ما هي أنواع الغوص؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع الغوص:

يوجد العديد من أنواع الغوص بحيث يكون لكل واحد منها هدف وغاية محددة تخدم مجالات ونطاقات محددة؛ حيث أن عملية الغوص لا تعتبر بالعملية السهلة، إذ أن الغوّاص يتحلّى دائماً بالقلب الشجاع والقوي.

الغوص الحربي:

الغوص الحربي هو أكبر مجالات الغوص في العالم ليس بكثرة عددّ الغواصين فقط، بل من النواحي والأنشطة التي يُغطّيها. ويتم تدريب الغواصون الحربيون بشكل مُتقن كلاً على حسب اختصاصه؛ من أجل التكيّف في العمل في مختلف الظروف والأحوال، كذلك تغطية المهمات المُناطة اليهم. وتتم دائماً تدريبات سنوية تجلعهم في أعلى المستويات وعلى أتمّ الاستعداد لتنفيذ مهماتهم. ومن أبرز مهمّاتهم:

  • تأمين الموانئ والأساطيل.
  • الهجوم على سُفُن العدو بهدف تدميرها.
  • تطهير القنوات والممّرات الملاحية من الأجسام الحربية.
  • عمل الأبحاث العلمية لخدمة القوات المسلحة بأكملها.
  • إنقاذ أطقم الغوّاصات الغارقة.
  • البحث عن أشياء محددة داخل البحر لغايات الحروب.
  • أعمال الإنشاءات والتركيبات تحت الماء.

غوص الإنقاذ وخدمات السفن:

يُعدّ هذا النوع من أنواع الغوص نوعاً راقياً وفنياً، بحيث يَلزم لتنفيذه غواصون محترفون بشكل عالي ومزوّدين بمُعدّات خاصة تختلف فيما بينها، فمنها ما يلزم للكشف عن أجسام، منها لتنظيف السُّفن، منها لإنقاذ السفن الغارقة ومنها لتصوير عُمق البحر.

الغوص التجاري:

ومن أبرز أنواعه:

  • غوص خارج السواحل: يقتضي هذا النوع على أعمال البترول؛ بحيث تبلغ أعماق هذا العمل ما بين 30 ـ 300 متر.
  • غوص الموانئ: يكون على الأغلب في الأنهار. وأغلب العمل هُنا يكون بالكشف على الأرصفة والسُّفن وعمل الإصلاحات ومدّ الخطوط.
  • غواص الأسفنج والمرجان واللؤلؤ: يكون هنا الغوص موسمي وليس على مدار العام.

الغوص العلمي:

يعود تاريخ هذا الغوص عمّا يزيد عن 35 عام، حيث كان لهُ الفضل في تحقيق العديد من الإنجازات الرائعة.
ومن هذه الإنجازات:

  • دراسة الطبيعة وتكوين المياه في المناطق المختلفة.
  • أبحاث عن علم الحيوان والنباتات البحرية بشتّى أنواعها.
  • الحصول على عيّنات من الأسماك المُراد عمل دراسة عنها.
  • دراسات عن قاع البحر وتضاريسه.
  • الأبحاث المختلفة لغايات خدمة الغوص التجاري/ مثل تعليم وسائل الاتصال الصوتي.
  • دراسات عن تأثير تلوّث الماء على الثروة السمكية والنباتية.
  • دراسات عن التيّارات السفلية والأمواج السطحية وكيفية استغلالها في توليد الكهرباء.

الغوص الرياضي:

يُمارس الإنسان الرياضة لغايات التنافس وزيادة القدرات البدنية والكفائية للجسم. وتكون بداية هذه الرياضة هواية ثم تتحوّل إلى رياضة انتفاعية. ويتميّز الغوص في الماء عن بقية الرياضات؛ بسبب دخولها لعالم آخر مختلف كلّياً عن عالمنا هذا وهو عالم البحار؛ ويتم ذلك من خلال مساعدة الأدوات، مثل قارورة الأكسجين للتنفس تحت الماء. بحيث أن الدخول إلى عالم البحار والالتقاء مع الكائنات البحرية والتمعّن في خلق الله للبحار، يُعدّ من الأشياء المذهلة التي يتمنّى الجميع رؤيتها.


شارك المقالة: