ما هي اللياقة اللاهوائية في الأيروبكس؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم اللياقة اللاهوائية:

قدرة العضلة على العمل لأطول فترة ممكنة في إطار إنتاج الطاقة اللاهوائية التي تترواح فترتها من 5 ثواني إلى أقل من دقيقة أو دقيقتين وهذا العمل العضلي أما أن يكون من النوع المتحرك أو النوع الثابت فمثلاً تحتاج متسابقات العدو لمسافات متوسطة وقصيرة إلى التحمُّل اللاهوائي المتحرك، يبنما تحتاج رياضة الجمباز إلى التحمل اللاهوائي الثابت عند اتّخاذ الأوضاع الثابتة زاوية أو ارتكاز على المتوازي .

ويتطلب هذا النوع من التحمل كفاءة في قدرة العضلة على تحمُّل نقص الأكسيجين وزيادة في قدرتها على استخدام نظم الطاقة اللاهوائية مع تحمل زيادة حامض اللالكتيك الذي يكون له أهمية خاصة. حيث إنَّ زيادة حامض اللاكتيك في العضلة نتيجة للجلكزة اللاهوائية تؤدي إلى سرعة التعب والإجهاد وبطء الأداء الحركي وانخفاض مستوى قوته.

فوائد التمارين اللاهوائية:

  • زيادة حجم الكتلة العضلية.
  • تقوية عظام وأوتار الجسم.
  • تقليل فرص تعرض جسمك للإصابات.
  • زيادة القدرة على التحمل.
  • رفع مستوى الكولسترول النافع.
  • شد الجسم ومنعة من الترهُّل.
  • يعزِّز التمثيل الغذائي وزيادة الأيض.
  • يحسن الطاقة ويعمل التمرين على تخزين الجليكوجين ممَّا يمنحك المزيد من الطاقة أثناء ممارسة النشاط البدني المكثف.

أنظمة الطاقة اللاهوائية:

  • نظام المركبات الفوسفاتية ذات الطاقة العالية ثلاثي فوسفات الأدينوسين ATB وفوسفات الكرياتين CP:
    يتم تخزين مركبات الفوسفات ذات الطاقة العالية، فيتم تخزيها بكميَّات محدودة جداً داخل خلايا العضلات، أمّا تحلُّل الجلايكوجين كمصدر لتوليد الطاقة في غياب الأكسجين أو بشكل أكثر تحديداً عندما تكون هناك حاجة إلى ثلاثي فوسفات الأدينوسين ATP بمعدلات تفوق تلك التي يوفرها الأيض الهوائي فينتج عن تكسر في المستويات الحموضية، وتعتمد الأنشطة البدنية التي تدوم لمدة ثلاثين ثانية على النظام الأول النظام الفوسفاجيني، وبعد هذه المدة يبدأ كلا نظام أيض الجلكوز الهوائي واللاهوائي بالسيادة.
  • نظام تحلُّل الجلايكوجين: إن النتيجة الجانبية لتحلُّل الجلايكوجين اللاهوائي اللاكتات متلفة لمهمة العضلات، وأنَّها لا تُظهر النتيجة إلَّا في حالة تكون مستويات اللاكتات مرتفعة جداً، ومستويات اللاكتات المرتفعة هي إحدى التغيُّرات التي تظهر داخل العضلات وحولها خلال الرياضات المكثفة والتي قد تؤدي إلى التلف أي الفشل العضلي، ويعتبر موضوع تركيز اللاكتيكات في الدم والعضلات نتيجة طبيعية أي مجهود بدني كما يمكن تحسين فعالية الأنشطة اللاهوائية من خلال التدريب.

شارك المقالة: