ما هي آلية تصميم استراتيجية التعلم الحركي المتمازج في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


آلية تصميم استراتيجية التعلم الحركي المتمازج في الرياضة:

إن استراتيجية التعلّم الحركي المتمازج هي عبارة عن عملية الدمج بين الأساليب والطرق والأساليب والمواد الرياضية المختلفة، حيث أنها لا تتم بطريقة عشوائية إنما في طريقة مرتبة، كما يوجد خطوات للقيام بتصميم وحدات تعليمية معتمدة على استراتيجية التعلم الحركي المتمازج في الرياضة، وهي:

الخطوة الأولى (تحديد نوع منهج التعلم الحركي المتمازج):

وهو المنهج الذي يجب القيام به، سواء كان منهج تحويلي أو منهج إبداعي؛ أي بمعنى هل يقوم المدرس الرياضي بتحويل الوحدات الرياضية الموجودة أصلاً من منهج التعلم الحركي التقليدي إلى منهج رياضي متمازج يريد تحسينه، عن طريق إضافة بعض أهم أساليب التعلم الحركي الأخرى له، أو منهجاً رياضياً جديداً منذ البداية معتمداً على استراتيجية التعلم الحركي الرياضي المتمازج.

الخطوة الثانية (تحديد طرق التمازج وأنواعه وكيفيته):

حيث أن هذه الخطوة تعتمد على الإجابة على الأسئلة التالية:

  • ما هي أفضل طريقة رياضية وتعليمية لتنفيذ تعلم محتوى المهارات الحركية تعلماً جيداً؟
  • ما هي أفضل طريقة لتوجيه تعلم الأفراد الرياضيين المتعلمين؟
  • ما هي أفضل طريقة لتوفير المتطلبات والوسائل في استراتيجية التعلم الحركي المتمازج؟

وبناءً على ذلك يجب على المدرس الرياضي الذي يريد القيام بتصميم الوحدات الرياضية والتعليمية المعتمدة على استراتيجية التعلم الحركي المتمازج أن ينفذ ذلك بناء على أربع مراحل، وهي:

  • تحليل المحتوى: حيث تتضمن الأهداف العامة والأهداف التعلم الحركي، وهي البوصلة التي تقوم بتوجيه المدرس الرياضي في أنحاء الوحدة التعليمية والرياضية، كما تتضمن المدة الزمنية، حيث يجب تحديد جدول زمني، وبما أن تعلم المهارات الحركية والرياضية تعتمد على استراتيجية التعلم التقليدي ومهارات حركية تعتمد على التعلم الحركي المتمازج، فإنه يجب أن يكون توازن بينهم.

كما يجب أن يبقى ضمن أوقات محددة ومعقولة، بالإضافة إلى الانتباه إلى عدم التفريط في أي نوع منها، مع إعطاء الوقت الكافي لإتمام تعلم المهارات الحركية المطلوبة، حيث أن وقت الوحدة التعليمية لا بُدّ من أن يتم تغطيته تغطية كاملة، وأن لا يبقى وقت فراغ إضافي، ولذلك يجب على المدرس الرياضي أن يجد أنشطة إضافية وأن تكونه لديه حرية الاختيار بين إعطائها وبين الاحتفاظ بها لوقت ثاني.

  • تحديد طريقة تنفيذ كل جزئية من جزئيات مجتوى المهارات الحركية المطلوب تعلمها.
  • تحليل حاجات الأفراد الرياضيين المتعلمين.
  • تنظيم المتطلبات والقيود اللازمة لتنظيم تعلم المهارات الحركية تنظيماً عاماً.

المرحلة الثالثة (تحديد المتطلبات):

وهي المتطلبات المطلوبة من المدرس الرياضي والفرد الرياضي المتعلم بشكل جماعي، حيث لا بد من التركيز على المهارات الحركية الخاصة بموضوع الوحدة الرياضية.

المرحلة الرابعة (تحديد القدرات المتعددة المتوافرة في محتوى المهارات الحركية):

حيث يجب العمل على تحليل جميع القدرات الحركية بمختلف أنواعها، سواء كانت قدرات معرفية أو قدرات عقلية أو قدرات شخصية أو قدرات حركية أو قدرات بدنية أو قدرات وجدانية أو قدرات نفسية.


شارك المقالة: