تُعدّ رياضة دراجة الثلج من أهم الأنشطة الرياضية الفردية التي اشتهرت في المناطق الباردة، ولم يعرف هذا النشاط البدني إلا في النصف الأخير من القرن السابق، وتحديداً بعد أن عرف العالم الدراجة الهوائية، ومن ثم الدراجة النارية بعد ذلك، ولدراجة الثلج مِقود، ومقعد وزحافتان، ومن الممكن القيام ببعض الألعاب البهلوانية من خلال استخدام هذه الدراجة؛ حيث يقوم العديد من اللاعبين بتقديم عروض لافتة خصوصاً في ألعاب السيرك.
ما هو الفرق بين دراجة الثلج والدراجة التقليدية؟
من الممكن أن تحتاج الدراجة الهوائية أو الدراجة النارية إلى إطارات من المطاط؛ حيث أن إطارات المطاط تمكنها من السير على الطرقات العامة، وتمكنها من خوض السباقات التقليدية بصورة عامة، ودراجة الثلج تختلف عن هذه؛ حيث أنها مصنوعة من المعدن، وليس لها علاقة بالعجلات.
ويتميز هذا النوع من الدراجات بالزحافات وقيادتها مستحبة لدى سائقي الدراجات العادية، ولإتقان قيادتها على الفرد الهاوي، فمن المهم أن يتدرب على السيطرة عليها لبضع ساعات، والسرعة التي من الممكن أن تصل إليها الدراجة أكثر من 160 كم في الساعة الواحدة.
ما هو سباق الجليد؟
يتميز هذا النشاط الرياضي بسباق الجليد الذي يحدث دورياً، وهو عبارة شكل من أشكال السباق الذي يستخدم السيارات الدراجات النارية، وعربات الجليد والمركبات الصالحة لجميع التضاريس أو غيرها من المركبات الآلية، ومن المهم أن يتم التوضيح أن سباقات الجليد من الممكن أن تجري في البحيرات أو الأنهار المتجمدة، أو من الممكن أن تجري في مناطق مجمدة معدة؛ حيث أن الطقس البارد يؤدي إلى تكون جليد طبيعي، ولهذا السبب تقام هذه الأنواع من السباقات في خطوط العرض العليا في كندا، وشمال الولايات المتحدة وشمال أوروبا.
وتتضمن المسارات المستخدمة لسباق الجليد طرق بيضاوية الشكل، وبعض مسارات السباق هي عبارة عن مسارات سباق ترابية تم تساقط الثلوج عليها، وفي حالة عدم وجود ثلوج طبيعية، من الممكن تكوين سطح جليدي عن طريق رش سطح الأوساخ بالماء عندما تكون درجة الحرارة أقل من درجة التجمد؛ حيث يتم استخدام مسارات الجليد الاصطناعية؛ لأنه لا يمكن إنشاء مسارات جليدية طبيعية. ومن الممكن أن يتم إنشاء بعض المسارات الثلجية عن طريق حرث الثلج من بحيرة متجمدة.
