مقارنة بين الرياضة والفعاليات الدولية في علم الاجتماع الرياضي:
- من حيث الوجود: إن الفعاليات الدولية نشأت بصورة نقلت التراث الحركي الرياضي الثقافي، حيث قامت عدة أجيال رياضية بتناقله تسليمه إلى جيل ثاني، أما بالنسبة إلى الرياضة وجدت بسبب حاجة المجتمعات لها.
- من حيث الهدف: تهدف الفعاليات الدولية إلى تحقيق أفضل المستويات الرياضية على المستوى العالمي، أما بالنسبة إلى الرياضة فالهدف من ممارستها العمل على تنمية وتطوير اللياقة البدنية واللياقة الصحية، كما كان الهدف منها العمل على دعم قوة الإنسان الرياضي لحتى يواجه متاعب الحياة.
- من حيث الشكل: حيث ظهرت الفعاليات الدولية على صورة ألعاب رياضية شائعة بكثرة بين المجتمعات الرياضية، أما بالنسبة إلى الرياضة حيث ظهرت على شكل من أشكال حركات الإنسان.
- من حيث التقييم: حيث كان التقييم في الفعاليات الدولية يتمثل في تحقيق الإنتصار في المباريات والسباقات الرياضية الدولية، أما بالنسبة إلى الرياضة كان يتم التقييم فيها على أساس عدد الأفراد الرياضيين اللذين يؤدون النشاط الرياضي بكل احترافية بمختلف أنواعه.
- من حيث الجنس: إن في الفعاليات الدولية كان يتم تنظيم الفعاليات إلى الأفراد الرياضيين من نفس الجنس (ذكر، ذكر) أو (أنثى، أنثى)، أما للرياضة كان يتم تنظيم فعالياتها بشكل مختلط بين أجناس المختلفة (ذكر، أنثى).
- من حيث درجة الصعوبة: إن الفعاليات الدولية تتتسم بعلي درجات الصعوبة على مختلف فئات المجتمع، أما الرياضة تتسم أنشطتها بسهولة حيث تناسب جميع فئات المجتمع.
كما تتمييز الرياضة بوجد الكثير من الخصائص والسمات، فهي عبارة عن نشاط بدني حركي ذات طبيعة اختيارية، حيث يسهم في تنمية الفرد الرياضي الممارس لها من جميع النواحي المختلفة (نواحي بدنية، نواحي جسمية، نواحي اجتماعية، نواحي سياسية)، كما أن الرياضة تسهم بصورة كبيرة في تنمية وإحياء الذهن والقيام باستخدامه استخداماً أكثر فائدة، كما تعمل الرياضة على تفتح العقول لأفراد الممارسين لأنشطتها بمختلف أنواعها وأصنافها.
كما تعتبر الحركة مفتاح السعادة الغناء المعرفي، وذلك من خلال أن الإنسان الرياضي يمكن أن يحصل على فوائد كثير من ممارسة النشاط الرياضي، حيث تعمل على زيادة معارفه ومعلوماته، كما تعمل على زيادة صلابة جسم الإنسان الرياضي، كما أنها تعمل على بث الطمأنينة والراحة والسعادة في نفوس الأفراد الممارسين لها وعلى تنمية شخصية الأفراد الرياضيين.