ما هي العلاقة بين الرياضة والإصلاح والتقويم في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين الرياضة والإصلاح والتقويم في علم الاجتماع الرياضي:

إن الجانب الذي تتم فيه ممارسة الرياضة والأنشطة الرياضية تحت ضل قيادة رياضية واعية هو جانب إصلاحي وإرشادي متكامل لإحداث تقويم الفرد الرياضي، كما أنه جانب مهم وضروري لتعديل سلوكيات الفرد الرياضي (اللاعب، المدرب) بما يتلائم مع معايير وقيم المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله الذي يعيش فيه، حيث أن أفراد القيادة الرياضية في مصر وفي  أغلب دول العالم أكدوا أن مؤسسات رعاية الأفراد الرياضيين الأحداث كانت أحد أهم المصادر الرئيسية لتخريج لاعبين رياضة الجمباز المتفوقين بشكل عملي أثناء تطبيق المهارات، حيث كان أكثر لاعبين فريق منتخب مصر للجمباز في فترة ازدهار  الرياضة من خريجين المؤسسات رعاية الأفراد الرياضيين.

حيث أن أنشطة تقويم برامج التربية البدنية و برامج الرياضة في مؤسسات الأحداث، قامت بتوضيح وجود نقص في الإمكانات البشرية والإمكانات المادية، كما أن لممارسة الرياضة تأثيراً إيجابياً في بعض جوانب شخصية الفرد الرياضي الحدث، مثل اعتماده على ذاته وشعوره بحريته المتكاملة وقيمته وانتمائه ونظافته الشخصية، وكما أن درجة إتقان ممارسة الأداء الرياضي ترتبط ارتباطاً إيجابياً متكاملاً مع السلوكيات والأخلاق الحميدة المتعارف عليه في المجتمع الرياضي وفي المجتمع بأكمله.

كما أن مجموعة الأفراد الذين لا يقومون بممارسة الرياضة وأنشطتها في برامج النشاط الداخلي التي تنظمه المدرسة أو الجامعة التي يدرس فيها الفرد الرياضي، تكون معدلات الجنوح وارتكاب الجرائم ذات نسب عاليه، أما بالنسبة إلى  الأفراد الرياضيين الذين يمارسون النشاط الرياضي الذي تنظمه المدرسه أو الجامعة التي يدرس فيه الطلاب تكون معدلات الجنوح وارتكاب الجرائم ذات نسب قليلة، أما بالنسبة إلى الأفراد الرياضيين الذين يقومون بالذهاب إلى عيادة الأخصائي الاجتماعي لا يقومون بممارسة النشاط الرياضي أو النشاط الترويحي، كما أن الاشتراك في ممارسة الأنشطة الترويحية والرياضية تحافظ على تحقيق الاستقرار الانفعالي والالتزان في اتخاذ القرارات.

حيث أنه تم تطبيق برنامج اجتماعي في رياضة الكراتيه لمدة ثلاث سنوات في أحد المعسكرات  الاجتماعية المخصصة للنشاط الرياضة والثقافة البدنية، وأظهرت النتائج تطور المستوى الأخلاقي للأحداث عند ممارسة النشاط الرياضي ضمن الأبعاد التالية (عدم الانضباط، العلاقات غير الوديّة، الاتجاه السلبي نحو النشاط المدرسي والنشاط الجامعي، الاتجاه السلبي نحو الأنشطة الاجتماعية).


شارك المقالة: