ما هي أهم نظريات المستويات الإدارية في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


أهم نظريات المستويات الإدارية في علم الاجتماع الرياضي:

نظرية الشبكة الإدارية في علم الاجتماع الرياضي:

نظرية الشبكة الإدارية في علم الاجتماع الرياضي: حيث يقصد بها هي النظرية المختصة بتقديم صيغة تفاعل بين نمطين من أنماط القيادة الرياضية، وهو النمط القيادي المهتم بالأفراد الآخرين، والنمط القيادي المهتم بكيفية تنظيم العمل الرياضي الذي نتج عنه عدة أنماط قيادية، ومنها:

1. النمط القيادي المنسحب أو النمط القيادي السلبي: وهو النمط الذي لا يهتم بالعمل الرياضي ولا بالأفراد الرياضيين سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو أعضاء إداريين.

2. نمط القائد الجماعي: وهو النمط الذي يهتم بالأفراد الرياضيين على حساب العمل الرياضي.

3. نمط القائد المتأرجح (المعتدل): وهو النمط الذي يقوم بتوزيع اهتمامه بين العمل الرياضي وبين الأفراد الرياضيين.

4. نمط القائد المنتج (القائد الأوتوقراطي): وهو النمط الذي يهتم بتحقيق أفضل أداء رياضي وأقل نسبة رضا بين الأفراد الرياضيين.

5. نمط القائد الفعال (القائد المتميز): وهو القائد الذي يحقق أفضل أداء رياضي وأعلى نسبة رضا بين الأفراد الرياضيين.

ومن الأنماط القيادية التي ركزت عليها القيادة الفعالة:

1. النمط الأوتوقراطي المتشدد: وهو النمط الذي يهتم بالعمل الرياضي بنسبة كبيرة، ولكن في ذات الوقت الاهتمام بالأفراد الرياضيين اهتمام قليل، حيث يخطط هذا النمط ويدقق في جميع التفاصيل، ويقوم باتخاذ جميع القرارات، كما أنه يقوم بمراقبة جميع النتائج ويقوم باستعمال التعليمات والعقاب.

2. النمط الاجتماعي: حيث يؤمِن قائد الفريق الرياضي بأن زيادة نسبة ممارسة الأداء الرياضي تكون بتحقق رضا الأفراد الرياضيين، حيث أنه يقوم بالاهتمام بأجواء العمل الرياضي، ولا يقوم بالاهتمام بنسبة كبيرة إلى الإنتاج الرياضي والاجتماعي، كما يسعى بشكل دائم إلى المحافظة على علاقات جيدة داخل المجموعة الرياضية، حيث أنه يتجنب الصراعات ويقوم بممارسة رقابة بسيطة، كما يترك الحرية لأفراد الرياضيين في كيفية توجيه وإرشاد أنفسهم.

3. النمط السلبي أو النمط التسيّبي: وهو النمط الذي يقوم ببذل أقل جهد وتعب أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية سواء كانت أنشطة فردية مثل التنس الأرضي، أو أنشطة جماعية مثل كرة القدم، كما أنه لا يهتم بالأفراد الرياضيين ولا يقوم بالتدخل في طبيعة العمل الرياضي ولا يقوم بتوجيه الأفراد الرياضيين المرؤوسين.

4. النمط المعتدل: وهو النمط الذي يحاول فيه القائد الرياضي المساواة والموازنة بين حاجات المنظمة الرياضية وبين حاجات الأفراد الرياضيين العاملين.

5. نمط رجل المنظمة: حيث يدعم القائد الرياضي في هذا النمط كيفية التزام الأفراد الرياضيين العاملين لتحقيق الأهداف عن طريق إيجاد أجواء من الثقة والأمن والأمان، حيث يبحث عن الأداء الرياضي الفعال من خلال العمل على مشاركة الأفراد الرياضيين في صنع القرارات.

نظرية المواقف في علم الاجتماع الرياضي:

نظرية المواقف في علم الاجتماع الرياضي: حيث يقصد بها بأنها هي الممارسة الفعلية لنماذج سلوكية وحركية مختلفة، كما تعتبر وجود القيادة الفعالة ضروري للوصول إلى الأهداف المحددة بشكل مسبق، كما يوجد عدة عوامل تتأثر بالمواقف التي تحدث في الملاعب الرياضية، وأهمها (الفرد الرياضي سواء كان لاعب أو مدرب أو قائد، الأفراد الرياضيين المرؤوسين، الجوانب التنظيمية في المؤسسة الرياضية، الجوانب المادية في المجتمع الرياضي المحيط).

كما أشار علماء علم الاجتماع الرياضي إلى أن نظرية المواقف تمر في أربع مراحل، وهي:

1. المرحلة الأولى (النمط الموجّه): حيث يهتم هذا النمط بنسبة عالية بالأعمال الرياضية، وبنسبة قليلة بطبيعة العلاقات الاجتماعية بين الأفراد الرياضيين، كما ترتبط بدرجة نضج وظيفي منخفض.

2. المرحلة الثانية (نمط الإقناع): وهو النمط الذي يهتم بجميع الأعمال الرياضية والعلاقات الاجتماعية بنسبة عالية.

3. المرحلة الثالثة (النمط المشارك): وهو النمط الذي يهتم بنسبة عالية بطبيعة العلاقات الاجتماعية بين اللاعبين الرياضيين.

4. المرحلة الرابعة (نمط التفويض): وهو النمط الذي يهتم بالمنافسات الرياضية بنسبة عالية، كما يوجد عدة عوامل تتأثر بفعالية النظرية الموقفية، وأهمها:

1. خبرة وعمر القائد الرياضي.

2. طبيعة ونوعية العمل الرياضي الذي يقوم بإشغاله القائد الرياضي.

3. متطلبات أعمال ووظائف أعضاء المجموعة الرياضية.

4. حجم مجموعة الأفراد الرياضيين المساعدين.

5. درجة التعاون والاتصال بين الأعضاء الرياضيين، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والنفسية المسيطرة على الأفراد المرؤوسين.

6. التكوين الشخصي لأفراد الرياضيين بالإضافة إلى المجتمع الذي تعمل من خلاله المؤسسة الرياضية.

7. المدة الزمنية اللازمة لاتخاذ القرار.

نظرية القوى القيادية في علم الاجتماع الرياضي:

نظرية القوى القيادية في علم الاجتماع الرياضي: وهي النظرية التي تساعد على إحداث التأثير على مشاعر وأحاسيس الأفراد الرياضيين، كما توجد عدة أسس خاصة بقوة القائد الرياضي وقدراته في التأثير على الأفراد الرياضيين الآخرين، وهم:

قوة المكافأة: وهي التي تحدد قدرة القائد الرياضي في إحداث التأثير على سلوك الأفراد الرياضيين نسبةً كبيرة، حيث أن ذلك نتيجة وجود رغبة في إشباع حاجات ورغبات وقدرة القائد الرياضي على تقديم المشبعات والحوافز، حتى يتم تلبيتها، فإن بعض المنظمات والمؤسسات الرياضية تقوم في بعض الحالات بتحديد شروط منح المكافآت والجوائز في أنظمتها وسياساتها الاقتصادية والاجتماعية لبعض أفراد الرياضيين أصحاب الإدارات العليا، حيث أن ذلك لعدم قدرة الكثير من الأفراد الرياضيين الإداريين على التميز بين الأعمال الكاذبة والأعمال الجدية.

قوة العقاب: حيث تتشكل قوة العقاب الوجه المقابل والجانب الثاني من قوة المكافأة، فإن المكافأة تعبر عن العطاء والسخاء وكثرة الأموال من قبل القائد الرياضي، كما تدل أيضاً على قوة التجاوب الإيجابي والاندفاع في سلوك الأفراد الرياضيين، أما بالنسبة إلى قوة العقاب فإنها تحرم وتمنع وتعكس الجوانب السلبية في سلوك القائد الرياضي وردود فعل الأفراد الرياضيين.

⦁ القوى الرسمية: حيث أنها لا تعتمد على تجاوب الأفراد الرياضيين مع مديرهم الرياضي على توقعاته باستخدام قوة العقاب والمكافأة، حيث أن الفرد الرياضي الذي يعمل في المؤسسة الرياضية منذ فترة طويلة من الزمن يصبح أكثر تقديراً وتجاوباً وتقبلاً لتوجيهات الأفراد الرياضيين الذين يحتلون مراكز رسمية عليا.

فإن قدرة القائد الرياضي بإحداث التأثير على تفكير وسلوك الأفراد الرياضيين بسبب مركزه الرسمي المتمثل بالقوة الرسمية، كما أنها تنمو وتتقوى من خلال الرموز والإشارات والمعارف والمعلومات الرياضية التي تعبر جميعها عن السلطة والقوة الموجودة في المركز الرياضي.

قوة القدوة: حيث يرتاح بعض الأفراد الرياضيين في الاستجابة لتوجيهات وأوامر التي تصدر من المدير الرياضي؛ حيث أن ذلك بسبب إعجابهم به واعتباره مثلهم الأعلى داخل المؤسسة الرياضية الواحدة.

قوة الخبرة: حيث أنها تعمل على زيادة المعارف والخبرات والقدرات التحليلية المتكاملة في إحداث التأثير على تفكير وسلوك الأفراد الرياضيين، وجعلهم يتقبلون توجيهاته وأوامره بكل سهولة ويسر، كما يكون أثر الخبرات والمعارف الرياضية الزائدة واضحاً بنسبة كبيرة لدى الكثير من الأفراد الرياضيين؛ وذلك بسبب أن المؤهلات الفنية والضرورية لممارسة القيادة الفعالة التي يمكنها أن تحقق الأهداف الأساسية بأقل جهد وتعب وتكاليف، كما يمكن لقوة لخبرة أن تقوم بتفسير سبب تمتع القائد الرياضي المرتقى من المراتب الدنيا إلى المراتب العليا بإعجاب الأفراد الآخرين.


شارك المقالة: