ما هي إدارة نظم المعلومات وإدارة الإعلام في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم إدارة نظم المعلومات في علم الاجتماع الرياضي:

إدارة نظم المعلومات في علم الاجتماع الرياضيوهي من أهم الموضوعات التي لها أهمية وفائدة في المجال الرياضي؛ حيث أن ذلك بسبب أهميته الكبيرة في إدارة أعمال المنظمات الرياضية عن طريق العمل على استخدام الأنظمة المعلوماتية في مختلف المستويات الإدارية؛ وذلك للعمل على مواجهة المنافسة بين مختلف المنظمات الرياضية، وتحقيق الكثير من الإنجازات الرياضية، بالإضافة إلى دورها في حل المشاكل التي تحدث في المنظمات الرياضية، كما لها دور في توفير المعلومات والمعارف اللازمة لاتخاذ القرار السليم.

وأيضاً لها دور في تحقيق الاستفادة من جميع الموارد المادية والموارد البشرية في المنظمات الرياضية، بالإضافة إلى مساعدة أفراد إدارة المنظمات الرياضية بفهم واستيعاب أساسيات وأنظمة العمل الرياضي في إدارة نظم المعلومات وتطبيقها، حيث أن للنظم المعلومات في علم الاجتماع الرياضي وفي المنظمات الرياضية دور كبير وهام في تجهيز المعلومات لإدارة؛ وذلك للقيام بوظائفها بشكل جيد، وفي وصف أنشطة المنشأة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى استخدام أجهزة الكمبيوتر في معالجات البيانات داخل المنظمة الرياضية.

وممّا يوفر ذلك القدرة على البث الانتقائي للمعلومة وحفظ البيانات والمعلومات التاريخية داخل المنظمات الرياضية، كما تساعد على التنبؤ بالمستقبل المنظمات الرياضية والاحتراف ومستقبل الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها، والإحاطة المستمرة بالمعلومات والرد على جميع الأسئلة والاستفسارات، بالإضافة إلى قدرتها في تجهيز الظروف؛ وذلك لاتخاذ القرارات الفعالة التي تساعد على حل قضية معالجة المعلومات والبيانات داخل المنظمات الرياضية.

مهمة إدارة نظم المعلومات في علم الاجتماع الرياضي:

يمكن القول بأن إدارة نظم المعلومات الرياضية تفيد في كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيقها في الإدارات الرياضية والمؤسسات الرياضية، حيث أنّ هدفها القدرة على بناء أنظمة حاسوبية تكنولوجية؛ وذلك للعمل على مساعدة المؤسسات الرياضية في القيام بأعمالها، وأيضاً تلعب دور في ممارسة الرقابة الداخلية على أعمال التدريب والمنافسات الرياضية بمختلف أنواعها.

كما لها دور في ممارسة التقنيات والإجراءات التي تستخدم من قبل المدربين الرياضيين والأفراد الإداريين داخل المنظمات الرياضية؛ حيث أن ذلك من أجل حل المشاكل التي تحدث داخلها ورسم السياسات الإدارية المستقبلية بالاستناد إلى وجود القدرات التكنولوجية الحديثة ومعالجة البيانات والمعلومات الإدارية، ومن ثم عرضها وتحقيق الاستفادة منها في اتخاذ القرارات الرياضية المعينة والمحددة.

كما أن استخدام المنظمات الرياضية للنظم الحاسوبية في الأنشطة الإدارة يعمل على التقليل من الأعباء، والمصاريف المالية على الأفراد الذين يعملوا داخل المنظمات الرياضية، فمن خلالها تستطيع المنظمة الرياضية أو المنشأة الرياضية التغلب على الكثير من سلبيات وصعوبات العمل البشري التي يتسبب في خلق الملل من العمل الروتيني، أو عدم وجود الحوافز المعنوية اللازمة لأفراد الموظفين.

كما تساعد أيضاً على تصغير حجم المؤسسات الرياضية والمنشآت الرياضية، بالإضافة إلى أن امتلاك المؤسسات الرياضية لنظم المعلومات الإدارية يزيد القدرة التنافسية للمؤسسة الرياضية في بيئة العمل الممارس وفي عالم الرياضية متطور ومتقدم، وعلى المستوى الرياضي العربي والمستوى العالمي.

مفهوم إدارة الإعلام في علم الاجتماع الرياضي:

إدارة الإعلام في علم الاجتماع الرياضيوهي من أهم الوسائل السياسة الخارجية التي يدعم الاتصال الرياضي الدولي من خلال المنافسات الدولية، حيث تساهم في التغيير الثقافي والاجتماعي والسياسي الدولي؛ وذلك من خلال المنظمات الدولية الرياضية غير الحكومية، ممّا يساعد ذلك على تحقيق السلام العالمي والتفاهم الدولي بين مختلف المنظمات الرياضية، وذلك عن طريق المحاضرات والمؤتمرات والمنشورات والراديو والتلفزيون.

فالعالم الرياضي أصبح قرية كونية مفتوحة على أبوابها، حيث يستطيع الفرد الرياضي أو الجمهور الرياضي سواء كان جمهور مشاهد أو جمهور مشجع أن يعلم بكل الأخبار التي تجري حوله بكل سهولة ويسر، حيث لم تعد وجود أسرار أو أخبار أو إنجازات أو إحباطات على مستوى الشخصيات العامة أو الهيئات التي لها علاقة بالجمهور الرياضي يمكن إخفاؤها؛ لأن وسائل الإعلام الرياضي بمختلف أنواعها أصبحت قادرة على الوصول إليها، وبما يتوفر لها من إمكانات بشرية ومادية وتقنية داخل المنظمات الرياضية، كما أصبحت وسائل الإعلام الرياضي مظهراً اجتماعياً من مظاهر التقدم والعناية بالفرد الرياضي.

كما زاد اهتمام وسائل الإعلام الرياضي بالأنشطة الرياضية والأنشطة البدنية الحركية، خاصةً الألعاب التي تتميز بقاعدة جماهيرية عالية، مثل (لعبة كرة القدم، لعبة كرة السلة، لعبة التنس)، حيث قامت بعض الصحف والمجلات بالانفراد بالأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها، إلا أن في ذات الوقت بعض الألعاب الرياضية لم تحصل على الاهتمام الكافي؛ حيث أن ذلك بسبب عدم توفر الأفراد الرياضيين الإعلاميين المتخصصين بالألعاب المحددة في اللجان الرياضية.

حيث يمكن القول بأن إدارة الإعلام الرياضي هي عبارة عن محاولة لإحداث التأثير على الأفراد الذين يعملون داخل المنظمة الرياضية؛ وذلك للقيام بتصرف بشكل معين ومحدد؛ أي بمعنى ضرورة ممارسة الاتصال؛ بهدف عملية الإقناع عن طريق وسائل الإعلام؛ بهدف تغير الآراء تجاه أنشطة رياضية معينة.

فإن الرياضة هي عبارة عن أنواع وأشكال من الأنشطة البدنية التي تهتم بجميع الأفراد الرياضيين من حيث جنسهم أو ميولهم أو أعمارهم أو حاجاتهم، حيث تعتبر من أهم مظاهر الحركة التي يهتم بها الفرد ويشجع المجتمع للقيام بها، كما تم استخدام الرياضية داخل المنظمات الرياضية لأهداف متعددة، أهمها (إظهار القوة والحماية الشخصية على اعتبار أن الحياة تعتمد على القوة البدنية، بالإضافة إلى اعتبار الأفراد الأقوياء هم الأفراد الذين يمثلون المناصب العليا في الجيش).

كما أن العلاقة بين إدارة المنظمات الرياضية والإعلام الرياضي علاقة قوية ذات طبيعة متكاملة، حيث لا يمكن الفصل بينهم باعتبارهم وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن للرياضة أن تتقدم وتتطور داخل المنظمات الرياضية دون وجود الإعلام بمختلف وسائله، حيث أنه من خلال الرياضة أصبح الإعلام عاملاً مهمً ومتكاملاً داخل المنظمات الرياضية.

أهمية إدارة الإعلام في علم الاجتماع الرياضي:

إن لإدارة الإعلام الرياضي دور كبير وهام في زيادة مصادر المنظمة الرياضية بالإضافة إلى ترابطها بالمجالات الثانية، سواء كانت مجالات اجتماعية أو مجالات سياسية أو مجالات اقتصادية، حيث يجب على إدارة الإعلام الموجدة داخل المنظمات الرياضية أن تتغلب على الصعوبات والمشاكل التي تخص الإعلام في المنظمات الرياضية؛ حيث أن ذلك يساعد جمهور الرياضة على فهم كل ما هو جديد في المجال الرياضي والمجال البدني الحركية.

كما أن وسائل الإعلام الرياضي الحديثة الموجودة في المنظمات الرياضية تضع الإنسان في قلب الأحداث؛ أي بمعنى يصبح الإنسان يعرف جميع الأحداث والمعلومات التي تحدث في المنظمات الرياضية، حيث أصبحت وسائل الإعلام تحتكر من قبل الدول الكبرة؛ أي بمعنى في حالة تم تحقيق الفوز من قبل إدارة المنظمات الموجودة في الدول النامية؛ فلا يعطى للموضوع أي أهمية ومكانة بالمقارنة بالفوز التي يتم تحقيقه من قبل أفراد المنظمات في الدول المتقدمة.

أما بالنسبة إلى علاقة الأفراد الإعلامين الرياضيين بأفراد إدارة المنظمات الرياضية؛ فهي علاقة مثيرة للجدل وتحتوي في أغلب الأوقات على مشاكل ومشاحنات، ففي حالة كانت العلاقة علاقة طيبة لا مشاكل فيها؛ فأن الأفراد الذين يعملون داخل المنظمة الرياضية يقومون بممارسة أعمالهم على أكمل وجه وأحسن صورة بكل وضوح وشفافية.


شارك المقالة: