تعليمات التنبؤ في الرياضة:
- التتبع: إن العامل الذي يتم تتبعه والذي يكون أكثر قابلية للتنبؤ يكون الأسهل في القيام بحركات دقيقة، فعلى سبيل المثال في كرة الطائرة الذي تقام في الصالات، فمن الممكن أن تغادر الكرة يدي صانع الألعاب (اللاعب المعد)، للاعب الذي يلعب بمركز المهاجم الأيسر؛ وذلك من أجل الهجوم في الجناح، فإنها تتبع ممراً جوياً قابلاً للتنبؤ به حتى تصل إلى يد المهاجم.
فإن هذا التناسق في المسار؛ أي بمعنى التناسق الفراغي والتناسق الزمني المتمثل بالسرعة، للهجوم من الجناح يزود المهاجم والمدافع تغيراً قابلاً للتعامل معه، وعندما يتعلم صانع الألعاب (اللاعب المعد)، مجموعة من الأشكال للهجوم من الجناح الأيسر المتمثلة في درجة السرعة أو الحركة الأولى ويتم ممارسة اللعب بدون أخطاء، فإن هذا التناسق الفراغي والتناسق الزمني يقل بإنتاج ثبات المثير أو عدم دقة الفراغية والزمنية، حيث أن هذا الأمر يجبر اللاعبين مستقبلين الكرة على اتخاذ أحكام فردية بخصوص كل لعبة.
- السرعة: وهي موضع الاهتمام الكثير من الأفراد الرياضيين، ويعني استجابة أكثر دقة إلى نقطة محددة، حيث تميل إلى أن تكون العلاقة علاقة رياضية ذات طبيعة متكاملة، فإن الأشياء التي تتحرك ببطء تكون الاستجابة لها بدقة أمراً أصعب من الأشياء السريعة، حيث تميل الدقة إلى التحسن كلما زادت سرعة الشيء إلى نقطة محددة.
فإن النقطة التي يتحرك عندها العامل بسرعة كبيرة تظهر لتكون مرتبطة بقدرة الجهاز البصري على تعقب الشيء بشكل مستمر، فعلى سبيل المثال عند ممارسة لعبة البيسبول ذات الدورة البطيئة، حيث يبدو ضاربو العصا بأنهم يحققون نجاحاً أكثر في ضرب الكرات التي تسير بسرعة أكبر، والتي يكون لها مساراً جوياً مسطحاً أكثر من تلك الكرات التي تمتلك مسارات مرتفعة وذات سرعة أقل، وعند ممارسة لعبة البيسبول ذات الدورة السريعة، يحقق ضاربون العصا النقطة بحيث تفوتهم أسرع كرة للرامي بشكل كامل، حيث أن هذه الأمر يؤدي إلى هبوط في السرعة والدقة في الأداء.
- الممارسة العملية: إن الممارسة العملية تحسّن دقة التوقيت، سواء تحرك العامل موضع الاهتمام بنفس السرعة أو بسرعات مختلفة، وعلى سبيل المثال بالتركيز على لعبة البيسبول فإن ضاربون العصا بالعصا مع آلة تقذف الكرات يتم تزويدهم بمئات الكرات وارتفاعات مختلفة؛ وذلك عن طريق التطبيق العملي للأحداث المبرمجة زمنياً، فإن ضاربو العصا يتحسنون بغض النظر عن نوع تمرير الكرة.