القيادة في المجال الرياضي:
قام الباحث (شيلادوراي) بتصميم مقياس القيادة الرياضية، حيث تضمَّن وشمل على تفضيل الرياضيين لأنماط سلوكية معينة، وإدراك الرياضيين لأنماط سلوك مدربهم، وإدراك المدربين أنفسهم لأنماطهم السلوكية، حيث تكوَّن المقياس من خمسة مقاييس فرعية؛ اثنين منهما يقيسان أسلوب المدرب في اتخاذ القرار (قرار ديمقراطي، قرار أوتوقراطي)، واثنين منهما يقيسان الميول الدافعية لدى المدرب (مقياس الدعم الاجتماعي، مقياس التغذية الراجعة الإيجابية)، ومقياس واحد يقيس السلوك التعليمي للمدرب (مقياس التدريب والتعليم).
مقاييس القيادة في المجال الرياضي:
- مقياس التدريب: يقصد به السلوك التعليمي، حيث يظهر المدربون الذين يحصلون على درجات وعلامات عالية على عامل التدريب والتعليم، تكرارات عالية للسلوكيات والأهداف الموجهة نحو تحسين أداء لاعبينهم في الملعب، حيث تشتمل هذه السلوكيات على تعليم اللاعبين الأساليب الفنية والأساليب الخططية، التركيز على تسهيل التدريب الشاق والتدريب العنيف، العمل على تنظيم وتنسيق أنشطة الفريق بمختلف أنواعها وتصنيفاتها، والعمل على توضيح العلاقات الفعالة النشطة بين أعضاء الفريق الرياضي.
- مقياس السلوك الأوتوقراطي: يقصد به أسلوب اتخاذ القرار، فالمدرب الأوتواطي (الديكتاتوري)، حيث يكون بعيداً كل البعد عن اللاعبين، حيث أنه يركز على السلطة والقوة الشخصية عند التعامل معهم، كما أنه لا يسمح بأي مدخلات وأراء من جانب اللاعبين.
- السلوك الديمقراطي: يقصد به أسلوب اتخاذ القرار، حيث المدرب الديمقراطي هو الذي يسمح للاعبين الرياضيين بالمشاركة في اتخاذ القرارات التي ترتبط بأهداف الجماعة وطرق التدريب والنواحي الفنية والنواحي الخططية، كما يسمح المدرب الرياضي للاعبين بالمدخلات وإعطاء أرائهم.
- الدعم الاجتماعي: حيث يقصد به الميول والرغبات الدافعية، حيث المدرب الذي يظهر نسبة عالية ومهمة من الدعم الاجتماعي، يكون لديه اهتمام برفاهية اللاعبين، كما أنه يحاول إقامة علاقات دافئة وممتازة معهم، حيث أن الأنماط السلوكية للمدرب والموجهة نحو الدعم الاجتماعي يتم عرضها وتقديمها إلى اللاعبين كأفراد، بغض النظر أدائهم الرياضي، وبالعادة ما تمتد خارج نطاق البيئة الرياضية.
- التغذية الراجعة الإيجابية: يقصد به الميول والرغبات الدافعية، حيث أن المدرب الذي يظهر درجات عالية في التغذية الراجعة الإيجابية يستجيب بصفة مستمرة إلى الأداء الجيد للاعبين، وذلك بالثناء عليهم وتشجيعهم أو المكافآت الثانية.