييم التغييرات في الفرد بثقة.
كما أنّه من الضروري الحصول على تقدير لخطأ القياس الذي قد ينشأ فقط من المختبر الحركي ، حيث كانت الأهداف المحددة للعرض الحركي هي تحديد الخطأ المطلق مع أحد المختبرين الذين يصنفون نفس الحركات بفاصل أسبوع واحد، وكذلك تحديد الخطأ المرتبط بمختبرين مختلفين يسجلون نفس الأداء.
حيث تم خلط الحديث الرياضي في العرض بمختلف أجزاء الكوميديا والميزات التي تم إنتاجها مسبقًا، والتي أدت في كثير من الأحيان إلى استراحة تجارية، حيث ترتبط الجمباز الإيقاعي للرجال بالعرض الحركي، حيث ظهرت في اليابان من الجمباز العصا، ثم تم تدريس ألعاب الجمباز اللاصقة وتنفيذها لسنوات عديدة بهدف تحسين القوة البدنية والصحة، كما يتم الحكم على الرياضيين الذكور على أساس بعض القدرات والمهارات الجسدية التي يتمتع بها نظرائهم من الإناث، مثل تنسيق اليد، الجسم والعين.