تعتبر رياضة التوجيه من الأنشطة الرياضية المنتشرة بصورة كبيرة في الدول الأوروبية، ونشأ هذا النشاط الرياضي بصورة عامة في دولة السويد، وتم ابتكاره في عام 1918، وانتشرت هذه اللعبة بصورة سريعة في مختلف دول أوروبا وفي سائر أنحاء العالم، ومن الممكن ممارستها في مختلف المدارس المدنية والعسكرية.
طريقة اللعب في رياضة التوجيه:
يقوم هذا النشاط البدني على ممارسة رياضة الجري في ضاحية تشتمل على هضبات ومنخفضات ومجاري للمياه، وعلى الفرد المتسابق أن يقوم بحمل بوصلة بيده لتعيين الاتجاهات، ومن المهم أن يحمل الفرد خارطة بقياس 1/2500 ليمر للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة، ومن المهم أن يقوم بالجري في الأماكن المشار عليها في الخريطة من دون ارتكاب الأخطاء، ومن الممكن تحديد الفرد الفائز عن طريق من استطاع الوصول إلى الهدف في أقصر فترة زمنية ممكنة.
مميزات رياضة التوجيه:
لا بُدّ من التوضيح على أن المجهودان الفكري والبدني مرتكزات أساسيان في هذه الرياضة، وللتفوق في ميدانها لا بد أن يتسم اللاعب بقوة التحمل والخبرة والدقة في استعمال الخرائط، والبوصلات والسرعة في اتخاذ القرارات، فضلاً عن عدم التباطؤ مهما قست الظروف، وعلى الأفراد المتبارين أن يكونوا بارعين في قراءة الخرائط ليضمنوا حسن التوجه، الدقة، تحديد الغاية، وتقدير المسافات وفك الرموز، ومن المهم أن يكون الأفراد ذوي علماً بوجود الاحتمالات التي تتشمل عليها الخريطة.
على ماذا تشتمل رياضة التوجيه؟
1- التوجه العام بالبوصلة:
يكون الطريق بصورة عامة محدد بنقطتي البداية والنهاية، وتكون هذه النقاط محددة على الخريطة، وتلزم الفرد في المباراة أن يمر بها بالترتيب.
2- جمع النقاط:
لا يشترط في عملية جمع النقاط أن يقوم الفرد بالمرور بالنقاط المحددة على الخريطة بالترتيب، ويكون فائزاً من يجمع نقاط أكبر مبروره بأكبر عدد منها.
3- الخط:
يقوم الفرد بالركض من نقطة البداية إلى النهاية وفق خط مرسوم على الخريطة لا عبر نقاط ارتكاز محددة، ويكون فائزاً من يصل من المتبارين أولاً.
4- التوجه المسلكي:
في هذا النوع من السباق يتتبع المتبارون طريق السباق عن طريق علامات يتم رسمها على الأرض والشوارع، ويرمزون هم على خرائطهم إلى أماكن النقاط الرئيسية التي سوف يمرون منها على طول السباق.