ما هي العلاقة بين الرياضة والبعد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين الرياضة والبعد السياسي في علم الاجتماع الرياضي:

إن النظام السياسي السائد في المجتمع من شأنه إحداث التأثير في كفاية المصادر الرياضية وتوافرها وتنميتها، حيث أن دعم النظام السياسي للرياضة الدولية السائدة في الدولة يترجم في شكل مقدرات ونوايا لتوجيه المصادر المتاحة نحو إحراز النجاح في الرياضة الدولية، حيث أنه كلما زاد الدعم السياسي للفرق والمنتخبات الرياضية كلما زادت فرص النجاح في الرياضة الدولية ورياضة الألعاب الأولمبية.

كما يُعدّ الاستقرار السياسي للحكومة من الأمور التي تقلل الجهود في كيفية توزيع المصادر الرياضية ومتابعتها، حيث أنه كلما اتجهت عملية اتخاذ القرار نحو المركزية زاد الدعم الرمزي المقدم من الحكومة للمنافسات الرياضية والأولمبية بشكل مباشر، كما أن الحكومات المركزية التي تضع أولوية للاتصال بالقوى العالمية، وتبحث عن الوضع العالمي المتميز، حيث ترتفع لديها الأولوية المعطاة للرياضة الدولية، كما ينعكس ذلك في شكل مخصصات ومصادر توجه للرياضة وأنشطتها.

العلاقة بين الرياضة والبعد الاجتماعي في علم الاجتماع الرياضي:

إن البعد الاجتماعي في علم الاجتماع الرياضي يبرز عدة متغيرات اجتماعية، أهمها: (الصحة، درجة الأمية، حجم السكان، الكثافة السكانية)، التي تسهم في اتساع الفرص المتاحة للمشاركة الرياضية والارتقاء بها، كما أنه تم تحليل مقومات الإنجاز الرياضي الأولمبي، وأهمها: (الدخل القومي الذي يعتبر مقياساً بمتوسط دخل الفرد الرياضي، التغذية التي تعتبر مقياس متوسط السعرات الحرارية للفرد الرياضي في اليوم، الصحة والتي تعتبر مقياس متوسط عمر الفرد الرياضي، درجة الأمية والتي تعتبر مقياس بعدد الأفراد الرياضيين الأميين).

كما أنه تم توافر الفرص التفضيلية الممثلة في (التسهيلات الرياضية المتاحة، المدربين المؤهلين الأكفاء، الطب الرياضي المتقدم، الأجهزة المعاونة للاعب الرياضي)، حيث من شأنها أن تزيد فرص نجاح الفرد الرياضي، كما يوجد اختلافات عميقة بين الفلسفة الأولمبية المثالية وبين واقع الألعاب الأولمبية المشاهدة، حيث يخلق اتجاهاً يهاجم وينتقد الحركة الأولمبية المعاصرة وتضمَّنت التخلي عن المبادئ الأولمبية المؤسسة للحركة الرياضية والتهافت عن إبراز الفوز والصبغة السياسية للأولمبياد.

العلاقة بين الرياضة والبعد الاقتصادي في علم الاجتماع الرياضي:

إن البعد الاقتصادي في علم الاجتماع الرياضي العامل السياسي الهام في تدريب ورعاية الأفراد الرياضيين، ثم العمل على تهيئتهم وابتعاثهم للأولمبياد الرياضية، حيث أنه كلما زادت درجة تصنيع المجتمع الرياضي واهتمامه بالتقنيات المستحدثة زاد حجم المصادر الإضافية التي يمكن استثمارها واستغلالها لأجل نجاح الرياضة ومختلف أنشطتها ومجالاتها.


شارك المقالة: