ما هي أبعاد ومكونات ومعايير القيادة الأخلاقية في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


أبعاد القيادة الأخلاقية في علم الاجتماع الرياضي:

  • الخصائص الشخصية: وهي التركيز على مبادئ الإنصاف والعدالة في توزيع الواجبات والأعمال على الأفراد الرياضيين المرؤوسين داخل المنظمة الرياضية، حيث يجب تحرّي الصدق عند الحديث معهم والوفاء بالتعهدات والوعود المقطوعية، مع ضرورة الاعتراف بالأخطاء في حال وجودها.
  • الخصائص الإدارية: حيث تركز على الموضوعية في مجال اتخاذ القرارات داخل المنظمة أو الفريق الرياضي، مع كيفية تطبيق القوانين والأنظمة بكل عدالة وشفافية، كما تركز على توضيح المهام والواجبات والوظائف التي تم إنسابها للأفراد الرياضيين المرؤوسين، حيث يجب على القائد الرياضي داخل المنظمة الرياضية أن يدير وحدته ضمن أسلوب يتفق مع ظروف الموقف الرياضي الذي حصل داخل المنظمة.
  • الخصائص المرتبطة بالعلاقات الإنسانية: حيث أن خلال هذه الخاصية يتم التركيز على مجالات كيفية التعامل مع الأفراد الرياضيين سواء كانوا خارج المنظمة الرياضية أو داخلها، كما يجب أن يتم احترام وتقدير والمحافظة على أسرار الأفراد الآخرين، مع ضرورة إنصاف للأفراد الرياضيين المرؤوسين، وتقديم وتقدير الاهتمام بإشباع حاجاتهم وميولهم بشكل موضعي.
  • التوجه بالأفراد الرياضيين: حيث يجب العمل على زيادة المستوى الأخلاقي للوعي لدى الأفراد العاملين في المنظمة الرياضية، وذلك لزيادة أداء أعمالهم بكل بكل كفاءة.
  • وضع الأعمال الأخلاقية والمسائلة: وذلك من خلال التأكيد على ضرورة الموازنة والمساواة بين متطلبات المنظمة الرياضية، أو ما يحتاجه الأفراد الرياضيين، حيث أنه يفترض وجود معايير أخلاقية إنجاز العمل.
  • وضوح السمات والتصرفات الأخلاقية: حيث يجب العمل على تحديد السمات الأخلاقية التي يجب أن يتمتع بها الأفراد الرياضيين، مثل (الصدق، الأمانة، التواضع، حب ممارسة العمل، الصبر، الشجاعة).
  • اتساع الوعي الأخلاقي: وذلك عن طريق التحلي بالصدق والأمانة في إنجاز الأعمال داخل المنظمة الرياضية أو الفريق الرياضي.

معايير القيادة الأخلاقية في علم الاجتماع الرياضي:

إن القيادة الأخلاقية في المنظمات الرياضية تتطلب وجود معايير وأنظمة مختلفة؛ لكي تتمكن من ممارسة دورها بكل نشاط وفاعلية والقيام بواجباتها على أكمل وجه وأحسن صورة، حيث أن الموارد البشرية في أغلب الأوقات تكون خاضعة لمؤثرات قد تكون مؤثرات إيجابية أو مؤثرات سلبية، وهذا يرجع إلى طبيعة الثقافة الرياضية المعمول بها داخل المنظمة الرياضية التي ينتمي إليها الفرد الرياضي، كما نجد أن الثقافة التنظيمية تدخل بشكل أساسي لا يمكن تجاهله في اتخاذ القرارات الإدارية والمعايير التي قد تحكم هذه القرارات.

كما تشتمل القيادة الأخلاقية في علم الاجتماع الرياضي على عدة معايير، ومنها:

  • تعمل القيادة الأخلاقية الرياضية على تحقيق مستوى عالي من الثقة التي تكون متبادلة مع جميع الأطراف التي يكون لها علاقة بالمنظمة الرياضية.
  • تساهم القيادة الأخلاقية الرياضية وفق قوانين وأنظمة محددة في خلق مناخ تنظيمي ذات طبيعة إيجابية.
  • تعمل القيادة الأخلاقية الرياضية على بناء علاقات اجتماعية وإنسانية متميزة بما يتلاءم ويتناسب مع الأهداف المحددة للمنظمة.

ففي حالة طبّق القائد الرياضي داخل المنظمة الرياضية أي سلوك أخلاقي وسلوك حركي؛ فإن درجة تأثيره في الأفراد الرياضيين المرؤوسين تكون كبيرة ومتكاملة.

مكونات القيادة الأخلاقية في علم الاجتماع الرياضي:

  • الهدف: حيث يجب على القائد الرياضي الأخلاقي  أن يكون مقتنعاً بالحجة والمنطق، ويملك الحسم في كيفية التصرف فيما يتعلق بالأهداف التنظيمية، حيث يلجأ القائد الرياضي إلى المنطق لإقناع الأفراد الرياضيين الآخرين في إنجاز الأهداف التنظيمية.
  • المعرفة: حيث يجب على القائد الرياضي الأخلاقي أن يمتلك المعرفة للحكم والتصرف بكل حكمة ومعرفة، كما يجب عليه أن يعمل على توضيح القيم الأخلاقية التي يؤمن بها للأفراد الرياضيين العاملين داخل المنظمة الرياضية.
  • السلطة: حيث يجب على القائد الأخلاقي أن يملك السلطة والقوة لاتخاذ القرارات، كما يجب أن يعترف بأن كل الأفراد الرياضيين المشاركين داخل المنظمة الرياضية لديهم سلطة وقوة تجاه الأهداف المشتركة.
  • الثقة: عندما يحفز القائد الرياضي الأخلاقي الأفراد الرياضيين العاملين؛ فإنه يستفيد من الثقة من خلال المنظمة الرياضية والبيئة الخاصة بها، حيث أنه بدون الثقة سيمتلك الأفراد الرياضيين الخوف من ممارسة سلطتهم؛ فإن القائد الأخلاقي يوجد داخل أجواء من الثقة المتكاملة، على أن تشعر المنظمة الرياضية من خلاله بالحرية في الحوار والاقتراح وطرح الأسئلة.
  • الأمانة: حيث يوجد علاقة قوية ومتينة بين الأمانة والصدق والأخلاق؛ أي بمعنى من لا يوجد عنده أمانة وصدق في تعامله لا يمكن أن يكون لديه أخلاق.
  • الصدق: حيث أن القائد الرياضي الصادق مع نفسه يكون صادقاً مع غيره من الأفراد الرياضيين.
  • الرقابة الشخصية: حيث نجد أن القائد عندما يكون رقيباً على نفسه يكون قدوة حسنة للأفراد الرياضيين العاملين داخل المنظمة الرياضية، ممّا يدفعهم لبذل أفضل ما لديهم.
  • حسن معاملة الأفراد الرياضيين الآخرين: حيث نجد أن القائد الأخلاقي يعمل بشكل دائم على معاملة الأفراد الرياضيين بطريقة حسنة وبوجه بشوش.

شارك المقالة: