ما هي أهم النصائح التي تمكن النساء من رفع أوزان أثقل؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن تناول المنشطات ليس أمراً صحياً على الإطلاق؛ حيث أن أقل أضرار تلك السموم يتمثل في عدم القدرة على الإنجاب، وتغيّر سلوك الفرد بصورة عامة، ولا تتحلى العديد من النساء بالصبر الذي يحتاجه الجسد لرفع إمكانيته على بناء الكتل العضلية وحمل المزيد من الأثقال الحديدية؛ لذلك سنتحدث عن أهم الخدع والخطوات التي سوف تزيد من قوة عضلاتهن وقدرة تحملهن، والتي تجعلهن قادرات على إضافة المزيد من الأوزان الحديدية إلى تمارينهن الرياضية لإضفاء لمسة من القوة إليها.

أهم النصائح التي تُمكن النساء من رفع أوزان أثقل:

  • تكرارات أكثر: لا يعني أن المرأة تريد أن تكون عضلاتها أكثر قدرة على رفع المزيد من الأثقال الحديدية هي أن تبدأ بسرعة في إضافة الأوزان إلى تمارينها الرياضية؛ حيث أن هذا الأمر سوف يؤدي إلى تعرضها للإصابات الرياضية دون شك، ولكن كل ما على المرأة فعله هو أن ترفع أقصى وزن استطاعت رفعه قبل ذلك وتمارس به تمارينها بصورة عادية، وتقوم بإحصاء عدد أكبر من التكرارات في المجموعة الواحدة؛ حيث بدلاً من أن تقوم بـ10 تكرارات، فمن المهم أن تجعلها 15 أو أكثر للمجموعة الواحدة حسب قدرتها البدنية، والمهم في هذه الخطوة أن تكون المرأة معتادة على الثقل التي سترفعه دون أن يكون خفيفاً أو ثقيلاً لدرجة أنها لا تستطيع حتى من أن ترفعه من على الأرض.
  • التقليل من السرعة عند الممارسة: والمقصود بتلك العبارة هو أن تكون المرأة بطيئة أكثر من المعتاد إلى حد ما في ممارستها لحركات التمارين المختلفة أثناء مجموعاتها وتكراراتها، مع أهمية أن لا أن تكون بطيئة في وقت الراحة بين تدريب وآخر؛ حيث أن البطء عند أداء حركات التمارين الرياضية تؤدي إلى جعل ضغط الأثقال الحديدية يتركز بنسبة أكبر من الكتل العضلية، ولا تسمح بمفاصل المرأة في تحمل الكثير من الضغط مثل ما تفعله إذا مارست حركات التمارين الرياضية بسرعة.
  • الإحماء: من المهم أن لا تقوم المرأة بإهمال تمارين الإحماء بأي حال من الأحوال؛ حيث أن تمارين الإحماء من أهم العوامل التي تحميها من الإصابات والتقلصات العضلية أثناء التمارين الرياضية؛ لأنها ترفع درجة حرارة عضلات المرأة ويجعلها تتكيف على المجهود المبذول أثناء التمارين، ويكفي 10 دقائق فقط لتدب الحرارة في جميع عضلات الجسم.
  • الموسيقى غذاء الروح والجسد: لم تعد الموسيقى غذاء للروح فقط بل أصبح الجسد في حاجة إليها أيضاً؛ حيث تؤدي الموسيقى إلى التحسين من النشاط البدني، والوصول إلى أداء أفضل مع مرور الوقت.

شارك المقالة: