من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة النانبودو تعتبر من الأنشطة الرياضية التي ابتكرت على يد خبير ياباني في عام 1978، وقد انتشر هذا النشاط الرياضي بصورة كبيرة في قارة أوروبا، وأمريكا وإفريقيا، وتتجلى أهمية هذا النشاط البدني بأهميته في تحسين قوة عضلات الجسم، وتعتبر رياضة مهمة في النشاط الذهني، وتشتمل هذه الرياضة على التناغم أو الحوار الحركي، وهذا الحوار يمكن الفرد من التخلص من الطاقة الجسدية الزائدة (الطاقة السلبية) عن طريق التنافس، مع أهمية احترام المتنافس (الخصم).
تقنيات النانبودو
يعتبر هذا النشاط الرياضي مدرسة للحياة، للصحة، وللاسترخاء ولتوازن الشخصية بصورة عامة، كما يركز على القوة الداخلية للجسم بدلاً من قوة العضلات من خلال خلق طاقة جسدية داخلية، وتتضمن تقنيات هذه الرياضة برنامج لحركات مضبوطة سواء بالذراعين أو بالأرجل، ومن المهم أن يعتمد الفرد على المراوغة الجانبية (تفادي المنافس)، ودائرة الحركات المضادة السريعة، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه قد حلت الحركات الطبيعية محل الحركات الجامدة التقليدية، وتهدف وتيرة العمل إلى البحث عن تناغم وتناسق مع المتباري المنافس (الخصم) في تحركات دائرية من أجل امتصاص قوته.
من المهم أن يعرف الفرد أن هذه الطريقة الطبيعية المتوازنة للحركات هي أساس هذا النشاط الرياضي، كما تمكن هذه التقنيات المستعملة في هذه الرياضة من تحسين الهجمات المضادة لحركات الفرد الخصم، مع أهمية أن يركز الفرد على التحركات التي من الممكن أن تحدث من الجوانب بسرية، وسرعة وقوة التنفيذ من أجل دقة صد ضربات الفرد المنافس.
التنافس في رياضة النانبودو
لا بد من التنويه على أن المنافسة في هذا النشاط تشتمل على تقنية تدعى (تسمى) راندوري نوكاتا، وتمكن هذه التقنية من قيام اللاعب بالتعبير الحركي الحر، وتفادي الأضرار بصورة عامة، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه بموازاة ذلك تم أنشاء تحكيم جديد يعتمد بصورة عامة على احتساب التقنيات التي تم تنفيذها بطريقة جيدة، وهذا بالاعتماد على قوانين منظمة لهذه التقنيات.
يعتمد هذا النشاط الرياضي على الطاقة الداخلية للفرد واحترام المنافس بصورة عامة، ويؤدي إلى التحسين من روح السلام الجماعي، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الطريقة للتباري تحسنت لدرجة أنها خلقت حوار حقيقي (حوار حركي تقني) بين الأفراد المتبارين في إطار روح سلم وتناغم، وهي من أهم خصائص هذه الرياضة.