ما هي أنواع الضربات في كرة الطاولة؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع الضربات في كرة الطاولة:

الضربة الأمامية في كرة الطاولة:

يمكن لأي شخص لعب تنس الطاولة بدايةً من اللاعبين الفقراء إلى مركز المجتمع المحلي أو المجتمع الرياضي، حيث يمكن مشاهدة اللاعبين من سن الخامسة إلى 85 وهم يستمتعون باللعبة، وما يجعل كرة الطاولة رائجًا للغاية هو سهولة الحصول عليها.

فإن الضربة الأمامية هي في الأساس ضرب الكرة في وضع يد اللاعب الأكثر طبيعية، فعلى سبيل المثال يضرب اليد اليمنى الكرة من الجانب الأيمن من جسمه، بينما يضرب اليد اليسرى من الجانب الأيسر، كما يمكن تقسيم تنفيذ الدفع الأمامي أو الدفع إلى أربعة مكونات، وهي: وقفة اللاعب، التأرجح الخلفي، الضربة والنهاية، وفيما يلي التوضيح:

  • وقفة اللاعب: حيث على اللاعب أن يضع جسمه بحيث تأتي الكرة إلى جانبه الطبيعي، كما يجب أن تكون قدميه أعرض قليلاً من عرض الكتفين، كما أن اللاعب الذي يستخدم اليد اليمنى يجب عليه أن يجعل قدمه اليمنى خلف يساره قليلاً؛ وذلك لتوليد الطاقة، وأيضاً يجب على اللاعب ثني الركبتين، والجسد جاثم (مائل إلى الأمام)، وكلا الذراعين أمامه.
  • التأرجح: حيث عندما تقترب الكرة يجب على اللاعب أن يقوم بتدوير جسمه قليلاً إلى اليمين من الوركين، وأن يعطي بعض الوزن إلى قدمه الخلفية، كما يجب على اللاعب أن يحتفظ بالمضرب بزاوية 45 درجة تقريبًا.
  • الضرب: حيث أن بمجرد أن يكون اللاعب مستعدًا لضرب الكرة يجب عليه أن يقوم بتدوير جسمه إلى الأمام للخلف، كما يجب على اللاعب أن ينقل وزن جسمه من الخلف إلى الأمام، وأن يحاول ضرب الكرة في ذروة القفز، ولكي يحصل اللاعب على قيادة أمامية؛ أي بمعنى المزيد من القوة عليه أن يحاول تسريع ساعده قليلاً أثناء الاتصال.
  • النهاية: كما يجب على اللاعب أن يترك متابعته للمضرب أمام جسمه، مشيرًا إلى الاتجاه الذي ضرب فيه الكرة، ثم على اللاعب أن يعود إلى موقفه الجاهز للعودة.

وبمجرد إتقانها ستصبح الضربة الأمامية واحدة من أكثر تسديدات تنس الطاولة استخدامًا، حيث يشكل الأساس لضربات أكثر تقدمًا مثل الكتلة والحلقة والحلقة العكسية، لذلك من المهم حقًا تطوير ضربة قوية ومتسقة، ونظرًا لأن اللون الأحمر عمومًا يكون أسرع ويدور قليلاً يميل المحترفون إلى استخدام المطاط الأحمر على يدهم الأمامية والأسود على ظهرهم، حيث أن كبار اللاعبين الصينيين يستخدمون مطاط أسود لزج على ضرباتهم الأمامية.

الضربة الخلفية في كرة الطاولة:

في كرة الطاولة من المهم حديثًا أن يكون هجوم الضربة الخلفية للاعب قويًا مثل هجوم الضربة الأمامية، فإن الضربات الخلفية هي إحدى الضربات الهجومية التي يحتاجها اللاعب ليتمكن من اللعب مثل الضربات الهجومية الأخرى، كما يجب أن تهدف إلى ملامسة الكرة أمام جسمه بالكثير من تسارع الساعد والمعصم، حيث تتشابه مع محرك الضرب الخلفي، ولكن الاختلاف الرئيسي هو أن زاوية المضرب يجب أن تكون مغلقة بشكل أكبر، ويجب على اللاعب استخدام الفرشاة باتجاه الجزء العلوي من الكرة بدلاً من ضربها بشكل مسطح.

وسيولد اتصال الفرشاة دورانًا علويًا على الكرة، فإن الضربة الخلفية العلوية هي تسديدة هجومية أكثر اتساقًا مقارنة بالدفع الخلفي؛ وذلك لأن الدوران يرفع الكرة فوق الشبكة ويعيدها للأسفل على الجانب الآخر، فإن هذا يعني أنه يمكن للاعب مهاجمة الكرات المنخفضة جدًا، وهو أمر يصعب القيام به بتسديدة دافعة.

كما أن هناك أيضًا أوجه تشابه بين الضربة الخلفية والكرة الخلفية والكرة الخلفية، مع التدوير الخلفي العلوي مقابل التدوير الخلفي، ولكن الإرجاع المحظور سيكون له بعض التدوير العلوي على الكرة، لذلك على اللاعب أن يبدأ بمضربه أعلى وأن يتقدم للأمام أكثر بدلاً من التحكم في الدوران على الكرة.

وتتضمن الضربة الخلفية تدوير ذراع اللاعب قليلاً عبر جسمه لضرب الكرة، ومثل الضربة الأمامية يمكن أيضًا تقسيم الضربة الخلفية إلى أربعة مكونات، وقفة اللاعب، التأرجح الخلفي، الضربة، النهاية، وفيما يلي التوضيح:

  • وقفة اللاعب: حيث يجب على اللاعب أن يضع مربع جسمه على خط اللعب، وهذا يعني أن كلا القدمين يجب أن تشير قطريًا نحو الخصم، على أن يثني الركبتين، والجسد منحنٍ (مائل إلى الأمام)، وكلا الذراعين أمامه مع انحناء طفيف في الكوع.
  • التأرجح: حيث عندما تقترب الكرة يجب على اللاعب أن يجلب مضربه نحو جسمه، وأن يحافظ على جسمه متوازناً ومتوازناً.
  • الضرب: بمجرد أن يصبح اللاعب جاهزًا لضرب الكرة عليه أن يحرك ذراعه نحو الكرة، ثم يضغط على الكرة لدفع الكرة للأمام، وأن يستخدم معصمه لمزيد من القوة والاتجاه.
  • النهاية: حيث يجب أن يتبع اللاعب متابعته الكرة في الاتجاه الذي صوبه، وأن يستعد إلى وضع الاستعداد وتوقع اللقطة التالي.

شارك المقالة: