اقرأ في هذا المقال
إن رياضة الطيران الحر والانسيابي تعتبر من الأنشطة الرياضية المهمة، وهو عبارة عن قيام الفرد بالطيران عن طريق طائرة الورق ذات الجناحين الكبيران؛ حيث يتعلق بأسفلها قائد، ومن ثم يقفز عن هضبة أو تلة مرتفعة نسبياً، ومن ثم يقوم بالانسياب في الهواء إلى الأسفل، حيث يحدث هذا الانسياب أثناء استمرار الفرد بالطيران، وبصورة عامة إن خبرات وبراعة الفرد تعتبر من الأمور المهمة التي من الممكن أن تؤدي إلى التحسين من ممارسة هذا النشاط البدني.
ما هو تاريخ رياضة الطيران الحر والانسيابي؟
إن هذا النوع من الطيران ينسب إلى العالِم العباس بن فرناس؛ حيث أنه شاعر أندلسي، ومخترع وفيلسوف، وتوفي في عام 887م، وقام العباس بن فرناس بكسو نفسه بالريش، ومن ثم قام بمد لنفسه جناحين، وبعد ذلك طار لمسافة بعيدة وسقط، أما الفرد الآخر فهو اللغوي المشهور إسماعيل بن حماد الجوهري؛ حيث أنه الفرد صاحب معجم “الصحاح”، وتوفى في القرن الحادي عشر الميلادي.
فإن محاولة الطيران تختلف بصورة كبيرة عن محاولة صنع الطائرة التي تستخدم لممارسة رياضة الطيران الحر والانسيابي؛ حيث قد تم صنع الطائرة الانسيابية للتحليق من قبل فرد ألماني قام بأكثر من 2500 محاولة طيران، عن طريق استخدام مزالق هوائية من تصميمه الخاص، ومن ثم قام فرد آخر بتطوير جناح الطائرة في عام 1950؛ حيث أن جناح الطائرة الذي تم تطويره هو عبارة عن جناح قابل للتكيف مع تغيرات الطقس بصورة عامة.
طريقة ممارسة رياضة الطيران الحر والانسيابي:
من الممكن ممارسة هذا النشاط الرياضي عن طريق قيام القائد مع جهازه بالصعود إلى مكان مرتفع، ومن ثم يقوم القائد بالقفز في الهواء عن طريق الطيران بصورة عامة، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه من الممكن أن يتم قياس هذه الرياضة عن طريق الوقت وليس المسافة؛ حيث ليس على الطيار أن يقوم بقطع مسافة معينة حتى يعد فائزاً، وهذا من الممكن أن يعود إلى الهدف من هذه الرياضة، والهدف هو صمود الطائرة في الهواء لأطول فترة ممكنة. فإن أطول فترة بقاء في الهواء هي 8 ساعات ونصف؛ حيث قد تم تحقيقها من قبل فرد من الولايات المتحدة الأمريكية.