ما هي رياضة ركوب العربات؟

اقرأ في هذا المقال


إن رياضة ركوب العربات تعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية التي أحبها الكبار والصغار في العديد من دول العالم خصوصاً في قارة أوروبا، وانتشر هذا النشاط البدني في الزمن القديم الذي كان يشتمل على وجود العربات؛ حيث أن العربات كانت تستخدم من قبل الأفراد للتنقل من مكان إلى آخر بسهولة، وبعد مرور الوقت تم استخدام هذه العربات لممارسة العديد من أنواع السباقات للترفيه وللتنافس مع الأفراد للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.

ما هو تاريخ رياضة ركوب العربات؟

أدخل هذا النشاط الرياضي في دورة الألعاب الأولمبية القديمة في عام 680 قبل الميلاد، ويُعدّ هذا النشاط البدني بداية لسباق العربات الخفيفة الذي ظهر فيها بعد، ومنذ سنة 1554 بدأت حفلات السباق التي تتبارى فيها الخيول بالظهور في بلدة فالكنبرغ في دولة هولندا، وكان أول ظهور للعربة الخفيفة في السباقات في عام 1829؛ حيث تغير شكل العربة لتصبح ذات عجلتين خلفيتين، ويكون فوقهما مقعد واحد يجلس عليه السائق؛ حيث يجر العربة حصان واحد.

طريقة ممارسة رياضة ركوب العربات:

إن مسافة السباق في هذا النشاط الرياضي تكون لميل واحد أو لميل ونصف؛ حيث من الممكن أن تصل لحوالي 2413م، ويجري هذا النوع من السباقات على حلبة بيضاوية الشكل؛ حيث تبدأ العربات المشاركة بالسباق بالمشي لخطوات محددة خلف حاجز البداية المتحرك، ويشتمل هذا الحاجز على عوارض ثابتة على جوانب السيارة، ويجلس في هذه السيارة في مقعدها الأمامي سائق، وفي مقعدها الخلفي فرد يكون مسؤول عن إعطاء الإشارة التي تشتمل على انطلاق العربة بصورة عامة.

وفي هذه اللعبة عند انتظام السباق على خط البداية يطلب صاحب الإشارة من السائق التنحي عن طريق الأفراد المشاركين في السباق، ويشتمل السباق بصورة عامة على شوط واحد فقط؛ لكن السباقات الكبيرة من الممكن أن تتألف من العديد من الأشواط، وإذا تساوى الفائزون الأوائل في عدد الأشواط يقام لهؤلاء سباق آخر لتعيين الفائز؛ حيث من المهم أن يكون هناك فائز واحد فقط في هذه الرياضة، ويتم ترتيب الأفراج المتبارين تبعاً إلى الأرقام التي قاموا بتحقيقها في جميع الأشواط التي تم إجرائها في السباق للوصول إلى الفائز.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015


شارك المقالة: