ما هي أهم الأسباب التي تدفع الفرد للتدرب بالأثقال الخفيفة؟

اقرأ في هذا المقال


الفرد ليس بحاجة ليكون لاعب كمال أجسام أو رياضي محترف ليجني ثمار تمارين رفع الأثقال بصورة عامة؛ حيث ستساعده تمارين رفع الأثقال في حرق الدهون إذا قام الفرد بممارستها بالصورة الصحيحة، كما ستزيد من قوته، كتلته العضلية وستحسن من كثافة عظامه؛ لكن من المهم أن يقوم الفرد بممارسة هذه التمارين الرياضية بالطريقة الصحيحة للوصول إلى كافة النتائج الرياضية، ولتجنب التعرض لأي إصابات رياضية.

أهم الأسباب التي تدفع الفرد للتدرب بالأثقال الخفيفة:

إن التفكير الاعتيادي في عالم اللياقة البدنية العامة يشير إلى أن قيام الفرد برفع الأوزان الحديدية الثقيلة الحجم يساعد على تضخيم الكتل العضلية؛ لكنها في الواقع ليست أفضل من رفع الوزن الخفيف بصورة عامة؛ حيث أن الأوزان الخفيفة لها العديد من الفوائد التي من الممكن أن تعود على الفرد، وفيما يلي سنتحدث عن أهم الأسباب التي تدفع الفرد للتدرب بالأثقال الخفيفة:

  • من المهم أن تتم الإشارة على أن الجهد الذي يبذله الفرد أثناء رفع الوزن الحديدي أهم واكثر تاثيراً من الوزن نفسه؛ حيث أنها تساعد على تحفيز النمو، وزيادة الألياف العضلية التي تشارك في رفع الوزن.
  • لا بُدّ من التنويه على أنه يسمح قيام الفرد بالتدرب بالثقل الخفيف بالقيام بمجموعة من الحركات الرياضية التي تعمل على التحسين من المكاسب العضلية خصوصاً فيما يتعلق بعضلات الكتفين، العضلات الصغيرة والعضلات الثلاثية الرؤوس.
  • تساعد تمارين الوزن التي يقوم الفرد فيها باستخدام أوزان خفيفة على التحسين من الضغط السفلي، وهذا ما يساعد على التحسين من حجم نمو العضلات وتضخيمها للحد الأقصى.
  • رفع الأوزان الخفيفة يؤدي إلى التقليل من احتمالية تعرض الفرد لأي إصابات الرياضية؛ حيث أنه حتى مع الحركة بشكل خاطئ فيمكنه تفادي أي إصابة رياضية، والوزن الخفيف في النهاية يكون أضعف تأثيرًا على العضلات.
  • من المهم أن يعرف الفرد أن رفع الوزن الخفيف يعني أن عضلاته قادرة على العمل بصورة أفضل بعد تجنب الذهاب إلى الصالات والأندية الرياضية؛ حيث أن الأوزان الثقيلة تجعل الفرد مرهقاً بعد ممارسة التمارين الرياضية، وغير قادر على ممارسة أي رياضة بدنية أو أي نشاط بدني، خصوصاً بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة في الصالات والأندية الرياضية.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: