ما هي أهداف وأسس التفاعل الاجتماعي في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


أهداف التفاعل الاجتماعي في علم الاجتماع الرياضي:

  1. ييسر التفاعل الاجتماعي في علم الاجتماع الرياضي تحقيق أهداف الجماعة الرياضية، كما يحدد طرائق إشباع حاجات الأفراد الرياضيين.
  2. يتعلم الفرد الرياضي (لاعب أو مدرب)، والجماعة بوساطته أنماط السلوك المتنوعة والاتجاهات التي تعمل على تنظيم العلاقات بين أفراد الرياضيين وجماعات المجتمع في إطار القيم الرياضية السائدة، مثل (التعاون، الأمانة، حب الوطن، حب العمل)، والثقافة الرياضية والعادات والتقاليد الاجتماعية المتعارف عليها.
  3. يساعد الفرد الرياضي على تقييم الذات والأفراد الآخرين بصورة مستمرة.
  4. يساعد التفاعل الرياضي على تحقيق الذات للفرد الرياضي (لاعب أو مدرب)، كما أنه يعمل على تخفيف وطأة الشعور بالضيق، حيث أن كثير من اللاعبيين ما يصابون بالأمراض النفسية نتيجة العزلة والكآبة.
  5. يساعد التفاعل الرياضي على التنشئة الاجتماعية للأفراد الرياضيين، كما تعمل على غرس الخصائص والقيم المشتركة بين الأفراد الرياضيين.

أسس التفاعل الاجتماعي في علم الاجتماع الرياضي:

  1. الاتصال: حيث لا يمكن أن يكون تفاعل بين فردين رياضيين دون أن يتم اتصال بينهم، أو الاتصال بسُبله المتعددة على وحدة الفكر الرياضي، والتوصل إلى السلوك التعاوني، حيث يُعدّ الاتصال تعبير عن العلاقات التي تنشأ بين الأفراد الرياضيين، حيث يعني نقل فكرة معينة أو معنى محدد في ذهن شخص رياضي إلى ذهب شخص رياضي آخر أو إلى مجموعة من الأفراد الرياضيين.
    حيث أنه من خلال عملية الاتصال حدوث التفاعل بين الأفراد الرياضيين، كما أن عملية الاتصال الرياضي لا يمكن أن تحدث أو تحقق لذاتها، لكن تحدث من حيث هي أساس عملية الاجتماعي الرياضي، حيث من الممكن استحالة فهم ودراسة عملية التفاعل الرياضي في أي جماعة رياضية دون التعرف على عملية الاتصال بين أفرادها الرياضيين.
  2. التوقع: حيث يقصد به أن اتجاه عقلي واستعداد لحدوث منبه رياضي معين، حيث يؤدي التوقع دوراً أساسياً هاماً في عملية التفاعل الاجتماعي، حيث يصاغ سلوك الإنسان الرياضي وفق ما يتوقعه من رد فعل الأفراد الآخرين، كما أنه عندما يقوم الأفراد الرياضيين بأداء معين يضع اعتباره عدة توقعات للاستجابات الأفراد الآخرين، مثل الرفض أو القبول والثواب أو العقاب.
    كما أن التوقع عامل مهم في تقييم السلوك الرياضي، حيث ذلك أن تقييم السلوك في الملاعب الرياضية يتم على أساس التوقع، كما أن سلوك الفرد الرياضي داخل الجماعة الرياضية يتم تقييمه ذاتياً من خلال ما يتوقعه الأفراد الرياضيين عن طريق استقبال الزملاء الرياضيين له، سواء كان السلوك سلوكاً حركياً أو سلوكاً فكرياً.
    كما يكون التوقع مبني على خبرات سابقة أو القياس بالنسبة إلى أحداث مشابهة ومماثلة، حيث يُعدّ وضوح التوقعات أمراً ضرورياً؛ لتنظيم السلوك الرياضي في أثناء عمليات التفاعل الاجتماعي الرياضي، كما يؤدي غموضها إلى جعل عملية التلأئم مع سلوك الأفراد الرياضيين أمراً صعباً، بحيث يؤدي إلى الشعور بالعجز عن الاستمرار في أنجاز السلوك الرياضي المناسب.
  3. إدراك الدور وتمثيله: حيث إن لكل فرد رياضي (لاعب أو مدرب) دور يقوم به، حيث يتم تفسير الدور من خلال السلوك وقيامه بالدور، كما يفسر سلوك الفرد الرياضي من خلال قيامه بالأدوار الاجتماعية المختلفة في أثناء تفاعله مع غيره، حيث يكون ذلك طبقاً لخبرته التي تم اكتسابها وعلاقته الاجتماعية، حيث أن التعامل بين الأفراد الرياضيين يتحدد وفقاً للأدوار المختلفة البتي يقومون بها.
    كما كانت مواقف التفاعل الاجتماعية التي يلعب بها الفرد الرياضي (لاعب أو مدرب)، أدواراً مهمة تتضمن شخصية أو أكثر تستلزم إجادة الفرد الرياضي لدوره، والقدرة على تصوير دور الأفراد الرياضيين الآخرين، أو القدرة على القيام به داخل نفسه بالنسية للدوره، كما يساعد التفاعل الاجتماعي في الملاعب الرياضية على انسجام الجماعة الرياضية وتماسكها.
    كما يجب أن يكون لكل فرد رياضي داخل الجماعة الرياضية دوراً يؤديه، مع قدرته على تمثيل أدوار الآخرين داخلياً، ممّا يساعد ذلك على إدراك عملية التوقع، إذ أن الشخص الرياضي الذي يقوم بنشاط رياضي داخل الجماعة، ويعجز عن توقع أفعال الأفراد الرياضيين الآخرين؛ لعجزه عن إدراك أدوراهم وعلاقة دوره بدرورهم، حيث لن يتمكن من تعديل سلوكه ليجعله متفقاً مع معايير الجماعة الرياضية.
  4. الرموز ذات الدلالة: حيث يتم الاتصال الرياضي والتوقع ولعب الأدوار بفاعلية داخل الملاعب الرياضية عن طريق الرموز ذات الدلالة المشتركة لدى أفراد الجماعة الرياضية مثل اللغة، تعبيرات الوجه وتعبيرات اليد، حيث تؤدي كل هذه الأساليب إلى إدراك مشترك بين أفراد الجماعة الرياضية ووحدة الفكر والأهداف الرياضية، حيث يسيرون في التفكير والتنفيذ في اتجاه واحد.

شارك المقالة: