من المهم أن تتم الإشارة على أنه في حال كان الفرد يعاني من آلام الركبة المزعجة، فإن آخر ما يمكنه القيام به هو نشاط مضر بحالتها الصحية، وهذا ما يحدث عند القيام بأنشطة وتمارين رياضية لا تلائم وضع الركبة حينها، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم التمارين الرياضية المحظورة عند المعاناة مع آلام الركبة.
أهم التمارين الرياضية المحظورة عند المعاناة من آلام الركبة:
- من المهم أن يتجنب الفرد ممارسة تمرين الجري؛ حيث يعتبر الجري من أفضل الأنشطة الرياضية التي تفيد الصحة بشكل عام، إلا أن ممارسة الجري بأسلوب خاطئ في حال المعاناة من آلام الركبة من الممكن أن يزيد الأوجاع، لذا من الممكن عند تحسن الحالة الصحية للركبة أن يقوم الفرد بالجري على الأراضي الخضراء أو الزراعية بدلاً من ممارسة هذه الرياضة الهوائية على الأراضي الصلبة، ولتخفيف الضغط على المناطق المصابة من الممكن أن يستبدل الفرد جهاز المشي التقليدي بالأجهزة بيضاوية الشكل كونها تقلل من الحمل على الركبتين.
- من المهم أن يتجنب الفرد ممارسة تمرين تمرين الركل للخلف؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه تعد تلك النوعية من التمارين الرياضية مثالية من أجل تحسين شكل الأرداف وللتخلص من الوزن الزائد فيها، فيما يُعدّ اللجوء إليها بالطريقة التقليدية مدمراً في حال المعاناة من آلام الركبة، ومن الممكن تسهيل المهمة من خلال الاستعانة بأكثر من سجادة لأسفل الركبة، مع إمكانية تعديل التمرين ليشهد الوقوف بدلاً من الجلوس أثناء ثني الجسم للأمام ليكون مستنداً على مقعد.
- من المهم أن يتجنب الفرد ممارسة تمرين ضغط الركبة؛ يلجأ العديد من الأفراد لممارسة تمرين ضغط الركبة باعتباره أكثر سهولة من تمرين الضغط العادي؛ لكن من الممكن أن يضر بالركبة التي تعاني من الألم، لذا من الممكن استبداله بتمرين الضغط على الحائط.
- من المهم أن يتجنب الفرد ممارسة تمرين الاندفاع: يؤدي تمرين الاندفاع إلى تقوية عضلات الفخذ، وكذلك التحسين من عمل أوتار الركبة؛ إلا أن هذا لا يعني أدائه بالصورة التقليدية في ظل تضرر الركبة خصوصاً مع وجود تمارين رياضية أخرى من الممكن ممارستها بدلاً منه، ومن أهمها تمرين الجسر الذي من الممكن ممارسته عن طريق الاستلقاء على الظهر، مع أهمية ثني الركبتين، والدفع بالكعب من أجل رفع الخصر وعصر الأرداف قبل الثبات لنحو 3 ثوان والنزول من جديد.