اقرأ في هذا المقال
- متى يبدأ الفرد بممارسة الرياضة للحمية الغذائية؟
- أنواع الأنشطة الرياضية التي تتماشى مع الحميات الغذائية
من الممكن أن يتم تلخيص مفتاح النجاح في خسارة الوزن بنقطتين هما: اتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على جميع العناصر الغذائية، وممارسة التمارين والأنشطة الرياضية باستمرار، من خلال القيام بتناول الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية والتحسين من مستوى الحركة والنشاط البدني.
متى يبدأ الفرد بممارسة الرياضة للحمية الغذائية؟
لا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يعتقد البعض أنه من الأفضل عدم أداء التمارين الرياضية في بداية رحلة التخلص من الدهون المتراكمة؛ وذلك لأنها قد تكسب الجسم وزناً من العضلات وتقلل من الدهون؛ حيث لا يتغيّر الرقم على الميزان، ولكن في الحقيقة حتى لو لم ينقص وزن الفرد نتيجة ممارسة النشاط الرياضي فإن جسمه سيصبح أكثر رشاقة، ويبدو أنحف نتيجة بناء العضلات وخسارة الدهون، وعليه فإن من الأفضل البدء بممارسة الرياضة بالتزامن مع الحمية الغذائية في أي وقت.
ومن المهم أن يتم اعتماد معايير أخرى لضمان خسارة الدهون؛ حيث من المهم أن يقوم الفرد بأخذ قياسات الجسم المختلفة أو من الممكن أن يتم استخدام الموازين التي تقيس نسبة الدهون في الجسم، والتي تتوفر في الصالات والأندية الرياضية؛ حيث أنها تمنح تصوّر أوضح وأفضل حول كمية الكتل الدهنية التي يخسرها الجسم، وكميّة العضلات التي يكتسبها مقارنة بوزن الجسم فقط.
أنواع الأنشطة الرياضية التي تتماشى مع الحميات الغذائية:
من المهم أن تتم الإشارة على أن أنواع الأنشطة الرياضية مهمة بصورة كبيرة في الحميات الغذائية، ويوجد نوعان من الأنشطة، ويمتلك كل منهما تأثيراً متنوعاً على التخلص من الوزن الزائد، وينصح بالدمج بينهما للوصول إلى أقصى منافع ممكنة، وفيما يأتي توضيح ذلك:
1- التمارين الهوائية:
لا بد من التنويه على أنه تعتبر التمارين الهوائية مثل ممارسة رياضة المشي، رياضة الجري، ركوب الدراجات والسباحة من الأنشطة المهمة بصورة كبيرة لحرق السعرات الحرارية والدهون في الجسم، ولكنها لا تؤثر على زيادة الكتلة العضلية.
2- تمارين المقاومة:
تساهم تمارين المقاومة مثل ممارسة رياضة رفع الأثقال على التحسين من قوة العضلات وكميتها في الجسم، وهذا الأمر الذي يؤدي إلى التحسين من معدل الأيض في الجسم، وبالتالي التحسين من معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية.