من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة هي عبارة عن سلاح مقذوفات يستعمل بصورة عامة لرمي قذيفة صلبة؛ حيث من الممكن أن يقوم الفرد برمي حجر أو كرة مقذوفة من الرصاص، ومن المهم أن يعرف الفرد أن هذا النشاط البدني يعرف باسم قاذفة الراعي.
مكونات المقلاع
للمقلاع مهد صغير، ولا بد من التنويه على أن الحجر أو الأداة توضع في المهد، وتوضع السبابة خلال الحلقة، وللحبل الآخر لسان يوضع بين الإبهام والسبابة، وتتم أرجحة المقلاع بحركة سريعة من المعصم، ومن المهم أن يقوم الفرد بتحرير اللسان في اللحظة المناسبة؛ حيث يعمل هذا على تحرير المقذوف ليطير نحو الهدف، وتتحقق فاعلية المقلاع عن طريق تمديد عضلات الذراع للفرد بشكل كبير.
أساليب القذف في رياضة المقلاع
- من المهم أن يعرف الفرد أن الرمية الماهرة في هذا النشاط الرياضي تتطلب دوران سريع واحد، ويقوم بعض اللاعبين بإدارة القاذفة ببطء مرة أو مرتين لوضع القذيفة في المهد. من الممكن أن يقوم أحد اللاعبين بالرمي باليد عن طريق استخدام القاذفة لمد ذراعه، وهذه الحركة مشابهة لدحرجة كرة رياضة الكريكيت، ويعتبر هذا النوع من أساليب القذف من الأساليب الدقيقة إلى حد ما، ومن الأساليب الغريزية التي تتمتع بالقوة، ويواجه هذا الأسلوب الاتجاه المعاكس للهدف بزاوية 60 درجة، مع اليد الأكثر ضعفاً للفرد بالقرب من الهدف.
- الحركة المنسقة تتضمن تحريك كل أجزاء الجسم، عضلات الأرجل، الخصر، الأكتاف، الأذرع، والمرافق والمعصم في اتجاه الهدف لإضافة أكبر سرعة ممكنة، ومن الممكن أن يقوم أحد اللاعبين بتحرير القذيفة بالقرب من قمة الأرجوحة؛ حيث تستمر القذيفة بشكل شبه موازي لسطح الأرض.
- من الطرق الأخرى للقذف التي يفضلها اللاعبين هي الأسلوب المشابه لرمي الكرة اللينة؛ حيث يكون قوس المسار عالي نسبياً، ويقف اللاعب على زاوية 60 درجة من الهدف، ويأخذ خطوة واحدة للأمام بعيداً عن قدم السحب، مما يسمح للمقلاع بالتحرك إلى الأمام، يؤدي هذا الأسلوب إلى زيادة الطول، مع التخلي عن الدقة.
- من الأساليب المهمة في هذا النشاط الرياضي لممارسة القذف هو أسلوب التحرير الجانبي الذي تدور الرمية فيه؛ حيث أن بعض الرميات تسبب سهولة فقدان الهدف بتحرير القذيفة في وقت مختلف إلى حد ما.