ما هي أنواع وأساليب التدريب في المنظمة الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع التدريب في المنظمات الرياضية:

التدريب التخصصي:

وهو التدريب الذي يهدف إلى تنمية وتطوير المهارات مع تحسين الاتجاهات في المجال التخصصي، مثل التدريب الإداري المهني في المنظمات الرياضية أو المنشآت الرياضية.

التدريب القيادي: 

وهو التدريب الذي تم توجيه إلى جميع مستويات الإدارة، وهي:

1. التدريب لمستوى الإشراف الأول: وهو التدريب الذي يهدف إلى تنمية وتطوير مهارات الأفراد الذين يعملون في المنظمة الرياضية ضمن وظائف الصف الإشرافي الأول، حيث أن الأفراد الذين يعملون خلال هذا المستوى هم الأفراد الذين تقع على عاتقهم المهام والمسؤوليات القيادية وإدارة العمل الذي يمارسه عدد قليل ومحدود من الأفراد العاملين الذين لا يقومون خلال ممارسة أدوارهم بأي أعباء إشرافية في المنظمات الرياضية والمنشآت الرياضية.

2. التدريب لمستوى الإدارة الوسطى: وهو التدريب الذي يهدف إلى تنمية وتطوير الأفراد العاملين بشكل مباشر فوق مستوى الإدارة الأول، حيث يصل هذا المستوى من التدريب إلى مستوى أقل بشكل بعيد من الإدارة الرياضية في المنظمات الرياضية، كما أن لهذا المستوى أهمية كبيرة؛ لأنه يعتبر حلقة الاتصال والوحدة بين القيادات العليا والمستويات الدنيا من الأفراد الذين يعملون في المنظمة الرياضية.

3. التدريب لمستوى الإدارة العليا: وهو التدريب الذي يهدف إلى تنمية وتطوير مهارات الأفراد الرياضيين العاملين في المنظمة الرياضية، حيث تكون من مسؤوليتها العمل على وضع أنظمة سياسية والخطط العامة للمنشأة الرياضية، مع تحديد أهدافها في ضل ما تنتج عنه عمليات المتابعة والرقابة التي تحدث في المنظمات الرياضية أو المنشآت الرياضية، حيث يتمثل هذا المستوى الأفراد المسؤولين عن إدارة أعمال المنشآت الرياضية أو الأقسام الإدارية الكبرى.

التدريب الذاتي: 

وهو التدريب الذي يقوم به الفرد الرياضي الذي يعمل داخل المنظمة الرياضية؛ وذلك لتطوير مهاراته وميوله، مثل توافر نظام الحوافز التشجيعية.

التدريب الفردي: 

وهو التدريب الذي يهدف إلى تنمية وتطوير مهارة الفرد الرياضي الذي يعمل في المنظمة الرياضية، حيث يكون في حاجة إلى توجيهه وإرشاده إلى الطريق الصحيح والسليم، والاتجاه الناجح نحو النهوض بأعباء عمله ومسؤولياته.

التدريب الجماعي: 

وهو التدريب الذي يهدف إلى تنمية وتطوير مهارة الأفراد الرياضيين الذين يعملون في المنظمة بشكل جماعي، كما أن لهذا الأسلوب من التدريب تأثير إيجابي على الأفراد المنضمين إليها والذين يشعرون بحاجتهم إلى الانتماء، حيث أن للجماعة الرياضية التابعة إلى المنظمة الرياضية تأثير قوي متكامل على أعضائها.

التدريب السابق:

وهو التدريب الذي تغلب عليه السمة النظرية، حيث يطلق عليه بالتدريب خلال مراحل ممارسة تحقيق الهدف المحدد بوقت سابق.

التدريب التوجيهي: 

وهو التدريب الذي يهدف إلى تعليم الموظف في المنظمة الرياضية بعمله ومهامه المسندة إليه، حيث يطلق عليه بالتدريب الإرشادي أو التدريب الابتدائي.

التدريب أثناء العمل:

وهو التدريب الذي يهدف إلى كسب الفرد الرياضي العامل في المنظمة الرياضية التي تلزمه لإتقان عمله أو وظيفته، حيث يحصل عليه الأفراد الرؤساء والزملاء الذين لديهم خبرة كبيرة ومتكاملة في مجال العمل الرياضي داخل المنظمة الرياضية.

أساليب التدريب في المنظمة الرياضية:

إن الأساليب التي يمارس بها التدريب في المنظمة الرياضية تدل على تعاون وفهم الموضوعات واستيعابها مع تحقيق التفاعل اللازم، كما يدل على التغيير المطلوب في الاتجاهات والتطوير في سلوك الفرد الرياضي المتدرب داخل المنظمة الرياضية، كما أن اختيار أساليب التدريب المناسب والملائم يدل على نجاح عملية التدريب وتحقيقه بكل فعالية وكفاءة، ومن أهم تلك الأساليب:

أسلوب الندوات والمحاضرات: 

وهو الأسلوب الأكاديمي القديم؛ أي بمعنى الطريقة التقليدية، حيث تم تخصيصها لنقل المعلومات والمعارف بطريقة رسمية لمجموعة كبيرة بالمعلومات والمعارف والبيانات؛ وذلك عن طريق فرد رياضي علمي ومحاضر اجتماعي يتملك صفات قادرة عن تؤهله في عرض المفاهيم والمعلومات، ومن أهم تلك الصفات:

1. الإلقاء المناسب والجذاب الذي يعمل على إثارة اهتمام وعناية الأفراد الرياضيين المتدربين داخل المنظمة الرياضية، حيث من خلالها يمكن إيصال المعلومات والمعارف والأفكار إلى الأفراد الآخرين بكل سهولة ويسر.

2. الإمكانية والقدرة على تقسيم الزمن المخصص للمحاضرة داخل المنظمات الرياضية.

3. تشجيع جميع الأفراد الرياضيين المتدربين داخل المنظمة الرياضية على المشاركة.

4. توجيه الإجابة للمجموعة الإدارة الرياضية بالمنظمة بأكملها وليس للفرد الرياضي القائد لوحده، على أن يكون ذلك بكل أمانة واختصار، مع ربطها بالحوار الفعال والمناقشة الموضوعية الفعالة المتكاملة.

أسلوب الدراسات الميدانية أو الزيارات الميدانية:

حيث تقوم الجماعة المتدربة داخل المنظمة الرياضية بالتناول والبحث بها؛ وذلك عن طريق استخدام الخبرات وتجارب أعضائها ضمن مجالها الوظيفي، ولكي يكون هذا الأسلوب ناجحاً يجب العمل على اتباع عدة خطوات داخل المنظمة الرياضية أو المنشأة الرياضية، وهي:

1. العمل على إعداد وتجهيز الزيارات لبرنامج الدارسة الخاصة بالمنظمة الرياضية.

2. يطلب من مجموعة الأفراد الرياضيين المتدربين في المنظمات الرياضية إعداد دراسة ميدانية تتضمن البحث عن موضوع الزيارة الرياضية أو المشكلة التي تم التعرف عليها، وبيان النتائج التي توصل إليها والتوصيات التي تم اقتراحها.

3. وبعد ذلك العمل على مناقشة جميع التقارير والمعلومات والمعارف الذي يتقدم بها الفرد الرياضي المتدرب أمام الأفراد الرياضيين المتدربين الآخرين؛ وذلك حتى يتمكن من توضيح المقاييس والمعايير اللازمة لأداء العمل الرياضي في المنظمات الرياضية أو المنشآت الرياضية.

كما يتوقف نجاح هذا الأسلوب على مقدار ما يتم بذله من جهد في إعدادها وتنفيذها ومتابعتها وتقييمها على أسس علمية سليمة، كما يوجد عدة عدد نتائج يجب تحقيقها من خلال الزيارة الميدانية للمنظمة الرياضية، وأهمها:

1. تزويد الفرد الرياضي المتدرب في المنظمات الرياضية بخبرات ومعارف ومعلومات واقعية.

2. تغير أو تطوير خبرات الفرد الرياضي المتدرب في المنظمات الرياضية.

3. ربط معلومات ومعارف الفرد الرياضي المتدرب بالواقع الذي يعيشه.

اللجان: 

حيث يتطلب عمل الفرد الرياضي المتدرب الاشتراك في عدة لجان اجتماعية سواء كان ذلك داخل المنظمة أو خارجها، حيث أنه من خلال ذلك يتطلب الحصول على خبرة في إدارة هذه اللجان، كما أن هذا الأسلوب يتم تحقيقه عن طريق تكوين لجنة من الأفراد الرياضيين المتدربين في المنظمة الرياضية.

التدريب العملي في العلاقات الإنسانية: 

وهو أسلوب جديد من أساليب التدريب على القيادات الإدارية في المنظمة الرياضية، حيث يتم التدريب على نوع من التعامل الجديد مع الأفراد العاملين في المنظمة الرياضية، كما يجب أن يكون هذا الأسلوب أسلوب فعال في إحداث التغيير أو التبديل أو التطوير في الأنماط السلوكية الممارسة في المنظمات الرياضية.

حيث يقوم هذا الأسلوب على عناصر مهمة، ومنها الحساسية والأحاسيس ومعرفة المشاعر تجاه الأفراد الرياضيين، مع ضرورة تشخيص المهارة اللازمة في كيفية تقدير المواقف الاجتماعية، بالإضافة إلى وجود المرونة بالقدرة على التدخل الفعال داخل المنظمات الرياضية.

كما يقوم هذا الأسلوب على حساسية القائد الرياضي في العلاقات الإنسانية ورد فعل تصرفاته تجاه الأفراد الآخرين، وانطلاق مجموعة من التدريب القيادي في التعبير عن المشاعر بكل صراحة تامة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وخلق التفاهم المشترك بين العاملين في المنظمات الرياضية.


شارك المقالة: