من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة التزلج على الماء تعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية المنتشرة بصورة كبيرة خصوصاً في العالم الغربي، وهي عبارة عن نشاط بدني حديث العهد، ولا بُدّ من التنويه على أن الخبراء يعتقدون بأن عام 1872 هو العام الذي تم فيه بداية اكتشاف هذه الرياضة؛ حيث اشتهرت رياضة التزلج عبى الماء بفنونها الثلاثة: التعرج والحركات والقفز، فكانت بطولة أوروبا بالنمسا في عام 1952، وبطولة العالم في كندا عام 1956.
كيف تتم ممارسة رياضة التزلج على الماء؟
من المهم أن يتم التنويه على أن كل متزلج على الماء يحتاج إلى المزلاج والحبل ليستطيع ممارسة هذا النشاط الرياضي بشكل متقن، ويتم استخدام مزلاج منفرد في التعرج يبلغ طوله 175سم ويبلغ عرضه 17 سم، ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يستخدم مزلاج مزدوج في الحركات الفنية، يبلغ طوله 14 سم ويبلغ عرضه 20 سم، ويكون مستديراً من الأمام ومن الخلف؛ حيث من الممكن أن يستعمل مزلاج مزدوج للقفز يبلغ طوله 180 سم ويبلغ عرضه 17 سم.
ومن المهم أن يعرف الفرد أن أثناء مرحلة التزلج يمسك المتسابق بحبل طويل قطره 6.35 ملم، حيث يتحمل ضغط مقداره 590كغم؛ حيث ينتهي بمقبض خشبي متبين يمسك به المتزلج، ومن المهم أن يقوم المتزلج بارتداء سترة مصنوعة من المطاط؛ حيث أن هذه السترة تحمي المتزلج من الصدمات التي من الممكن أن يتعرض لها، كما تحميه من أي إصابات رياضية من الممكن أن تحدث لأسباب مختلفة.
قانون رياضة التزلج على الماء:
من المهم أن تتم الإشارة على أنه في المسابقات الرسمية والدولية ينطلق المتسابق من باب ويعود إلى باب آخر، ولا يفصل بين البابين إلا مسافة 2.5م في مسابقة التعرج؛ حيث يمر الزورق في خط مستقيم وسط مسطح مائي مخطط، ويقوم المتزلج بالتعرج لتجاوز ستة أبواب، ويحد خط السباق عن طريق عوامات يكون لونهم أصفر وأحمر على شكل مخمسات ثلاث على كل جانب من جانبي الممر، وعرضه 2.5م والمجال المتعرج يبلغ طوله 259م وعرضه 32، وتفصل كل عوامة عن الأخرى مسافة 82م.
