اقرأ في هذا المقال
- مفهوم إدارة العلاقات العامة في علم الاجتماع الرياضي
- كيف تعمل العلاقات العامة في علم الاجتماع الرياضي؟
- أفضل ممارسات العلاقات العامة في الرياضة
مفهوم إدارة العلاقات العامة في علم الاجتماع الرياضي:
إدارة العلاقات العامة في علم الاجتماع الرياضي: حيث تعمل العلاقات العامة الرياضية على الترويج للفرق واللاعبين الفرديين والمنظمات الرياضية من خلال القنوات الإعلامية المكتسبة، بما في ذلك البث والمطبوعات والإذاعة ووسائل الإعلام عبر الإنترنت، كما تستهدف إدارة العلاقات العامة في المنظمات الرياضية والمنشآت الرياضية المحررين والمنتجين والمراسلين والكتاب والمراسلين في وسائل الإعلام.
حيث يعمل الأفراد الرياضيون الذين يعملون في المنظمات الرياضية تحت المجهر؛ أي بمعنى تحت المراقبة الذي تحمله وسائل الإعلام ومعجبيهم وعامة الناس الذين يتواجدون في المجتمع الرياضي؛ حيث أنه بسبب ذلك جعل لإدارة الاستراتيجية ووسائل الإعلام الرياضي أهمية قصوى، كما تعمل العلاقات العامة الرياضية على بناء إمكانات صورة الفرد الرياضي الذي يعمل في المنظمات الرياضية وتعظيمها، ممّا يسمح للاعب بالتركيز فقط على إتقان مهامه ووظيفته المحددة.
كما تُعد إدارة العلاقات العامة مجالًا يركز على السمات التجارية للرياضة، حيث قد حصل الكثير من الأفراد الرياضيين على درجة علمية في إدارة العلاقات العامة الرياضية، حيث يهتم الأفراد العاملون في إدارة العلاقات العامة في المنظمات الرياضية بجوانب التخطيط والتنظيم والإدارة والميزانية، لقسم أو منظمة يرتبط غرضها الرئيسي بالرياضة أو الأنشطة البدنية.
حيث يتعامل محترفون إدارة العلاقات العامة الرياضية مع ميزات ما وراء الكواليس، مثل التمويل والتسويق والقيادة وإدارة المرافق وإدارة الأحداث، حيث يتم تطبيق إدارة العلاقات العامة في جميع أنواع الرياضة تقريباً، بما في ذلك الترفيه البلدي، والمنظمات الخاصة، المنظمات الاجتماعية، الأنشطة الرياضية الحكومية، رياضة الهواة، ألعاب القوى على مستوى المنظمة والرياضات الاحترافية.
كيف تعمل العلاقات العامة في علم الاجتماع الرياضي؟
- تعزيز العلاقات بين المنظمات والجمهور: حيث إن العلاقات الإعلامية القوية مهمة وضرورية في العلاقات العامة الرياضية وفي المنظمات الرياضية؛ لأنها تساعد في نقل التفاهم والقبول والتواصل بين الجمهور والمنظمات الرياضية أو الرياضيين أو البطولات.
إنشاء دعاية: حيث يمكن القيام بذلك عن طريق تشجيع العملاء على حضور أحداث النوايا الحسنة رفيعة المستوى أو التطوع أو العمل مع الشركات المعروفة، حيث كلما كانت الصورة الإيجابية أقوى، كانت التغطية الإعلامية أكثر ملاءمة داخل المنظمات الرياضية.
- حصاد الفضول: حيث إن البقاء على دراية بمكان ظهور أسماء عملاء المنظمة الرياضية يعني أن الأفراد الرياضيين قادرين على البناء على أي تلميح للفضول يثيره عامة الناس في المجتمع الرياضي، حيث أن تسخير الرغبة في الحصول على البصيرة بطريقة تكتسب الشعبية والمصداقية والثقة، الذي يعتبر أسلوب رياضي للعلاقات العامة يتطلب السرعة والصبر داخل المنظمات الرياضية.
الذهاب إلى ما بعد الفصول: حيث لا ينبغي أن تنتهي العلاقات العامة الرياضية بمجرد انتهاء الموسم، كما يمكن من خلال ضمان مصداقية العملاء على مدار العام في المنظمات الرياضية زيادة جاذبية الفريق واللاعبين، وبالتالي زيادة قيمة الفريق واللاعبين وإيراداتهم.
أفضل ممارسات العلاقات العامة في الرياضة:
استخدم وسائل التواصل الاجتماعي:
إن العلاقات العامة الرياضية تستخدم الوسائط الاجتماعية كقناة للتواصل مع الجمهور، حيث يساعد استخدام العديد من المنصات المختلفة في جذب اهتمام المراسل والحفاظ عليه مع زيادة الوصول إلى الجمهور إلى أقصى حد، كما تساعد في حالة حدوث أزمة رياضية القدرة على نشر الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، كما يسمح العملاء المنظمات الرياضية إبقاء الجمهور على اطلاع دائم بالأحداث المهنية والحياتية، وهي معرفة يصعب تحقيقها مع الوسائط الأخرى.
التواصل مع المعجبين:
إن قواعد الأفراد الرياضيين المعجبين القوية مخلصة وحريصة على التفاعل الاجتماعي داخل المنظمات الرياضية، ممّا يجعلها سفراء عظماء، حيث يوجد عدة طرق مختلفة للتواصل مع المعجبين من خلال الأحداث الاجتماعية والعمل التطوعي ووسائل التواصل الاجتماعي واللقاء والتحية والمزيد؛ أي بمعنى المعجبون عنصر حيوي في الرياضة، وبالتالي هم عنصر حيوي في العلاقات العامة الرياضية؛ حيث أن بسبب ذلك وضعت العلاقات العامة في صدارة قائمة الأولويات التابعة للمنظمات الرياضية.
التعامل بسرعة وحذر مع إدارة الأزمات:
حيث من خلال دراسة وسائل الإعلام والتعرف على نقاط التعرض المتعددة، يمكن استخدام المحادثات لاستعادة السيطرة على رواية الفريق أو اللاعب وصياغة ردود مناسبة ومرضية، مع العمل على مراعاة أي تداعيات قانونية محتملة ومحاولة التخفيف منها بأكبر قدر ممكن من الفعالية.
التعرف على المراسلين من جميع الفئات:
حيث يجب التركيز على بناء ذخيرة مع مجموعة متنوعة من فئات المجتمع الرياضي، سواء كانت فئات وطنية أو فئات سياسية على أن تتناسب القصص المختلفة بشكل أفضل مع الأنظمة الأساسية المختلفة في المجتمع الرياضي.
بناء وحماية الصورة العامة:
إن الصورة المعروضة في أذهان الجمهور هي الصورة التي تبقى معهم لفترة طويلة، حيث يجب تأكد دائمًا من الحصول على إنشاء صورة فريق أو لاعب مبكراً وحمايتها من أي افتراء لا مفر منه يعمل على محاربته، مع تأمين مكانهم في المنظور الإيجابي للجمهور والمشجعين.
تحديد وتأمين فرص الرعاية:
حيث من خلال البحث عن فرص الرعاية وإدارتها وتأمينها التي تناسب صورة الفريق أو اللاعب في المنظمات الرياضية، فإنه يمكن القضاء على العمل المزدحم من جدول العميل وتأمين مصالحهم ومستقبلهم بأقرب وقت داخل المنظمات الرياضية.
إضافة الطابع الفردي على التدريب الإعلامي:
حيث يجب تدريب الأفراد الرياضيين على الإعلام؛ أي بمعنى أن لا يصبح مثل الروبوت، وذلك من خلال مساعدة مهندس العميل الخاص بالفرد الرياضي العامل على اتقان مهارته الخاصة، فإنهم قادرون على تأمين المزيد من المقابلات على التلفزيون والراديو والوسائط عبر الإنترنت، حيث أن ذلك يعمل خلق حضوراً لن يتمكن المضيفون الرياضيون من العثور عليه إلا منهم بمفردهم.
الاستفادة من الدعاية المستهدفة:
حيث يتيح تتبع الأميال عبر الإنترنت المرتبط بالصورة العامة للاعب أو الفريق لخبراء العلاقات العامة الرياضية تمييز الجمهور المستهدف وتحديد المنطقة فيه، مع التأكد من بقائهم على اطلاع على لاعبهم المفضل وفريقهم والعلامات التجارية المرتبطة بهم داخل المنظمات الرياضية أو المنشآت الرياضية.
التدرب على الاستباقية والتفاعل:
إن الفرق بين العلاقات العامة الاستباقية والتفاعلية هو الفرق بين اللعب الهجومي والدفاعي، حيث عندما يحين وقت اللعب الهجومي، يأتي الوقت الملائم لاتخاذ موقف استباقي، مع العمل على البحث عن أي فرص ممكنة للمساعدة في الحفاظ على الجمهور واكتسابه، وذلك عند التصرف على المستوى الدفاعي، ويتم ممارسة العلاقات العامة التفاعلية، والاستجابة لأي تصور إعلامي إيجابي أو سلبي، والتركيز على تخفيف وبناء سمعة اللاعب أو الفريق أو العامل الرياضي داخل المنظمات الرياضية.
التجميع وتحليل الإحصائيات:
إن الاهتمام بالإحصاءات واستخدامها في العمل اليومي داخل المنظمات الرياضية هو الفرق بين الفرضية المتعلمة والمحاولة السائبة؛ حيث أن ذلك من أجل تقوية العلاقات بين الشركة والعميل، مع التأكد من عودة جميع تحركات التسويق الرياضي داخل المنظمات الرياضية.
