ما هي أهم الطرق التي تؤدي إلى تسريع شفاء العضلات؟

اقرأ في هذا المقال


أهم الطرق التي تؤدي إلى تسريع شفاء العضلات:

من المهم أن تتم الإشارة على أنه من أصعب المراحل في التدريبات والأنشطة الرياضية بصورة عامة هي مرحلة الاستشفاء؛ حيث أنها عبارة عن مرحلة دقيقة وصعبة، وتحتاج للعديد من الأمور التي من الممكن من خلالها تجاوزها بسرعة، مع أهمية تحقيق الراحة الكاملة للعضلات، مع الاستفادة الكاملة أيضاً من التمرين الرياضي نفسه، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الطرق التي تؤدي إلى تسريع شفاء العضلات.

  • لا بُدّ من التنويه على أنه من المهم أن يحصل الفرد على قدر كافي من النوم عقب ممارسة التمارين الرياضية مباشرة؛ حيث أنَّ النوم يساعد على التحسين من إنتاج هرمون النمو الذي يصلح ما أفسدته التمارين الرياضية، ويساعد ايضاً على بناء الكتل العضلية بصورة سريعة، ويفضل أن يكون النوم لمدة ما بين 6 إلى 8 ساعات خلال فترة الليل، وفي ظل جو هادئ ومريح.
  • من المهم أن يحصل الفرد على تدليك جيد بعد الانتهاء من ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية؛ حيث أن التدليك يساعد على التسريع من عملية الاستشفاء بصورة ملحوظة، ويعمل على علاج تورم العضلات، تقليل الالتهابات التي من الممكن أن تحدث، وزيادة الالتصاقات العضلية.

  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين أسطوانة الرغوة؛ حيث أن هذه التمارين الرياضية تساعد على تمدد العضلات بعد تقلصها أثر التمارين الرياضية، كما أنها تساعد على تقويم العضلات، العظام، وراحة الجسم بكل عام.

  • من المهم أن لا يقوم الفرد بالإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، مع أهمية أن يقوم بممارسة تمارين رياضية مكثفة كل فترة حتى لا يصاب بالارهاق، مع أهمية أن تتضمن الدورة التدريبية الخاصة به راحة من التمارين الرياضية يوم كل أسبوع.
  • من المهم أن يضع الفرد حدود للنشاط البدني الرياضي المكثف، مع أهمية وضع جدول منتظم يسير عليه يتضمن فترات راحة كبيرة، مع أهمية عدم إرهاق نفسه في أي نشاط بدني آخر خارج ذلك الجدول من الممكن أن يستنزف قوته.
  • من المهم أن يتوجه الفرد للاستحمام بماء دافئ بعد ممارسة التمارين الرياضية بصورة مباشرة؛ حيث أن الاستحمام يعد من الأمور التي تساعد بصورة كبيرة على تهدئة الجسم.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: