اقرأ في هذا المقال
هناك مجموعة من العوامل التي تعمل على تحديد مستويات الدافعية الرياضية لدى الرياضي، وهذه العوامل تعتبر شبكة متكاملة.
العوامل الشخصية التي تحدد مستوى دافعية الرياضي:
- مستويات الطموح: حيث أن مستويات الطموح لدى الرياضيين وتوقعاتهم عن مستويات أدائهم تؤثر على أدائهم الفعلي، وإن خبرات النجاح وخبرات الفشل التي تحصل مع الرياضيين في ظروف رياضية متشابهة، تؤثر على مستويات طموحاتهم وعلى الأهداف التي يضعونها لأنفسهم.
- الحاجة للتفوق الرياضي:
- يختلف الرياضيون في مدى حاجتهم للتفوق الرياضي والامتياز.
- إن الحاجة إلى التفوق الرياضي في أنشطة رياضية معينة، تعكس قوة الدافعية الرياضية الخاصة بتلك الأنشطة الرياضية ومدى تفاعلها مع الخصائص الشخصية للرياضيين.
- يؤثر مستوى الحاجة للتفوق الرياضي على استعداد الرياضيين للقيام بسلوكات رياضية تتصف بالمجازفة، وأيضاً على مثابرتهم في التدريبات الرياضية.
- يختلف الرياضيون في مدى حاجتهم للتفوق الرياضي والامتياز.
- الحاجة إلى الاستحسان الاجتماعي:
- يختلف الرياضيون في مدى حاجتهم للاستحسان الاجتماعي، ويقصد بالاستحسان؛ فهو التصرفات الحسنة ويطلق على ما يميل إليه الرياضي ويهواه من أنشطة رياضية وألعاب.
- إن ممارسة الألعاب الرياضية وتحقيق الإنجازات مرتبطة بعوامل اجتماعية وثقافية.
- النظرة الاجتماعية نحو الرياضة تؤثر على مستويات دافعية الرياضيين وسلوكياتهم.
- يختلف الرياضيون في مدى حاجتهم للاستحسان الاجتماعي، ويقصد بالاستحسان؛ فهو التصرفات الحسنة ويطلق على ما يميل إليه الرياضي ويهواه من أنشطة رياضية وألعاب.
- الرغبة في تفادي أو تخطي الفشل والنجاح:
- الرياضة تؤدي في رغبة الرياضيين في تفادي مواقف الفشل وإلى ظهور حالات من القلق عليه.
- الخوف من حالات الفشل يحد من قيام الرياضيين بسلوكات فيها مجازفة ومغامرة، وبالتالي يزيد من احتمالات أدائهم للمهارات بنجاح.
- الخوف من حالات النجاح يحد من الإنجاز الرياضي؛ حيث أن الرياضيين أحياناً يرفضون أن يكونوا مميزين أو يحققوا مستويات رياضية عالية؛ نظراً للمسؤولية الرياضية المرتبطة بهذا النجاح.
- الرياضة تؤدي في رغبة الرياضيين في تفادي مواقف الفشل وإلى ظهور حالات من القلق عليه.
- مستويات القلق:
- حيث يتصفون الرياضيون بارتفاع مستويات القلق للذين يقومون بتعلم وأداء المهارات الحركية بشكل أفضل، إذا كانت مستويات الدافعية الرياضية لديهم منخفضة.
- الرياضيون الأقل قلقاً يؤدون المهارات الرياضية بشكل أفضل، عندما تكون دافعيتهم الرياضية مرتفعة.
- ارتفاع مستويات الدافعية إلى درجات عالية جداً، يؤدي إلى انخفاض مستوى الأداء الرياضي.
- حيث يتصفون الرياضيون بارتفاع مستويات القلق للذين يقومون بتعلم وأداء المهارات الحركية بشكل أفضل، إذا كانت مستويات الدافعية الرياضية لديهم منخفضة.
- مصادر الدافعية الرياضية الداخلية (الذاتية) والخارجية:
- تؤثر مصادر الدافعية الرياضية الذاتية والخاجية على السلوكات الرياضية بشكل مختلف.
- في بعض الاحيان تكون الدوافع الرياضية الرئيسية للتدريب الرياضي والإنجاز الرياضي مرتبطة بأهداف خارجية مثل: (الحوافز المادية، الشهرة في المجال الرياضي،المكانة الرياضية)، أو مرتبطة بأهداف داخلية/ ذاتية مثل: (تحقيق الذات، الشعور بالرضى)
- في بعض الحالات تعمل الدافعية الرياضية الخارجية والدافعية الرياضية الداخلية معاً، على الرغم من أحداهما تكون هي المسيطرة. ومثال على ذلك (عندما نرى الرياضي قد تفوق في نشاط رياضي معين يكون راضياً، بالإضافة إلى ما يحصل عليه من مكاسب مادية أو اجتماعية).
- يمكن أن تؤدي مصادر الدافعية الرياضية الخارجية إلى تطوير الدوافع الذاتية/ الداخلية؛ حيث أشار العالم سنجر (هو عالم نفس أمريكي) إلى أن الدافعية الرياضية من غير تعلم تؤدي إلى أنشطة رياضية غير محببة، وقال سنجر أن الدافعية الرياضية الذاتية تشجع الرياضيين بشكل أكبرعلى الاستمرارية ومواصلة نشاط رياضي معين من الدافعية الرياضية الخارجية، كما أنها تؤدي إلى تحقيق مستويات رياضية أفضل على المستوى البعيد.
- تؤثر مصادر الدافعية الرياضية الذاتية والخاجية على السلوكات الرياضية بشكل مختلف.
- مفهوم الذات:
- نظرة اللاعب الرياضي نحو نفسه تعتبر قوة دافعة ضرورية ومهمة جداً نحو العمل.
- يمكن التعرف على هذا الشعور (فهم الذات) من خلال مستويات الطموح التي يقررها الرياضيين لأنفسهم.
- السمات الشخصية للرياضي وخبراته وأدائه الناجح وردود فعل الآخرين نحوه، لها تأثير بالغ في تطوير مفهوم الذات لديه.
- النقد المستمر من قبل المدرب الرياضي أو اللاعبين الآخرين، قد يؤدي إلى ابتعاد الرياضي عن النشاط الرياضي وعدم تحقيق طموحاته، كما يؤدي النقد المستمر إلى خفض مستوى التحصيل الرياضي بصفة عامة.
- يمكن للمدرب الرياضي استخدام بعض الأساليب لمساعدة الرياضيين والتأثير على سلوكياتهم، من خلال تعديل الظروف الرياضية التي يحصل فيها أدائهم.
- تأثير مستويات الدافعية الرياضية نتيجة لدوافع رياضية معينة، لاتكون بنفس النمط بل تختلف من رياضي إلى آخر.
- نظرة اللاعب الرياضي نحو نفسه تعتبر قوة دافعة ضرورية ومهمة جداً نحو العمل.
دوافع رياضية معينة تختلف من لاعب لآخر:
- بعض اللاعبين يستجيبون بشكل أفضل عند سماعه لصراخ المدرب الرياضي، وتعمل على تحفيزه في بذل جهد أكبر.
- بعض الرياضيين يحتاجون إلى الإلهام والتحفيز والتشجيع من المدرب الرياضي؛ كي يقوموا ببذل جهد أكبر.
- العديد من المدربين الرياضيين يرتكبون أخطاء شائعة، عندما يحاولون التعامل مع جميع اللاعبين عندهم بنفس الأسلوب دون اعتبار أو مراعاة للفروق الفردية.
- بعض المدربين الرياضيين يبالغون أحياناً بالصراخ باستمرار؛ وذلك اعتقاداً منهم أن الصراخ يحفز اللاعبين، ولكنه لسوء الحظ فبعض اللاعبين يتم الاستجابة لديهم بطريقة سلبية غير متوقعة لهذا النوع من الأسلوب.