ما هي خصائص المهنة في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


خصائص المهنة في الرياضة:

  • الأنشطة المتضمنة ذات الطبيعة الذهنية: وهذا يعني وجود أفكار يجب أن تقود المهنة الرياضية وأن تعمل على توجيه الممارسات المهنية، وتقدم لها المفاهيم والمبادئ والمهارات النافعة، كما أنه في مهنية التربية الرياضية نجد أن هذا المحك مستوفي إلى حد كبير (فيما يعرف في البنية المعرفية) بالتربية الرياضية، وهذا يدل على أنها كانت في الماضي غير مستكملة لاعتبارات تتصل بجوانب معرفية وجوانب نظرية، وهي كادت أن تصل إلى حد البنى المعرفية والمعلوماتية الراسخة في المجتمع الرياضي.

وأصبح لدى التربية الرياضية كمية هائلة من الكتب والمراجع العامة في النظام أو المتخصصة في أحد فروع وعلوم التربية الرياضية، كما كانت حركة نشر الكتب والمراجع ذات العلاقة بالأنشطة الرياضية، تسير بخطى ثابتة خلال العقود الماضية.

  • المهن المزاولة: إن المهن الرياضية تتسم بتقديم خدمات رياضية نافعة للمجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله بحيث يلمس أفراد المجتمع الرياضي بكل وضوح أهمية هذه المجتمعات ويقومون باستشعار فضلها عليهم، وبالرغم من وجود السيطرة الفكرية وسيادتها على جوانب المهن الرياضية، إلا أن الجوانب المهنية من خدمات وتطبيقات مجتمعية تعبر عن الجانب المرئي من المهنة، فلا يقتصر النشاط الرياضي المهني على الأفكار والمعلومات فقط، إنما ينبغي التأكيد على المسئوليات المهنية في المجتمع الرياضي، كما يشتهر المجال المهني للتربية الرياضية بكمية كبيرة جداً من الممارسات والأساليب والطرق والمهارات الفنية.

حيث كان ذلك في الماضي سبباً في تشكيك الأفراد في مهنة التربية الرياضية، حيث أن التربية الرياضية تقدم للمجتمع عدة خدمات، من أهمها: اللياقة البدنية والتنمية الصحية والترويح والمنافسات الرياضية بالإضافة إلى التربية والتعليم، وذلك يكون من خلال أساليب فنية تتطور في كل وقت، وهي تسترشد في ذلك البنية المعلوماتية التي تقوم بتوجيهها إلى أمثل الطرق وأكثرها فعالية في تحقيق أفضل الخدمات الرياضية المهنية.

كما يوجد فرص عديدة أمام التربية الرياضية لإثراء النوع الإنساني عن طريق إشراك أكبر عدد من الأشخاص الرياضيين وبطرق ثابتة ومنظمة، وهذا يعمل على تحسين حياتهم الاجتماعية عن طريق الخبرات التي توجد في الأنشطة الرياضية والتمرينات البدنية والرقص واللعب، ومن أجل العمل على تنويع أفكار الشباب الرياضيين إلى أن يجدوا أهدافهم في الحياة، وينصح بأن يعمل الأفراد بكل جد واجتهاد في هذا الاتجاه لتقديم التطوير في مهنة التربية الرياضية.

  • الإيثار وخدمة الأفراد الآخريين: حيث أن المهن تتواجد من أجل مصالح أفراد المجتمع الرياضي حيث إن الغاية الأساسية هي تنظيم الخدمات الصحية للكجتمع الرياضي، حيث توجد المهنة في ضو ما تستطيع أن تقدمه للإنسانية بشكل عام والمجتمع الرياضي بشكل خاص، كما تتصف المهن الراسخة خاصية الحاجة المجتمعية التي تتمثل في تكريس نظرات اهتمامها رفاهية الآخرين.

كما أن المهنة الرياضية لا تتوقف عن تقديم أي خدمة أو مساعدة مهنية للفرد الرياضي المحتاج إليها، كما أنه في مجال التربية الرياضية نجد الكثير من العادات والتقاليد حيث من خلال التاريخ كان المعلم الرياضي والمدرب الرياضي والأفراد الرياضيين الإداريين نموذجاً يحتذى به للالتزام المهني.

  • التدفق المستمر للحقائق والأفكار: إن هذه الخاصية تعني أن المهن الثابتة لا تستطيع أن تبقى أطرها من الخدمات والممارسات غير المشبعة، بلا حدوث تطور أو نشأة أفكار جديدة التي من شأنها تعمل على تطوير الأطر الخدمية في المجتمع الرياضي وللإنسانية بأكملها.

كما أن المراقب لمجريات الأمور في المهنة الرياضية يعرف حجم المعارف الجديدة والأفكار الرياضية المتجددة التي أخذت من جميع جوانب المهن الرياضية، حيث أنّ ذلك عن طريق الفلسفات والأطر المهنية لتقديم خدمات رياضية جديدة لم تكن موجودة من قبل مثل رياضة الأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة وأنشطة الترويح الرياضي، وتمارينات اللياقة البدنية وتمارينات التقليل من وزن الجسم وتمارينات الإسترخاء.

  • التنظيم الذاتي وقابلية الإتصال: يُعد التنظيم الذاتي وقابلية الإتصال من الخصائص الرياضية التي ترتبط بالتنظيم الداخلي للمهنة الرياضية، كما أنه يجب على المهنة الرياضية أن تقوم بتنظيم ذاتها عن طريق عمليات تتصف بالكفاية العالية، كما يجب أن يكونوا الأفراد الذين يزاولون المهنة الرياضية قادرين على إحداث تنظيم لممارستهم وقادرين أيضاً على توفير قنوات التفاعل الاجتماعي الميسرة تعمل على إثراء المهن الرياضية.

فإن مهنة التربية البدنية والرياضية تجتهد بتنظيم نفسها تنظيماً جيداً في سبيل تحقيق أداء مهني ذو كفاءة عالية، فالمهنة تتميز بالنقابات والروابط والجمعيات والإتحادات وغيرها من التنظيمات الرياضية التي تقدم آلية خدمية ومهنية مميزة.


شارك المقالة: