ما هي رياضة البولينغ الكندية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن هذا النشاط الرياضي يعتبر من الأنشطة الرياضية التي قد نشأت بصورة عامة مع رياضة البولينغ الأمريكية التقليدية المتعارف عليها؛ لكن لا بدّ من التنويه على أنه تم ممارستها في دولة كندا بشروط وأوصاف مختلفة ومتنوعة، ويقتضي هذا النشاط البدني كرة أصغر وخمسة أنصاب فقط؛ لكن من الممكن أن يجري هذا النشاط الرياضي مجرى البولينغ الدولي على أن تكون الكرة أصغر وخالية من الثقوب، ولا بُدّ من التنويه على أن الأنصاب توضع بشكل حرف (v).

كيف يتم ممارسة رياضة البولينغ الكندية؟

من المهم أن يعرف أنه تتكون المباراة من 10 جولات، ويرمي كل لاعب الكرة 3 مرات في كل جولة؛ لكنه في حال حقق ضربة موفقة، فلا حاجة له بالقيام بضرب ضربة احتياطية، ويتم تقويم النتائج تبع لعدد الأنصاب (الأوتاد) التي أصيبت خلال الضربات؛ فإذا أصيبت الأنصاب كلها يعطى للاعب 5 نقاط، وإذا أصيبت أنصاب الوسط يعطى للاعب 3 نقاط، أما أذا أصيبت أحد الأطراف فيعطى للاعب نقطتين، ويبقى يجمع النقاط حتى ينهي جولته بصورة عامة. ولا بد من التنويه على أنه تقسم الكرات بحسب اتجاهها بعد القذف لثلاثة أقسام: الكرة المستقيمة، والكرة الضيقة الانحناء والكرة المتسعة الانحناء.

نصائح عند ممارسة رياضة البولينغ الكندية:

  • من المهم أن تتم الإشارة على أنه ينصح بعض الخبراء بالتصويب إلى الرقم 5؛ حيث أن هذا الرقم يؤدي إلى تحقيق الضربة الموفقة التي تؤدي إلى فوز اللاعب، ولا حاجة للاعب أن يقوم بأي ضربة احتياطية، ويتم ذلك عن طريق قيام اللاعب بتوجيه الكرة إلى الرقم 3، ومنها تصل الكرة إلى الرقم 5 و 9، وعندها تسقط كل الأنصاب، ويصل اللاعب إلى جميع النتائج الرياضية المطلوبة.
  • لا يصح أن يتم إهمال الضربة الاحتياطية؛ حيث لا بد من التنويه على أن الضربة الأولى قد لا تحقق الهدف، والضربة الاحتياطية تؤدي إلى تميز اللاعب البارز عن اللاعب العادي التقليدي.
  • من المهم أن يعرف الفرد أن لوضع الجسم وانحناءه أثناء القيام بقذف الكرة أهمية في ممارسة هذه الرياضة؛ حيث من المهم أن تتم الإشارة على أن صحة الوضع تحقق الغاية واضطراب وضعية الجسم تؤدي إلى عدم الوصول إلى أي نتائج رياضية، ويحتاج الفرد أيضاً إلى التوافق العصبي العضلي.

شارك المقالة: