ما هي العوامل التي تجعل الفرد يتقن السباحة؟

العوامل التي تجعل الفرد يتقن السباحة:

إن الوصول إلى مرحلة إتقان السباحة بشكل تام وممارسة السباحة بمهارة عالية، يتطلّب الكثير العوامل البدنية والمهارية التي توصل الفرد إلى هذا النوع من الأداء.

الإحماء القبلي الكافي:

يخصص السبّاحون بحدود عشر دقائق من أجل تهيئة عضلات الجسم قبل البدء بالسباحة؛ بحيث أن هذا الإحماء يُساعد على عملية التنفس خلال ممارسة السباحة، كما يمنع كتم النفس كليّاً أثناء ممارسة السباحة، فيجب القيام بالزفير عندما يكون الوجه مغموراً بالماء، كما أن تمارين الإحماء للجسم كامل والذراعين والساقين، يُساهم بالسيطرة على لياقة الجسم وتوازنه أثناء السباحة.

البداية التدريجية:

يجب على المبتدئين في السباحة أن يأخذوا الوقت الكافي قبل بداية التدريب، كما يجب على المُتدرّبين أن يتمهلوا ويجعلو توقعاتهم بشأن ألاداء واقعية؛ لذلك يُنصح أن يتعلّم الفرد كيف يتم الطفو على الظهر أو على البطن أولاً. ويُسمح بارتداء الزعانف؛ من أجل المساعدة على الحركة داخل المسبح.

أداء التنفس بالشكل الصحيح:

يجب على الفرد أن يكون متيقضاً جداً لعملية التنفس؛ لِما لها بالغ الأثر والأهمية في السباحة، ففي الغالب لا يفكّر الأفراد في أهمية التنفس في الحياة اليومية؛ بحيث يكون التنفس بشكل تلقائي. ومن الضروري معرفة أن التنفس غير السليم يُسبب العديد من المشاكل. والتنفّس الصحيح يكون من خلال القيام بالشهيق خارج الماء والزفير داخل الماء. ولا يجوز رفع الرأس عن سطح الماء أثناء الشهيق؛ لأن هذا يُسبب اختلال في توازن السبّاح، فقط عليك الاكتفاء بتحريك الرأس لإحدى الجانبين وأخذ شهيق بين الحين والآخر.

بقاء الجسم بشكل مستقيم:

يجب بقاء الجسم بشكل مستقيم قدر المستطاع، حيث يكون الرأس على مستوى الكتفين؛ لأنه في حالة رفع الرأس فوق الماء، فإن الماء سيندفع إلى الأمام ويبدأ الجسم بالغرق. وللمساعدة على ذلك يُمكن الاستعانة بزميل يقوم بتصوير وضع الجسم في الماء لمُراقبة التوازن.

الالتزام بالتمرينات:

من الواجب معرفة وتنسيق وتنظيم الأوقات التي يجب أن يتعلّم فيها الفرد السباحة، إذ يُمكن القيام بالتمرينات من مرتين إلى ثلاثة أسبوعياً بمدّة لا تقل عن النصف ساعة، فهذا يُساعد على إتقان السباحة بشكل أسرع وأسهل. ولكن يجب أن تزداد كمية التمرينات وتكرارها وتكون الزيادة بشكل تدريجي. ويُفضّل البعض التدرّب في نهاية الأسبوع بسبب توافر الوقت الكافي في العطلة. وتتم مراقبة الأداء وإحراز التقدّم في المستوى من خلال التمرينات.