أهمية اللعب للمعاقين في علم الاجتماع الرياضي:
اللعب يُعدّ وسيلة علاجية ووسيلة وقائية للفرد الرياضي المعاق، كما يُعدّ وسيلة تشخيصية للكشف عن اعتلال الصحة البدنية والصحة العقلية، كما يُعدّ اللعب وسيلة تعبيرية عن ذات الفرد المعاق، كما يُعدّ وسيلة اتصالية وتقليداً أو محاكاة واستكشافاً، كما يؤدي اللعب الرياضي إلى الإبداع والابتكار، كما أن اللعب الرياضي هو الحركة التي تُشكّل نمو اللاعب الرياضي المعاق، بحيث يعمل على تكامل شخصيته.
كما أن اللعب الرياضي هو عبارة عن نوع من الحظ الذي يعمل على إتاحة الفرصة للطفل المعاق لتدريب قدراته واستعداته، وذلك بغرض تنميتها وأنه يرتبط بالحيز المكاني الذي يتواجد فيه الطفل الرياضي المعاق، كما أن للعب في علم الاجتماع الرياضي قيمة وفائدة علاجية بالنسبة إلى الأفراد الرياضيين المعاقين، خصوصاً في تغيير السلوك الاجتماعي غير الصحيح مثل (العدوان، العدوانية، العنف، التعصب، العنصرية).
حيث يجب على الأهالي الأفراد الرياضيين المعاقين العمل على توفير غرفة خاصة تحتوي على كافة أنواع وأشكال مختلفة من الألعاب غير القابلة للكسر، ويجب أن تكون خالية من المواد والأدوات الرياضية الحادة، كما يمكن ممارسة اللعب للأفراد المعاقين بشكل جماعي؛ أي مع مجموعة من الأفراد الرياضيين الآخرين، أو بشكل فردي؛ أي بمعنى اللاعب الرياضي المعاق يمارس اللعب لوحده.
حيث يؤدي ذلك إلى نجاح عملية تعليم اللعب الرياضي للأفراد المعاقين، كما أن اللعب في علم الاجتماع الرياضي هو عبارة عن نشاط تلقائي يقوم به في جو من الحرية والاسترخاء؛ وذلك بغرض تحقيق المتعة والسرور والاستماع بالوقت، كما أن اللعب يُعبّر عن مستويات وذات نمو اللاعب الرياضي المعاق، كما يُعدّ من أهم الوسائل الفعالية في تربيته وفي تطوير نموّه، كما يمكن تقسيم ألعاب المعاقين في علم الاجتماع الرياضي إلى المميزات التالية:
- نشاط تلقائي: إذ يقوم الفرد الرياضي المعاق بنشاط أثناء ممارسته للأنشطة الرياضية، حيث يكون بدافع ذاتي منه وبإرادته، سواء كان اللعب حراً أو موجهاً، أو كان نشاط ذو فائدة أو بدون فائدة أو كان فردياً أو جماعياً.
- الاسترخاء والحرية: يقوم اللاعب الرياضي المعاق باللعب دون وجود مؤثرات أو ضغوط واقعة عليه من البيئة الاجتماعية المحيطة به، كما يستمتع من خلال مواقف اللعب الاجتماعية بحرية التعبير عن الذات أو القيام بتجارب لاستكشاف ما حوله في البيئة المحيطة.
- وسيلة اجتماعية وتنموية: يعد اللعب من أهم الوسائل الفعالة في تربية اللاعب المعاق تنمية اجتماعية سليمة.
