تعرف الأيروبيك بأنها تمارين بدنية بحيثُ تساعد على تعزيز صحة الجميع، سواء تم ممارستها بوضعيات الجلوس أو الوقوف أو التمدد، فعند أدائها لأول مرة عندها يبدأ الفرد بالتعرق وتزيد الأيروبيك من معدل ضربات القلب، وهذا يكون صحياً للقلب وللرئتين؛ لأن الأيروبيك هو من الأنشطة الهوائية التي تزيد من قدرة الجسم على التحمل.
ويطلق الفرد عن ممارسة الأيروبيك مادة تسمى “الإندورفين” التي من شأنها أن تحسن المزاج، بالإضافة الى أنها من أفضل الطرق للسيطرة على الوزن؛ لأنها تحرق من الجسم السعرات الحرارية. وأن التنفس بشكلٍ سريع خلال أداء التمارين يزيد من كمية الأوكسجين ويؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية؛ وذلك لنقل المزيد من الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون وحمض اللبنيك، وعند أداء أي تمرين يفضّل ارتداء حذاء مناسب ومريح وخاص بتمارين الأيروبيك.
فوائد الأيروبيك:
يعمل الأيروبيك على زيادة القدرة على التحمّل وخاصة عند القيام بالتمارين لأول مرة، حيث يمكن أداء التمارين لوقت أطول دون الإحساس بالتعب، كما يساعد على تدفّق الأوكسجين في الجسم وإلى كافة أعضائه بشكل كبير، يحسّن من الدورة الدموية للجسم، يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك مرض السكري.
ويساعد على حرق الدهون في الجسم والحصول على الوزن المثالي. ويعتبر أفضل طريقة لتحقيق توازن بين تناول الطعام وإنتاج الطاقة، كما يقل من اضطرابات النوم ويصبح النوم بشكل أفضل. وتعمل الأيروبيك على تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، تعزيز مناعة الجسم، التقليل من الإصابة بالأمراض الفيروسية كالبرد والإنفلونزا والحماية من هشاشة العظام.
أنواع تمارين الأيروبيك:
- يوجد أنواع عدة لتمارين الأيروبيك، حيث يمكن القيام بها في المنزل أو في الخارج أو في النوادي الرياضية، ومنها تمارين المعدة ويمكن القيام بها من خلال الاستلقاء أو الجلوس أو الوقوف.
- المشي لمسافات طويلة يُعد المشي من التمارين الهوائية أو يطلق عليها الكارديو، ويتم أداء المشي في الخارج أو في الداخل على آلة “التريدميل”، حيث أن المشي يساعد على حرق الدهون في الجسم، ويُفضّل المشي 30 دقيقة لمدة 5 أيام في الأسبوع.
- السباحة أو أداء التمارين المائية (الأيروبيك المائي)، التي تساعد الأفراد الذين لا يتحركون على تقوية عضلاتهم وتعمل على زيادة التحمل لديهم، ويُفضّل السباحة من 10 إلى 30 دقيقة يومياً.
