ما هي الآينغار يوغا؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الآينغار يوغا من أشهر أنواع اليوغا؛ حيث تحسّن هذه الرياضة التأملية من وضعية الجسد، تخفف من مشاكل القامة، تساهم في التخفيف من أوجاع الظهر عن طريق تحسين القامة، تقوّي العضلات، تزيد من مرونة الفرد، تخفف من مشاكل التنفس من خلال التركيز على التنفس في التمرين، تقلل من التوتر العاطفي، تصفي الذهن وتُحسّن من العمليات العقلية.

تاريخ الآينغار يوغا وفلسفتها:

تدعي هذه الرياضة الآينغار يوغا بسبب الفرد الذي قام بتأسيسها ”آينغار“، وهو من أقدم مدربي اليوغا بصورة عامة؛ حيث أنه تلميذ كريشناماتشاريا الذي يدعي بمؤسس اليوغا الجديدة والذي قام بتأسيس رياضة الأشتانغا يوغا. ولا بُدّ من التنويه على أنه قد كان لدى آينغار أمراض في صغره، ولكنها تلاشت مع ممارسته لليوغا؛ لذلك قام آينغار بتأسيس الـ ”آينغار“ يوغا بحيث تكون ملائمة لجميع الأعمار بغض النظر عن القدرات البدنية، وللتعمق أكثر في هذه الرياضة من الممكن أن يقوم الفرد بمطالعة كتاب “ب. ك. س. آينغار”.

أهم ما يميز الآينغار يوغا:

تشير الآينغار يوغا على أن اليوغا تلائم جميع الأفراد بصرف النظر عن قدراتهم الجسدية، بل وحتى تساهم في التحسين من حالتهم الجسدية بصورة عامة؛ لذا أول ما سيلاحظه الفرد عند ذهابه إلى حصة آينغار يوغا هو ممارسة الوضعيات باستخدام دعائم اليوغا مثل المكعب، كرسي والحائط، ونادراً ما يتم أداء وضعيات الآينغار بدون استعمال واحد أو أكثر من هذه الدعامات، والغرض من ذلك هو الحرص على إبقاء الجسم في وضعية جيدة بصرف النظر عن الصورة الخارجية حتى لا تؤدي ممارسة الوضعيات البدنية بأية إصابات لممارسيها.

وإذا لم يكن الفرد قادراً على لمس الأرض مع المحافظة الانحناء الجانبي للجذع في وضعية المثلث ”تريكوناسانا“ سيقوم بوضع مكعب على الأرض لتكون الأرض أقرب إليه، وبالتالي سيتمكن من وضع يده على المكعب بكل أريحية مع المحافظة على الانحناء الجانبي لجذعه.

ولا بُدّ من التنويه على أنه تمتاز العديد من المراكز التي يمارس فيها الفرد الآينغار يوغا بحائط اليوغا، وهو عبارة عن حائط مُثبَّت عليه عدد من الأربطة، ويستعمل كأي دعامة يوغا أخرى لتبسيط ممارسة الوضعيات البدنية ”الآسانا“.


شارك المقالة: