ما هي القيادة في كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


القيادة في كرة الريشة

إن لقطات قيادة تنس الريشة هي لقطات تعبر الشبكة بشكل ثابت في مسار أفقي، حيث يمكن لعبها على كل من الضربات الأمامية والخلفية، حيث أن القيادة عبارة عن تسديدة هجومية يتم لعبها عادةً من جوانب الملعب عندما ينخفض ​​المكوك (الريشة) إلى مستوى منخفض جدًا بحيث يتعذر إعادته بتسديدة، كما يجب أن تكون الريشة بين ارتفاع كتف اللاعب وركبته.

حيث يتم استخدام القيادة على نطاق واسع في اللعب الزوجي حيث يريد اللاعبون إبقاء الريشة منخفضة، فعلى الرغم من أنه بدرجة أقل في اللعب الفردي، إلا أنه يمثل تسديدة  مهمة أيضًا، كما أن القيادة المسطحة والسريعة مفيدة في جعل الريشة خلف اللاعب الخصم، مما قد يتسبب في عودة ضعيفة.

حيث يمكن للاعب أيضًا تغيير تكتيكاتك ولعب لقطة قيادة مسطحة ولكن أبطأ تسقط في المنطقة الأمامية أو المنطقة الوسطى، وكل هذا يتوقف على الموقف الذي أنت فيه وعلى موقع الاعب الخصم في الملعب، كما يمكن لعب تسديدة قيادة تنس الريشة قطريًا أو أسفل الخط مباشرة، حيث أنها تشبه حركة التمسيد حركة رمي السلاح، كما أن حركة القدمين مهمة لأن اللاعب يحتاج إلى خلط أو الانزلاق على جانبيه لتصوير اللقطة.

أنواع القيادة في كرة الريشة

القيادة الأمامية

إذا وصلت الريشة إلى لاعب بين مستوى الكتف والركبة، على الجانب الأمامي، فيمكنهم أن يقرروا تسديد تسديدة القيادة، فإذا قرروا أن هذا هو الخيار الأفضل، فعليهم إبقاء ذراع المضرب أمام الصدر والتأكد من توزيع وزن الجسم بالتساوي بين كلا القدمين، للوصول إلى الريشة قبل أن تسقط منخفضة جداً يجب على اللاعب أن يقم بمد الساق المهيمنة نحو الريشة، وأن يقوم بالوصول إلى ذراع المضرب

ثم يجب على اللاعب أن يقم بالدوران حول المحور واللف في اتجاه الريشة، بحيث يكون كف يد المضرب مواجهاً للمعصم في الوضع الجاهز للتأرجح الخلفي، كما يجب على لاعب تنس الريشة أن يُأرجح كتفه للأمام وأن ينقل وزن الجسم إلى القدم المهيمنة، كما يجب على اللاعب أن يتأكد من مد ذراع المضرب، وأن يدحرج الساعد في حركة بسط وفك المعصم لتوفير القوة.

والمرحلة الأخيرة من هذه الضربة هي المتابعة عندما يجب أن يتحرك الذراع وفقًا لمسار الريشة، حيث يجب أن تكون راحة اليد الآن متجهة لأسفل، وثم يجب على اللاعب ثني الساق المسيطرة ومدها لإجبار الجسم على العودة نحو مركز الملعب.

فيما يلي بعض المؤشرات الخاصة بالقيادة الأمامية:

  • اعتماد القبضة الأمامية.
  •  قيام اللاعب بقيادة المضرب بساق المضرب والخطوة الجانبية نحو الريشة على يده الأمامية.
  • كما  يجب أن تكون قدم المضرب متجهة نحو الخط الجانبي.
  • يجب على اللاعب أن يقفل معصمه وأن يسحب ذراع المضرب للخلف بحركة تأرجح خلفي.
  • يجب على اللاعب أن يضع وزن جسمه على ساق المضرب أثناء تأرجح ذراع المضرب للأمام.
  • يجب على اللاعب أن يقم بمد ذراع المضرب، وأن يقم بتدوير ساعده، وأن يتصل بالريشة عندما يفتح معصمه.
  • يجب على اللاعب أن يضرب الريشة أمام قدمه المضرب في أعلى نقطة ممكنة.
  • يجب على اللاعب أن يلف مضربه للداخل للحصول على تسديدات في الملعب.
  • يجب على اللاعب أن يتابع بشكل طبيعي بذراع المضرب.
  • يجب على اللاعب أن ينقل وزن جسمه من رجل المضرب إلى ساقه غير المضرب، ثم يجب على اللاعب أن يرجع إلى وضعه الأساسي.

القيادة الخلفية

وهذه تسديدة آمنة في كرة الريشة وإذا لعبت بشكل صحيح فإنها ستجبر الخصم على الارتداد إلى الأعلى، مما يمنح اللاعب الآخر فرصة للهجوم، كما أن محرك القيادة الخلفية هو نفس الإصدار الأمامي باستثناء التغيير الطفيف للقبضة، والبدء في التأرجح الخلفي مع توجيه راحة اليد لأسفل والانتهاء من التسديدة بحيث تكون متجهة لأعلى، عكس ذلك الخاص بالمقدمة الأمامية.

للوصول إلى الريشة قبل أن تسقط منخفضة، يجب على اللاعب أن يقوم بمد الساق المهيمنة نحو الريشة، وأن يقوم بالوصول إلى ذراع المضرب، وثم يقوم اللاعب بالدوران والمحور في اتجاه الريشة  مع وضع الرسغ في وضعية التأرجح الخلفي، ويجب أن يعني هذا أن المضرب موازٍ للأرضية، كما يجب على اللاعب أن يُأرجح رسغه للأمام وأن ينقل وزن الجسم إلى القدم المهيمنة، وأن يتأكد من مد ذراع المضرب، ودحرجة الساعد في حركة بسط وفك المعصم لتوفير القوة.

والمرحلة الأخيرة من هذه التسديدة هي متابعة الوقت الذي يجب أن يتحرك فيه الذراع وفقًا لمسار الريشة، وثم يجب على اللاعب أن يثني الساق المسيطرة ومدها لإجبار الجسم على العودة نحو مركز الملعب، وفيما يلي بعض المؤشرات الخاصة بالقيادة الأمامية:

  • يجب على لاعب تنس الريشة اعتماد القبضة الخلفية.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يقفه معصمه وأن يسحب ذراع المضرب للخلف بحركة تأرجح خلفي.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يضع وزن جسه على ساقه الرئيسية أثناء تأرجح ذراع المضرب للأمام.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يقم بمد ذراع المضرب، وأن يقم بتدوير ساعده، وأن يتصل بالريشة عندما يفتح معصمه.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يضرب الريشة أمام قدمه الرائدة في أعلى نقطة ممكنة.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يلف مضربه للداخل للحصول على تسديدات في الملعب.
  •  يجب على لاعب تنس الريشة أن يتابع بشكل طبيعي بذراع المضرب.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن ينقل وزن جسمه من ساقه الأمامية إلى ساقه غير الرائدة، كما يجب على اللاعب أن يرجع إلى وضعه الأساسي.

الأخطاء الشائعة في القيادة في لعبة كرة الريشة

عندما يضرب الاعب الخصم الريشة نحو اللاعب المنافس مباشرة، سيكون رد فعل اللاعب الطبيعي هو رد تسديدة أقوى وأصعب، حيث أن هذا خطأ شائع لأن اللاعب لن يضرب الريشة فقط لتمرير خط الأساس لخصمه، بل يخاطر أيضًا بفرصة فقدان الريشة.

وخطأ شائع آخر عند الانخراط في قيادة تنس الريشة هو أن العديد من اللاعبين يميلون إلى المضي قدمًا دون وعي بعد كل قيادة لأنهم يدركون أنهم يمارسون ضغطًا مستمرًا على خصمهم، حيث أن هذا أمر خطير للغاية لأنك عندما يتقدم اللاعب للأمام، فإنه يترك الجزء الخلفي من الملعب مفتوحًا على مصراعيه.

كما يجب على اللاعب أن يتمهل وأن يتحكم في التسديدات، وأن لا يتحمس كثيرًا والمضي قدمًا بعد تنفيذ محرك الريشة، كما يجب على اللاعبين الأطول تجنب الانخراط في رحلات مع لاعبين أقصر، كما يجب على اللاعب أن يقم دائمًا بتمديد ذراعه الغير الماسكة للمضرب (ذراع الموازنة)؛ وذلك للحفاظ على توازن الجسم في جميع الأوقات.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: