من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة مصارعة الثيران تعتبر من الأنشطة الرياضية المهمة القديمة التي تتم فيها المنافسة بين الفرد والثور، وذلك في مكان على مرأى العديد من الأفراد الذين يحضرون لمشاهدة تغلب الفرد على الحيوان، ولا بد من التنويه على أنه يعتبر هذا النشاط الرياضي من أخطر الأنشطة على من يمارسونها؛ حيث أن الفرد لا تتوفر لجسده الحماية بصورة كاملة من قرون الثور التي ولا بد أن تكون حادة، ومن المهم أن يعرف الفرد أن الثور قوياً ضخماً صحيح البنية.
آثار مصارعة الثيران على المجتمع
تسبق مباريات هذا النشاط البدني عادات قديمة، وهي القيام بإخراج الحيوانات من حظائرها لتصل إلى حلبة المصارعة، ويركض الأفراد أمامهم وهم يرتدون ملابس حمراء اللون؛ للاعتقاد بأن اللون الأحمر يثير الحيوان، ولا بد من التنويه على أنه يتسابق الأفراد في ممارسة رياضة الجري أمام الحيوانات حتى تصل إلى الحلبة، ولا بد من التنويه على أن هناك إصابات رياضية من الممكن أن تحدث بين الأفراد بسبب ذلك، إلا أنهم يقومون بالمشاركة في ذلك باعتبار ذلك دليل على الشجاعة ودرب من دروب الإثارة والمغامرة.
أثار هذا النشاط الرياضي الكثير من ردود الأفعال المعاكسة الرافضة لها، خاصة من جانب جماعات الرفق بالحيوان التي تنظر لهذا النشاط الشعبي بوصفه تعذيب للحيوان وقتله بطريقة وحشية، وكان التعبير عن ذلك على شكل مظاهرات لوقف ممارسة هذه الرياضة الشعبية؛ حيث قد كان هذا النشاط يمارس في العديد من دول العالم ومنها دولة الأرجنتين، والبرازيل وموزمبيق؛ إلا أنه تم حظرها من أجل حقوق الحيوان.
أنواع مصارعة الثيران
1- مصارعة الثيران الإسبانية
يكون موسم هذا النشاط الرياضي في إسبانيا من شهر ثلاثة وحتى شهر عشرة، ويكون للاعب ستة مساعدين.
2- مصارعة الثيران البرتغالية
من المهم أن تتم الإشارة على أنه في البرتغال لا يتم قتل الحيوان على مرأى من الحضور، وإنما يتم ذلك على يد جزار محترف، وفي حالات أخرى من الممكن أن ينجو الحيوان ويعالج ويطلق في المزارع حتى نهاية أيامه.
3- مصارعة الثيران الفرنسية
تمارس هذه الرياضة في جنوب فرنسا فقط، حيث تنظم في مواسم معينة.
