ما هي اتجاهات تطوير الاعداد المهني في التربية الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


اتجاهات تطوير الاعداد المهني في التربية الرياضية:

  • تطوير الإعداد التربوي العام: إن التأهيل الثقافي والتربوي يمثل أسساً قوية لبناء إعداد مهني عام ومن ثم إعداد مهني تخصصي على نحو مرضٍ، حيث أنّ ذلك من مبدأ أن الفرد الرياضي التربوي لا يتعلم المهارات الحركية أو يقوم بإتقانها فقط إنما هو مسؤول عن كيفية تطوير شخصية الفرد الرياضي على مستوى يضم جميع المجالات السلوكية، حيث أنّ ذلك بسبب أن التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية هي عبارة عن نظم لا يعيش بمفرده عن بقية النظم التربوية والاجتماعية الأخرى، كما أنه عبارة عن نظام ذو طبيعة متكاملة ومتناسقة ولا يقوم بتحقيق فلسفته إلا بواسطة مهامه التكاملية.

حيثُ أنّ بواسطة ألوان وأنواع النشاط الرياضي والنشاط الحركي يكتسب الأفراد الرياضيين الكثير من القيم الاجتماعية والسلوكيات المحبوبة والأخلاق الحميدة، حيث أنّ ذلك تحت إشراف الفرد الرياضي المهني المتخصص كما أن معلم التربية الرياضية والمدرب الرياضي ينظرون بشكل دائم إلى كيفية إعداد المواطن الصالح بكل أبعاده ومواصفاته، سواء كان قبل أو بعد أو أثناء أداء واجباتهم المهنية.

كما أشار علماء علم الاجتماع الرياضي أن الكفايات الأكتديمية والإجتماعية الضرورية ومقررات الإعداد التربوي العام تعمل على نشأة برامجيات الأنظمة الحرة، التي تزوّد أفراد كليات التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية وقاعدة واسعة من المعارف والمعلومات المهمة لحياتهم الاجتماعية والمهنية الذين يمارسونها، كما أن الأفراد الرياضيين الذين يدافعون عن النظام المهني الرياضي يعتقدون أن أساتذة التربية الرياضية يجب أن يتم تأهليهم بشكل تربويفعّال في مجتمع رياضي دائم التغيير، كما أنه يجب على المدرب التعاون مع الأفراد الرياضيين على كيفية فهم الخلفية الأسرية في العامل الدراسي الرياضي ومختلف الضغوط التي تقع على عاتقه.

  • تطوير الإعداد المهني العام: يوجد أهمية كبيرة لوجود الكفايات والقدرات والخبرات الرياضية؛ لأنها تمثل حجر الأساس في الإعداد المهني وفي التربية الرياضية وفي التربية البدنية الحركية، حيث يجب على الأفراد الرياضيين المسؤوليين عن كيفية تصميم وإعادة تهيئة برامج الإعداد المهني في التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، فيجب أن يضعوا ذلك ضمن اعتباراتهم على أن يقوموا بترجمة ذلك إلى فرص تربوية متوفرة؛ لكسب الكفايات والقدرات والمهارات والمعلومات بشكل متكامل وإجمالي، كما بقي تأهيل الأفراد الرياضيين المتخصصين في المجال الرياضي الاجتماعي يتم بطريقة تقليدية في بعض المراكز الإجتماعية المعنية المختصة بالإعداد المهني، كما يُقصد بالطريقة التقليدية أنها إن حصرت في إعداد أستاذ التربية الرياضية دون تقديم الاهتمام بباقي التخصصات الهنية مثل التدريب الرياضي والإدراة الرياضية.

شارك المقالة: