المصارعة هي فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطوَّرت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها القدامى بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية. والمصارعة وهي رياضة تحكمها القواعد والقوانين وتُعَدّ غير ثابتة ولكنها قانون متغيّر وفيه تعديل مستمر، وذلك التعديل نتيجة لزيادة شعبية اللعبة ولزيادة الإثارة والمتعة بها وجعلها أكثر ديناميكية.
تمارين لزيادة رد الفعل والشعور الحركي:
- مصارعة البوخ؛ البوخ مصارعة منغولية، تتم من خلال الوقوف ويرافقها عدد كبير من المسكات للحصول على الإسقاط، أو لمرافقة الخصم إلى الأرض على ظهره أو على جنبه أو بطنه وركبتيه، والمصارع الذي يلامس الأرض بأي جزء من جسمه وحتى كف اليد، ويكون الخاسر المصارع الذي يهاجم ساقي الخصم في منطقة الركبتين.
- المصارعة الصينية؛ بحيثُ يأخذ المصارعين مكانهما متقابلين ويحاول كل منهما السيطرة على ذراعيه الأخرى، دون أن يرخي سيطرته وبحركات القفز المختلفة، ويحاول كل منهم أن يضع قدميه على قدميه زميله، ويكون الفوز للصارع الذي وضع قدمه أكثر عدد من المرات من دقيقة 2 – 4.
- صراع في وضع الاستناد الأمامي؛ بحيثُ يحاول كل مصارع سحب ذراع خصمه من منطقة مفصل الرسغ، والفائز هو الذي يقود منافسه إلى وضع الانبطاح على البطن، أو الاعتماد على مفصل المرفق ولا يسمح لمس الأرض بالركبة أو الركبتين.
- إن التدريب الخاص بالمنافسة هو عبارة عن شكل تدريب، يمكن بمساعدته من ربط عناصر مكونات حالة التدريب المختلفة، ويسرع في ملائمة وصالحيتها من الناحية الجسمية والنفسية للمصارع، ويجعله متأهل جسمياً ونفسياً وتكنيكياً وتكتيكياً لاحتياجات المنافسات.
- إن التدريب الخاص بالمنافسة والمباريات له تأثير ضروري على سرعة تطور المستوى، وخاصة في بدايات المراحل التحضيرية ومراحل المنافسات التي تحتاج إلى احتياجات عالية لقوة المصارع الجسمية والنفسية؛ وذلك لأن الجهد الداخلي في التدريب الخاص بالمنافسة وكبر حجم المؤثرات للوحدة التدريبية، ويكون في أكثر الأوقات أكبر منه في المنافسة ولهذا تكون نسبته في مجمل سعة التدريب قيمة وفي جميع مراحل التدريب، ولقد تبيّن في ألعاب المطاولة بأن أكثر المؤثرات السلبية هي بسبب زيادة التحميل الكثير المتأتية، من مثل هذا النوع من التدريب ويحاول بناء وإعطاء بعض الأمثلة على تمارين المنافسات.