عملية التنفس في الماء:
إن عمليات التنفس بالماء، تكون على الأغلب من خلال أخذ النفس من الفم وإطلاق الزفير من الأنف والفم. ولكل نوع من أنواع السباحة طريقة محددة في عملية التنفس، تختلف عن بعضها بحسب طبيعة نوع السباحة الممارسة.
طرق التنفس في السباحة:
طريقة التنفس في السباحة الحرة:
يتمكَّن السبّاح من إتقان مهارة التنفس الصحيحة في جميع أنواع السبحات، من خلال عكس عملية التنفس الطبيعية. ويكون الشهيق من الفم والزفير من الأنف. وتُعدّ مهارة التنفس تحت الماء أول مهارة يجب أن يتعلَّمها السبّاح قبل السباحة.
أمّا السباحة الحرّة فعند البدء في السباحة يكون رأس السباح تحت الماء ويكون نظر السبّاح للأسفل. وبعد ذلك يقوم بالتجديف باليدين من (2 ـ 5) تجديفات ومن بعدها يُخرج رأسه للتنفس.
وإذا كان خروج الرأس من الجهة اليمنى فيقوم السباح بفرد الذراع اليسرى لأقصى درجة. وهُنا يبدأ التفاف الرأس للتنفس بحيث تكون حركة اليد اليُمنى هي حركة رجعية. وإذا كان خروج الرأس من الجهة اليسرى فيكون عكس العملية السابقة، حيث أن الالتفاف الحركي الزائد في الرأس يُسبب بطء في حركة السبّاح. وعلى النقيض تماماً بالتفاف الخصر، فهو مفيد في عملية خروج رأس السباح بانسيابية لغايات التنفس.
طريقة التنفس في سباحة الصدر:
من خلال كل سحبة للماء لجهة الصدر يأخد السبّاح نفس، حيث يَسحب الماء بكلتا يديه باتجاه الصدر ثم يخرج رأسه للتنفس، ثم يقوم بدفع كلتا يديه إلى داخل الماء.
طريقة التنفس في سباحة الظهر:
تُعدّ سباحة الظهر من أسهل طرق السباحة في عملية التنفس، فيتم التنفّس هُنا بشكل طبيعي لعملية النفس؛ بحيث يكون ذلك من خلال التنفس من الفم وإخراج الزفير من الأنف. ويجب عدم إخراج الركبة من الماء للحصول على أداء أفضل.
طريقة التنفس في سباحة الفراشة:
تُعتبر سباحة الفراشة من أصعب أنواع السباحة، من حيث الأداء والتكنيك؛ نظراً لِما تتطلّبه من قدرة بدنية عالية لأداء هذه السباحة. أمّا بشأن طريقة التنفس في سباحة الفراشة يُشبه تقريباً طريقة التنفس في سباحة الصدر، لكن الاختلاف هُنا يكون بطريقة سحب الماء؛ بحيث يكون اتجاه السحب نحو البطن وليس باتجاه الصدر. ويقترح بعض المُدرّبين أن يكون التنفس في سباحة الفراشة من خلال كل سحبة للماء كما في سباحة البطن. والبعض الآخر يرى أن التنفس في كل سحبتين للماء أفضل.