نظام رمية البداية في كرة الطاولة:
ترمى ضربة البداية الصحيحة على أن يشترط فيها أن تلمس الكرة أولاً النصف الأيمن من ملعب اللاعب الرامي أو خط الوسط من ناحية الرامي، ثم تعبر الشبكة رأساً أو تدور حولها تلمس النصف الأيمن من ملعب اللاعب المستلم أو خط الوسط فيما وراء الشبكة، كما أن للاعبين الذين يكونوا من نصيبهما رمي الضربات الخمس الأولى في أي شوط يجب أن يختاروا من بينهما من يرمي ضربة البداية، وبعد ذلك حق اختيار من منهما يتلقى الضربة.
كما يرمي اللاعب الذي يقع عليه الاختيار ضربات البداية الخمس الأولى، ويتلقى اللاعب الذي يقع عليه الاختيار من الطرف الآخر هذه الضربات الخمسة، أما ضربات البداية الخمسة التالية فيرميها اللاعب المستلم في رميات البداية الخمس الأولى، ويتلقاها زميل اللاعب الرامي في ضربات البداية الخمس الأولى، والضربات الخمس الثالثة يرميها زميل الرامي في ضربات البداية الخمس الأولى ويتلقاها زميل المستلم في ضربات البداية الخمس الأولى.
والضربات الخمس الرابعة يرميها زميل اللاعب المستلم في ضربات البداية الخمس الأولى، ويتلقها اللاعب الرامي في ضربات البداية الخمس الأولى، والضربات الخمس الخامسة تلعب كالضربات الخمس الأولى، وهكذا حتى نهاية الشوط أو حتى تبلغ النقط عشرين نقطة لكل لاعب، فعندئذ يجري اللاعب لرمي ضربة البداية ويعملها حسب هذا النظام؛ حيث أن ذلك لان كل لاعب لا يرمي ضربة البداية إلا مرة واحدة حين يحل عليه الدور، وهكذا حتى نهاية الشوط.
وفي الشوط الثاني اللاعب أو الزوج الذي كان يستلم أولاً في الشوط السابق يصبح هو اللاعب المرسل بضربة البداية، واللاعب أو الزوج الذي كان المرسل بضربة البداية في الشوط السابق يصبح هو اللاعب المستلم الأول، وفي الشوط الفاصل للمباراة وعندما يحصل أي من اللاعبين على رقم عشرة فإن الزوج المستلم يجب أن يغير نظام الاستلام، وفي كل شوط في مباريات اللعب الزوجي يجب أن يكون نظام الاستلام معاكساً النظام الشوط السابق عليه مباشرة.
أما إذا قام اللاعب باستلام ضربة البداية في غير دوره، فإن اللاعب الذي كان يجب أن يتلقى الرمية يجب أن يتلقى ضربة البداية فوراً ولحظة اكتشاف الخطأ.
