ما هي العلاقة بين الرياضة والمشكلات الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين الرياضة والمشكلات الاجتماعية في علم الاجتماع الرياضي:

اعتبر عدد كبير من علماء علم الاجتماع الرياضي موضوع المشكلات والأمراض الاجتماعية في الرياضة أحد الموضوعات الرئيسية في التربية الرياضية والتربية البدنية، حيث أن للرياضة وظيفة مهمة يمكن أن تحققها أثناء تعاملها مع المشكلات الاجتماعية، كما أن في الوطن العربي يجب أن ينال موضوع المشكلات الاجتماعية في علاقتها بمعطيات ووظائف الرياضة وأنشطة الفراغ اهتمام الباحثين والمفكرين العرب، كما يجب أن يحتل مرتبة متقدمة في سلم أولويات البحث والدراسة.

كما يجب أن نعترف بأننا كدول النامية لا نملك ولا يتوفر لنا إمكانية البحث في موضوعات علم الاجتماع الرياضي وأنشطة الفراغ لمجرد البحث في حدث ذاته، حيث أنه من الأولوية أن نتجه في اتجاه حل مشكلات المجتمع والشباب على وجه الخصوص عبر إسهامات الرياضة وأنشطتها ومجالاتها وأنشطة الفراغ، والعمل على تقديم الحلول الناتجة والتي تتفق مع مقدراتنا الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

كما بدأ الاهتمام نحو الاستفادة من المعطيات الاجتماعية والثقافية في وقت مبكراً، حيث تم تمهيد الطريق نحو توظيف الألعاب الرياضية وأنشطة الخلاء للتربية الرياضية وتنمية الأخلاق الفاضلة والتطبيع على معايير المجتمع، كما يوجد علاقة بين التربية الأخلاقية والتربية البدنية والتربية الاجتماعية التي توضح إمكانية تكوين وتطوير الصفات الأخلاقية الحميدة من خلال التدريب الرياضي ومختلف فعالياته ومن خلال ممارسة الأنشطة البدنية، حيث يعزو ذلك إلى تعود الشباب على تحقيق الإنجاز الحركي خلال فترات محدودة، فضلاً عن اكتسابه صفات مثل الأخذ بزمام الأمور، المبادأة، ضبط النفس والتذوق الجمالي.

كما أن للتكيف الاجتماعي في علم الاجتماع الرياضي دور مهم في القضاء على المشكلات الاجتماعية التي تحدث داخل الملاعب الرياضي والساحات الرياضية، حيث عالج طبيعة العلاقة بين التكيف الاجتماعي والمتضمنات البدنية مثل الخصائص القوامية والنشاط البدني.

حيث يعتبر طول القامة إحدى الصفات البدنية المميزة للقيادة لدى الشباب الرياضيين، حيث أن الأفراد الرياضيين الذي يتميزوا في طول قامتهم الزائد عاملاً من عوامل عدم قبولهم اجتماعياً، حيث أنه من ناحية أخرى أنه من المعتاد افتراض أن الأفراد الرياضيين قيرين القامة يعانون من الشعور بالنقص، ونتيجةً لذلك غالباً ما نراه ينخرط في أنشطة رياضية تعويضية، كما يتصف الكثير من الأفراد الرياضيين بالقلق كما أنهم يتخترون في مشيتهم بشكل واضح وظاهر.


شارك المقالة: