ما هي أهداف ودروس التربية الرياضية

اقرأ في هذا المقال


أهم الحقائق عن أهداف التربية الرياضية:

إن المدركات الخاطئة المرتبطة بأهداف التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية متعددة وكثيرة، حيث يتمثل الهدف الأساسي للتربية الرياضية هو العمل على تقوية العضلات والعمل على تربية البدن، أو إعداد وتجهيز أفراد رياضيين ماهرين في مختلف أنواع الأنشطة الرياضية أو النوم بعمق نتيجة وجود التعب، حيث أن الفائدة الأساسية التي يجب تحقيقها من التربية الرياضية هو إعداد وتجهيز الأفراد للدفاع هن الوطن أو للتخلص من التوتر العصبي، حيث أن هدف التنمية المعرفية وهدف تنمية القدرات العقلية، لا ينتميان إلى أهداف التربية الرياضية.

وتُصنَّف الأهداف التربوية الرياضية إلى ثلاث مجالات وهي المجال المعرفي، المجال الانفعالي، المجال النفس حركي، كما حدد عالم علم الاجتماع الرياضي شارمان عدة أهداف للتربية الرياضية والتربية البدنية الحركية المتمثلة في تنمية الفرد الرياضي انفعالياً مع العمل على إكسابه خبرات تعليمية؛ حيث أن ذلك من خلال العمل على إتاحة الفرص أمام الفرد الرياضي للاشتراك في ممارسة أصناف الأنشطة الرياضية، كما شملت على تطوير الأجهزة العضوية للفرد الرياضي مع إمكانية الوصول بها إلى الكفاءات الممكنة، وشملت أيضاً على تنمية المهارات الحركية، مع العمل على تنمية وتطوير اتجاهات الفرد الرياضي نحو القضاء على أوقات الفراغ بشيء مفيد وصحي.

كما تم تحديد عدة أهداف للتربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، والتي تتمثل في أهم النقاط التالية:

1. تعمل على تنمية وتطوير القوة العضلية مع زيادة القدرة على مقاومة التعب وزيادة كفاءة الجهاز الدوري التنفسي.

2. كما تعمل على تطوير التنمية العقلية مع وجود الإبداع والابتكار في الأنشطة الرياضية.

3. كما تعمل على تنمية الاتجاهات الشخصية والاجتماعية مع تحقيق القدرة على التكيف؛ حيث أن ذلك عن طريق العمل على توفير مواقف اللعب والأنشطة الرياضية التي تعمل على إكساب الفرد الرياضي الثقة بالنفس، كما تساعد على تنمية الانتماء الاجتماعي والثقافي والسياسي لدى الفرد الرياضي الممارسة لأنشطة الرياضية.

4. كما تعمل تطوير التنمية الانفعالية، حيث يمكن من خلالها قيام الفرد الرياضي بالتعبير عن انفعالاته بسبب اشتراكه في الأنشطة الرياضية.

5. كما تعمل على تنمية اللياقة البدنية، وتنمية المهارات الحركية والكفاية الاجتماعية، وتعمل أيضاً على تنمية وتطوير القدرات العقلية.

6. كما تعمل على تطوير المفهوم الحركي لدى الفرد الرياضي وتطوير المفهوم عن الذات الإيجابية صورة الجسم الرياضي؛ حيث أن ذلك عن طريق ممارسة مختلف أنواع وأصناف النشاط الحركي.

كما يوجد عدة حقائق عن أهداف التربية الرياضية، وأهمها:

  • إن أهداف التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية كثيرة ومتنوعة؛ حيث إنها تهتم بمختلف جوانب النمو لدى الفرد الرياضي؛ إذا إنها تهتم بالجوانب البدنية والجوانب الحركية والجوانب الاجتماعية والجوانب العقلية والجوانب النفسية للفرد الرياضي، كما يعتبر بدن الفرد الرياضي وسيلة تقوم باتخاذها التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية؛ لتقوم عن طريقها بتحقيق أهدافها المحددة؛ أي بمعنى أن التربية الرياضية لا تكون مقتصرة على نمو العضلات أو تربية البدن أو التنمية المهارية أو التخلص من التوتر العصبي.
  • إن الهدف التنمية المعرفية والتنمية العقلية يُعد من أهم الأهداف التي يجب تحقيقها، حيث أن المنهج الحديث يدرك أهمية الأنشطة الرياضية العملية؛ حيث أن ذلك نتيجة إلى وجود الفهم والانتباه والتركيز من قبل الأفراد المربين لأهمية الخبرات الحسية في كيفية توضيح الخبرات المعرفية، كما يعتبر النشاط الرياضي العملي جزء مهم ومُكمّل للمعلومات والمعارف في كسب الطلاب الرياضين المهارات الحركية.
  • إن أولوية أهداف وغايات التربية الرياضية يتم تحديدها وفقاً إلى أهميتها النسبية، حيث أن هذه الأولوية تختلف في كيفية تحديدها باختلاف فلسفة الأفراد الرياضيين وباختلاف فلسفة المجتمعات الرياضية، كما يوجد في بعض الدول الاشتراكية اهتمام وتركيز ضمن المراتب الأولى في تنمية اللياقة البدنية، حيث أن ذلك بهدف العمل على زيادة الإنتاج والدفاع عن البلاد في حالة وقوع الحرب.

أهم الحقائق عن دروس التربية الرياضية:

  • يعد درس التربية الرياضية الوحدة الصغيرة في برامج التربية الرياضية المدرسية، حيث أنه يشتمل على وحدات تعليمية لها أهدافها الحركية والمهارية وأهدافها التربوية، كما يشمل على أوجه النشاط الرياضي التي تتماثل في تنوعها أنواع الأنشطة الرياضية التي يحتوي عليها برامج التربية الرياضية، حيث يتكون درس التربية الرياضية من ثلاث أجزاء أساسية وضرورية، وهي:

1. الإعداد العام: حيث يتكون هذا الجزء من المقدمة والتمرينات الرياضية، كما يتم تحديد الهدف من المقدمة في تهيئة الطلاب الرياضيين نفسياً وفسيولوجياً؛ لتقبل نوع الأنشطة الرياضية المدرجة بالدرس، أما الهدف من التمرينات الرياضية هو العناية والاهتمام بقوام جسم الطلاب وتنمية لياقتهم البدنية، مع ضرورة إحداث التأثير الإيجابي على أجهزة الجسم الحيوية.

2. الإعداد الخاص: حيث يتكون هذا الجزء من النشاط التعليمي، والهدف منه هو تعليم الطلاب الوحدة التعليمية التي يتضمنها الدرس، حيث قد تكون وحدة واحدة أو أكثر من وحدة، كما أنه في أثناء ذلك يقوم مدرس التربية الرياضية بتعليم المهارات الحركية، كما يستخدم في تعليمه التقديم السمعي أو التقديم المرئي للمهارة الرياضية.

كما يتكون الإعداد الخاص من النشاط التطبيقي، والهدف منه تدريب الطلاب على أداء المهارات الحركية الجديدة التي قدمها المدرس الرياضي لهم، مع ضرورة تطبيق المهارات التي تعلمها الطلاب الرياضيين في الوقت السابق.

3. النشاط الختامي: يُعد النشاط الختامي الجزء الأخير من الدرس، حيث يكون الهدف منه هو العمل على تهدئة الطلاب جسمياً؛ حيث أن ذلك للعودة بأجهزة الجسم الفرد الرياضي إلى حالتها الطبيعية، فبذلك يكون درس التربية الرياضية قيمة تعليمية عالية؛ أي بمعنى أن دروس التربية الرياضية ليست عبارة عن فترات للعب الحر.

    • كما أن لدروس التربية الرياضية أهمية وفائدة وهي (تساهم في تحقيق أهداف برامج التربية الرياضية؛ حيث أن ذلك عن طريق الاهتمام بتحقيق النمو البدني والمهاري والاجتماعي والعقلي والنفسي للطلاب، كما يكسب التلاميذ من خلالها المهارات الرياضية الحركية، كما أنها تهتم بقوام الطلاب الرياضيين مع تنمية لياقتهم البدنية، كما تعمل أيضاً على توفير الفرص للطلاب للترويح عن أنفسهم.
    • يرتبط التطور الذي لحق بمجال التربية الرياضية بالتطور الذي لحق بمجال التربية العامة وعلم النفس وعلم مجال تكنولوجيا التعليم الرياضي، كما يوجد عدة أسس ذات طبيعة علمية وتربوية التي يجب الاهتمام بها عن التحضير وتنفيذ الدرس، وأهمها:

1. تنوع أنواع النشاط الرياضي بالدرس المحدد؛ وذلك بسبب أن تقابل الميول والرغبات والحاجات الطلاب.

2. الاهتمام بتخصيص بعض وقت الدرس للنشاط الحر.

3. شمول الدرس على جميع أنواع الأنشطة الترويحية.

4. تطوير التمرينات الرياضية، ومع ضرورة الاهتمام بالتمرينات التي ترافقها الموسيقى.

5. توفير أنواع الأنشطة الرياضية التي تسهم في تنمية وتطوير الابتكار والإبداع لدى الطلاب الرياضيين مثل لعبة جماد وأحياء.

6. ضرورة العمل على اختيار طرق التدريس المناسبة والملاءمة للموقف التعليمي، مع مراعاة الأسس التربوية والنفسية والاجتماعية في التدريس.


شارك المقالة: