ما هي المشاكل والصعوبات التي تواجه اللاعبين المعاقين في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


المشاكل والصعوبات التي تواجه اللاعبين المعاقين في علم الاجتماع الرياضي:

  1. ضعف الثقة بالنفس وعدم االثبات العاطفي: حيث يكون ذلك نتيجة لإحساسهم بالإعاقة المستمرة وعدم إمكانهم القيام بجميع الأعمال وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة أسوة بأقرانهم غير اللاعبين المعاقين، حيث يؤدي ذلك إلى عدم قيامه بدوره داخل مجتمعه الرياضي بأكمل وجه؛ ممّا يؤدي إلى التردد في الاختلاط مع اللاعبين الآخرين.، كذلك لظهور علامات التعب والإجهاد عند بذل النشاط الرياضي والتغيير المفاجئ في التصرفات الاجتماعية والرياضية من الحالة العادية إلى الحالة الشديدة.
    كما يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس ومحاولة الهروب من المواقف والابتعاد عن الأفراد الرياضيين الآخرين، والميل إلى الانطواء، حيث أن جميع هذه التصرفات تعمل على التقليل من التفاعل العاطفي والاجتماعي مع من يحيط بهم من أفراد وجماعات رياضية.
  2. الحاجة إلى مساعدة الأفراد الآخرين: حيث يحتاج اللاعب الرياضي المعاق إلى مساعدة الأفراد في المواقف التي يتعرض بسببها للإجهاد الشديد، خاصةً عن شعورهم بعد مقدرتهم على ممارسة النشاط الرياضيين مثل الأسوياء، وعدم مشاركتهم في المجالات الرياضية بنفس القدرة والإمكانيات والميول، حيث أن هذه المواقف تختلف حسب نوعية ودرجة الإعاقة.
  3. عدم المبالاة بالأمور: نظراً لشعور اللاعبين المعاقين بإصابتهم واحتياجهم إلى فترات طويلة من العلاج، ولذلك فإنهم لا يعطون الأمور الاهتمام الكامل، كما أن المجتمع الرياضي والمجتمع المحيط باللاعب المعاق يحاولون دائماً عدم تعريضه للإجهاد والتعب، فبالتكرار تصبح لدى اللاعب المعاق الرياضي عادة التواكل وعد الاهتمام.
  4. الحواجز البنائية: حيث تُعدّ من أشد العوامل المحيطة باللاعب الرياضي المعاق، حيث تشكل عثرة في طريق تكيف وتأهيل اللاعبين المعاقين مع مجتمعهم الذين يعيشون فيه، حيث تمنعهم من القيام بالمشاركة في برامج التعليم الرياضي، أو الحصول على وظيفة رياضية تحدده في تفاعله الاجتماعي الرياضي؛ ممّا يؤدي ذلك إلى نقص حاد في الخبرات الاجتماعية الرياضية، وبالتالي تؤدي إلى نقص في القدرات العقلية، وشعور باليأس والعزلة، وربما الإصابة بمرض مزمن.
    كما أن الطبيعة الاجتماعية تؤدي إلى عدم تحقيق أهداف التأهيل الشامل، حيث تجعل اللاعب الرياضي المعاق لا يستطيع القيام بدوره التأهيلي، فما أن تصل مراحل التأهيل الرياضي إلى نهايتها حتى نجد الكثير من الأفراد الرياضيين أمام الحاجز الذي لا يمكن السيطرة عليه، حيث نرى مواجهة اللاعب المعاق حركياً الكثير من الحواجز أثناء طريقه إلى النادي الرياضي أو صالات التدريب، وأثناء انتقاله بين ملعب وملعب ثاني.

شارك المقالة: