من المهم أن تتم الإشارة على أن رقصة الباليه هي عبارة عن مجموعة الحركات المتوافقة التي يتم فيها تحريك أغلب أجزاء الجسد في تناسق محدد، وتحقق هذه الرقصة مجموعة من المنافع الجسدية والنفسية؛ حيث أنها تؤدي إلى تحقيق منافع مهمة لعضلة القلب والشرايين، تمنح مرونة للجسم، تحافظ على سلامة القلب والعظام، والعديد من الفوائد الصحية والجسدية الأخرى التي سنتحدث عنها في هذا المقال.
أهم الفوائد الصحية لرقص الباليه:
- تأخير أعراض الشيخوخة: يساعد هذا النوع من الرقص على التقليل من أعراض الخرف، مرض السكري، مرض ضغط الدم، وهشاشة العظام؛ حيث أن الموسيقى التي ترافق هذا النوع من الرقص تنظم الدماغ وتعالج الاضطرابات العصبية التنكسية، تساعد هذه الدروس أيضاً على منع إمكانية الإصابة بالشلل، الرعاش، باركنسون والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى أنها تقلل من أوجاع الظهر والصداع.
- تحسن المرونة: لا بُدّ من التنويه على أن المرونة ليست شرطاً رئيسياَ لكي يدخل الفرد هذا المجال؛ حيث من الممكن أن يكسبها من خلال الممارسة، وتعتمد على التمدد الديناميكي الذي يساهم في التحسين من مرونة العضلات.
- تبني العضلات وتساعد على خقة الحركة: هذا النوع من الرقص هو عبارة عن مزيج من تدريب التحمل البدني، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى التحسين من تنسيق طريقة التنفس طوال فترة الرقص، كما أن حركاته تستعمل للتحسين من عمل الجزء السفلي من الجسم، وعندما يتمرَّن الفرد أكثر سيحافظ على تكامل الحركات الدقيقة والمهارات الحركية.
- حرق السعرات الحرارية: إذا قام الفرد بممارسة هذا النوع من الرقص فإنه سوف يخسر من وزنه الزائد؛ حيث أن التمرين لمدة 90 دقيقة يحرق حوالي 600 سعرة حرارية.
- تحسين النظام الغذائي: في حال كان الفرد مواظباً على ممارسة التدريبات الرياضية الخاصة بالباليه، فإنه سوف يتجنب تناول الأطعمة التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث انتفاخات في المعدة؛ لأنه سيشعر بصعوبة في الحركة، وبالتأكيد سوف ينتبه أكثر إلى نظامه الغذائي بحيث يأكل الوجبات الخفيفة والصحية وخاصة التي تحتوي على خضار وفواكه.
- تحسن الأداء الحركي: يزيد هذا النوع من الرقص من القدرة على تحقيق التوازن، وكيفية قيام الفرد بضبط مهاراته في جميع مجالات الحياة؛ حيث أن هذه الرياضة سوف تشرك الدماغ في التنسيق الحركي، وبالتالي التحسين من أدائها.
